"الفجر" تنشر أبرز ما جاء في كلمة أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام اليوم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
توعد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، إسرائيل بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في غزة والضفة والقدس وفي كل الجبهات والساحات.
وتنشر "بوابة الفجر" في التقرير التالي أبرز ما جاء في كلمة أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم.
مقاتلونا مستمرون في مواجهة الجيش الإسرائيلي على كافة المحاور
- وثقنا ومنذ بدء التوغل البري تدمير 136 آلية عسكرية تدميرا كليا أو جزئيا وإخراجها عن الخدمة
- مقاتلونا يدمرون الآليات ويوقعون القتل والإصابات بالجملة في القوات المتوغلة الإسرائيلية
- سنعرض جانبا من التحام قواتنا مع آليات العدو وجنوده المتحصنين في البنايات
- المسار الوحيد لقضية الأسرى هو صفقة لتبادل الأسرى بشكل شامل أو مجزأ
- لا حل لملف الأسرى سوى التبادل فئة بفئة أو كعملية شاملة.
من يخرب جهود تسليم المحتجزين مزدوجي الجنسية هي تل أبيب التي تعرض حياة أسراها لخطر داهم كل ساعة كل يوم
- واجب الوقت هو إسناد شعبنا بكل السبل وعدم الرضوخ للاحتلال الذي يستقوي بالإدارة الأمريكية
- مسلحو القسام يتصدون للقوات المتوغلة في محوري شمال وجنوب مدينة غزة ويدمرون عددا من الآليات
- بالرغم من المجازر والقصف الهمجي إلا أننا نناور بقوات النخبة من قواتنا، فنلتف لضرب العدو في الخطوط الخلفية وننصب له الكمائن وندمر الآليات من نقطة صفر.
- نؤكد أن بسالة مقاتلينا في الميدان لصد جيش الاحتلال الإسرائيلي لهو مفخرة لكل عربي ومسلم وحر في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى جيش الاحتلال حركة حماس الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام المقاومة في غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الردع والغموض وراء إعلان القسام بشأن أسرى شمال غزة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إعلان الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "معظم الأسرى الإسرائيليين بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين" يأتي ضمن سياسة الردع المضاد وإستراتيجية الغموض.
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن حجم العمل العسكري الإسرائيلي وحدّته في شمال غزة "يؤثران على الفلسطينيين والمقاومة والبنية التحتية والأسرى في المنطقة".
وجاء حديث حنا في معرض تعليقه على قول مصدر قيادي في كتائب القسام للجزيرة اليوم الجمعة إن "معظم أسرى العدو بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين بسبب العدوان الصهيوني".
وأضاف القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الكتائب حذرت مرارا وتكرارا من الوصول إلى هذه النتيجة في مناطق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددا تحميل حكومة بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أسراهم".
ووفق حنا، فإن المقاومة اعتمدت إستراتيجية بتوزيع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين على أماكن عدة في مختلف مناطق قطاع غزة لتصعيب الأمور على جيش الاحتلال.
واستدل الخبير العسكري بما حدث سابقا في رفح جنوبا عندما قُتل 6 من الأسرى الإسرائيليين في أحد الأنفاق، وكذلك بعملية النصيرات (وسط القطاع) عندما استعادت إسرائيل 4 من أسراها في عملية استشهد خلالها أكثر من 200 فلسطيني، مما دفع المقاومة إلى فرض قواعد اشتباك جديدة.
إعلان
وأعرب حنا عن قناعته بأن إعلان القسام يأتي في سياق المفاوضات الجارية في قطر بشأن وقف إطلاق النار وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ومراحلها، إضافة إلى زيادة الضغط في الشارع الإسرائيلي بعد الفيديو الأخير للمجندة الإسرائيلية.
وخلص إلى أن إعلان القسام يأتي أيضا في إطار التأكيد على ضرورة الذهاب إلى اتفاق يرضي الجميع بدلا من المشهد الحالي، خاصة مع فشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب عبر الضغط العسكري المكثف.
وشدد على أن "المقاومة لا يمكن أن تخسر أكثر مما خسرته، ولا يمكنها أن تتنازل"، واصفا الأمر بأنه "مسألة حياة أو موت" بالنسبة لها.
وبشأن دلالات كلمة "مفقودين" في إعلان القسام، قال الخبير العسكري إنها تشير إلى غياب التواصل بين القيادة العسكرية والآسرين المسؤولين عن الأمن المباشر للأسرى المحتجزين.
كذلك، تدخل كلمة "مفقودين" -وفق حنا- ضمن مبدأ الغموض وعدم إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسرارا لكي يتحرر من الضغوطات الداخلية، مستدلا بامتناع المقاومة عن تقديم لائحة بأسماء الأسرى الأحياء في غزة.
وفي 23 أبريل/نيسان الماضي قال المتحدث باسم القسام أبو عبيدة إن "سيناريو رون آراد ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة"، مؤكدا أن "ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها".
ورون آراد طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوبي لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 1986، ولا يزال مصيره مجهولا منذ ذلك التاريخ.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قُتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.
إعلان