قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية، إن مؤتمر باريس يُعقد في إطار منتدى سنوي للسلام، ولكن لما يحدث في غزة، ولكي تستدرج فرنسا مواقفها المنحازة لإسرائيل عند بداية هذا الحدث، حاولت من خلال تنظيم المؤتمر الإنساني دعم الحشد لغزة، أو تنظيم عمل المؤسسات الدولية. 

أستاذ علاقات دولية يتحدث عن مؤتمر باريس 

وأضاف "أبو دياب"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "تن"، أن المشكلة ليست في مقدار الدعم وإنما في وصوله أيضا، "كيف تصل المساعدات؟، وأين تقف المساعدات؟ وهل يمكن أن يتم إطلاق قرار بوقف إطلاق النار أم لا، كل تلك الأسئلة هامة، والمؤتمر يجب أن يكون اتهام ممكن لقبول وقف إطلاق النار أو هدنة مؤقتة".

 

وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن ما يحدث في غزة يعطي انطباع أن الحل العسكري مأساوي، ومن ثم يعود البعض للتفكير في الحل السياسي، لأن المعايير المزدوجة كانت هي السائدة خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن إسرائيل تشير إلى أنها بصدد الدخول لمدينة غزة، ولكن من الواضح أن هناك مقاومة كبيرة، وأن هناك شبكة أنفاق، وأن تواجده في غزة ستكون عملية صعبة ومعقدة. 

واستكمل، أن حروب المدن تكون صعبة للغاية، ويوجد أمثلة كثيرة على هذا الأمر، موضحا أن المقاومة الفلسطينية تقدم عملا كبيرا في غزة في الفترة الحالية، وإسرائيل قد تعتمد على قوة المعركة، ولكن هذه المعركة إن لم يكن هناك مخرج سياسي ستحاول إعطاء انطباع أنها حققت بعض الإنجازات ولكن لا يوجد أي إنجاز على الأرض بالفعل. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة فرنسا مؤتمر باريس الحل العسكري المقاومة الفلسطينية وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: أهداف السياسة الخارجية المصرية تعظيم المصالح وتعزيز الأمن القومي

علق الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الكونغو الديموقراطية، موضحًا أن هذا الاتصال يعكس الطفرة الكبيرة التي شهدتها العلاقات المصرية الأفريقية بشكل عام، ومع الكونغو بشكل خاص.

العلاقات المصرية الأفريقية

وأوضح “سيد أحمد”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن هذا الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره من الكونغو الديمقراطية يأتي في إطار تنويع دوائر السياسة الخارجية المصرية، موضحا أنها فلسفة السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس السيسي عبر الانفتاح على كل دول العالم.

وأضاف :"أفريقيا استحوذت على اهتمام خاص من الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتبارها أحد المجالات الحيوية للسياسة الخارجية المصرية، إذ تربط مصر بدولها علاقات قوية تاريخية سواء سياسية أو اقتصادية أو تجارية أو أمنية".

وشدد على أن الاتصال بين الرئيس السيسي ورئيس الكونغو يعكس أن مصر تتحرك على كل الاتجاهات في نفس الوقت، بالتزامن شرقا مع الدول الأسيوية كما مع ليبيا ومجموعة البريكس، وشمالا مع أوروبا وروسيا، وغربا مع أمريكا، مؤكدًا أن أحد أهداف السياسة الخارجية المصرية تعظيم المصالح المصرية وتعزيز الأمن القومي المصري.

وتابع: “ما يعد بمثابة دعم وتنمية لعلاقات مصر الجيدة والقوية والسياسة الخارجية الرشيدة مع دول العالم لجذب الاستثمارات لفتح آفاق أمام السلع والمنتجات المصرية في الأسواق العالمية”.

مقالات مشابهة

  • باحث علاقات دولية: إسرائيل تمد قوات الدعم السريع بأسلحة ومعدات التجسس
  • أستاذ علاقات دولية: إيران لديها رغبة حقيقية للوصول إلى تفاهمات مع أمريكا
  • أستاذ اقتصاد: مصر حققت ثورة إصلاحية كبرى عززت إنجاح الاستثمارات
  • الخارجية: الفشل الدولي بوقف الإبادة بغزة شجع "إسرائيل" على التفاخر بضم الضفة
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تخطط لتكرار ما حدث في غزة بالضفة الغربية
  • أستاذ اقتصاد: مصر حققت أرقاما غير مسبوقة في الصادرات الزراعية
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل لديها نوايا حقيقية لتصفية القضية الفلسطينيية
  • خبير علاقات دولية: أهداف السياسة الخارجية المصرية تعظيم المصالح وتعزيز الأمن القومي
  • الأمم المتحدة: ممارسات جيش "إسرائيل" بغزة من أخطر الجرائم الدولية
  • منظمات أمريكية تتهم الاحتلال بتجويع غزة.. ومسؤولة أممية: جرائم دولية ترتكب هناك