واشنطن تتحدث عن مصير غزة بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اعتبر منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن مصير غزة بعد الحرب يجب أن يتقرر بمشاركة دول المنطقة وأن يكون هناك "شيء مختلف عما حدث في عهد حماس".
وردد كيربي، بحسب قناة "سي إن إن"، النقاط التي أعلن عنها وزير الخارجية أنتوني بلينكن مسبقا، عندما صرح في مقابلة مع قناة NHK التلفزيونية اليابانية، بأن الولايات المتحدة لن تسمح بسيناريو تقود فيه حماس قطاع غزة بعد انتهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة "لن تسمح بإمكانية إعادة احتلال إسرائيل للقطاع".
وقال كيربي: "سيتعين علينا إجراء الكثير من المحادثات المهمة مع الشركاء في المنطقة.. سيكونون جزءا من هذه العملية وستكون لديهم أصوات ووجهات نظر يتعين علينا أن نستمع إليها".
وأكد أن الولايات المتحدة "لا تستطيع حل هذه المشكلة بمفردها".
وفي 6 نوفمبر الجاري، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن الرسائل الأمريكية لإسرائيل مشوشة، ولا تحمي المدنيين في قطاع غزة، وغير قادرة على إيقاف العدوان على القطاع.
ولفت إلى أن هناك قمتين أساسيتين وهما القمة الإسلامية والقمة العربية الطارئة اللتان ستعقدان خلال أيام لبحث الملف الرئيسي والأساسي وهو العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: الولايات المتحدة تعلق تزويد أوكرانيا بصور الأقمار الصناعية
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الجمعة عن تعليق الولايات المتحدة مؤقتًا خدمات التصوير عبر الأقمار الصناعية إلى أوكرانيا، وهي ضربة جديدة لكييف من إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي جمدت شحنات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وقالت شركة ماكسار، وهي شركة رائدة في توفير صور الأقمار الصناعية التجارية في الولايات المتحدة، إن الحكومة الأمريكية تمول عقدًا يوفر لأوكرانيا إمكانية الوصول إلى خدمات التصوير المداري من خلال برنامج يسمى Global Enhanced GEOINT Delivery.
وتأتي إجراءات إدارة ترامب ضد أوكرانيا، في إطار مسعى الرئيس الأمريكي لإجبار كييف على توقيع اتفاق المعادن بالإضافة إلى الموافقة على وقف الحرب والتوقيع على اتفاق سلام مع روسيا.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، كشفت وكالة رويترز للأنباء، أن الجيش الروسي تمكن من محاصرة القوات الأوكرانية التي تحتل منطقة كورسك الروسية، وهو الأمر الذي يعد انعكاسا مباشرا لوقف الدعم الأمريكي لأوكرانيا في الآونة الأخيرة.