عبدالسند يمامة وحقوق المصريين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يشهد مقر حزب الوفد اليوم مؤتمراً صحفياً عالمياً للدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، يعرض فيه فى أول يوم للدعاية الانتخابية برنامجه الانتخابى الذى يخوض به السباق الرئاسى. والمعروف أن الدكتور عبدالسند يمامة مرشح الوفد فى الانتخابات أعد برنامجاً انتخابياً شاملاً يطرح من خلاله رؤية اقتصادية وسياسية تتماشى مع الواقع المصرى وتحقق آمال المواطنين فى العديد من القضايا المهمة والشائكة التى تشغل بال الرأى العام المصرى.
كما يتضمن البرنامج الانتخابى للدكتور عبدالسند يمامة ضرورة إصلاح منظومة التعليم، ولا أحد ينكر على الإطلاق الحالة المتردية التى آل إليها التعليم فى مصر ابتداءً من الروضة وحتى الجامعة، وكل المصريين بلا استثناء يعانون من العملية التعليمية الفاشلة التى تسببت فى العديد من الكوارث المجتمعية، ووجود خريجين غير مؤهلين لسوق العمل. والمعروف أن إصلاح التعليم هو بداية إصلاح كل شىء، وتجربة مهاتير محمد فى ماليزيا خير دليل على ذلك، عندما ركز على إصلاح المنظومة التعليمية فى بلاده، وكانت نتائجها مبهرة على كافة الأصعدة. لقد حدد البرنامج الانتخابى ملامح رئيسية لإصلاح منظومة التعليم فى مصر. والمعروف أن برنامج الوفد فى الانتخابات قام بوضعه نخبة متخصصة من الخبراء والفنيين فى الحزب العريق وبمشاركة متخصصين أيضاً من خارج الوفد.
ولا يمكن أبداً أن نغفل القول بأن برنامج الوفد لا ينسى أبداً الإصلاح السياسى باعتباره المدخل الرئيسى للإصلاح الاقتصادى، والذى يركز على أهمية تفعيل كل المواد الدستورية بلا استثناء، والتى كان من ضمنها تفعيل المادة الخامسة التى تقوم على التعددية الحزبية والسياسية، والتى من ثمارها حالياً هو السباق الرئاسى باعتباره أهم استحقاق سياسى، ما جعلنا نرى فى هذا الشأن أربعة مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية. وركز الدكتور عبدالسند على أهمية تفعيل المواد الدستورية، خاصة فيما يتعلق بالمجالس المحلية لما لها من أهمية كبرى، وتحرك مبدأ الديمقراطية، والنواة الحقيقية لمجلسى نواب وشيوخ حقيقيين، فالمجالس المحلية هى المدرسة أو لنقل المفرخة لسياسيين متمرسين فى العمل السياسى.
باختصار شديد جداً، هو أن برنامج الدكتور عبدالسند يمامة يركز على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية للمواطن المصرى، الذى يستحق من الجميع تعظيم سلام، لمواقفه الوطنية الرائعة، وهو أيضاً يستحق الحياة الكريمة التى تليق به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالسند يمامة حزب الوفد الوفد رئيس حزب لانتخابات رئاسة الجمهورية البرنامج الانتخابى عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير الوفد: نطالب الدولة بتخصيص نسبة من الإعلانات للصحف الحزبية
قال عاطف خليل رئيس تحرير جريدة الوفد، إن هناك بعض الاقتراحات التى يمكن أن تكون خطوات مبدئية لانتشال الصحف الحزبية من مصير مأساوي، من بينها دعم الدولة للصحف الحزبية، أسوة بالصحف القومية، وإلزام الكيانات الإعلامية الكبرى التى تستحوذ على سوق الإعلانات، بتخصيص نسبة للصحف الحزبية.
قلاش: أجور الصحفيين لم تصل للحد الأدنى الذي حددته الدولة للعاملين نقيب الصحفيين: نعمل على صناعة أرشيف رقمي للصحافة المصرية منذ عهد "محمد علي"جاء ذلك على هامش مائدة مستديرة بعنوان "الصحف الحزبية والمتوقفة.. الأزمة ومسارات الحلول"، بمشاركة نقيب الصحفيين خالد البلشي، والكاتبة الصحفية أمينة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالي، والكاتب الصحفي هشام يونس وكيل نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي عاطف خليل رئيس تحرير جريدة الوفد، ويدير الندوة الكاتب الصحفي كارم محمود.
وأضاف: إعطاء الأولوية للصحف الحزبية من إعلانات المؤسسات الحكومية، وخفض تكاليف طبع الصحف الحزبية فى المطابع التى تمتلكها الدولة، ولا يجوز أن تتبع الصحف القومية الهيئة الوطنية للصحافة، بينما الصحف الحزبية تتبع الهيئة الوطنية للإعلام.
وتابع: من بين المقترحات أيضا، توجيه البنوك الحكومية بتقديم قروض ميسرة لسداد مديونيات الصحف الحزبية، وتدخل نقابة الصحفيين لحل مشكلة الديون المتراكمة لهيئة التأمينات، مع ضرورة تخصيص نسبة محددة وثابتة من المشروعات الخدمية التى تحصل عليها نقابة الصحفيين لمحررى الصحف الحزبية، بهدف التخفيف من ظروفهم المادية الصعبة.
وكانت نقابة الصحفيين افتتحت أمس السبت، المؤتمر السادس للصحافة المصرية، الذى تنعقد جلساته فى الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالى.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التى تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة إلى إعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذى شارك فيه أكثر من 1000 صحفي.
ووجهت نقابة الصحفيين الدعوة لجموع الصحفيين المصريين للمشاركة فى المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بالمهنة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول إلى توصيات معبرة عن الصحافة وأوضاع الصحفيين.