أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ستحاول إعطاء انطباع أنها حققت إنجازات على الأرض بغزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية، إن مؤتمر باريس يُعقد في إطار منتدى سنوي للسلام، ولكن لما يحدث في غزة، ولكي تستدرج فرنسا مواقفها المنحازة لإسرائيل عند بداية هذا الحدث، حاولت من خلال تنظيم المؤتمر الإنساني دعم الحشد لغزة، أو تنظيم عمل المؤسسات الدولية.
أستاذ علاقات دولية يتحدث عن مؤتمر باريسوأضاف "أبو دياب"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "تن"، أن المشكلة ليست في مقدار الدعم وإنما في وصوله أيضا، "كيف تصل المساعدات؟، وأين تقف المساعدات؟ وهل يمكن أن يتم إطلاق قرار بوقف إطلاق النار أم لا، كل تلك الأسئلة هامة، والمؤتمر يجب أن يكون اتهام ممكن لقبول وقف إطلاق النار أو هدنة مؤقتة".
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن ما يحدث في غزة يعطي انطباع أن الحل العسكري مأساوي، ومن ثم يعود البعض للتفكير في الحل السياسي، لأن المعايير المزدوجة كانت هي السائدة خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن إسرائيل تشير إلى أنها بصدد الدخول لمدينة غزة، ولكن من الواضح أن هناك مقاومة كبيرة، وأن هناك شبكة أنفاق، وأن تواجده في غزة ستكون عملية صعبة ومعقدة.
واستكمل، أن حروب المدن تكون صعبة للغاية، ويوجد أمثلة كثيرة على هذا الأمر، موضحا أن المقاومة الفلسطينية تقدم عملا كبيرا في غزة في الفترة الحالية، وإسرائيل قد تعتمد على قوة المعركة، ولكن هذه المعركة إن لم يكن هناك مخرج سياسي ستحاول إعطاء انطباع أنها حققت بعض الإنجازات ولكن لا يوجد أي إنجاز على الأرض بالفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فرنسا مؤتمر باريس الحل العسكري المقاومة الفلسطينية وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون في تعز تنديدا بجرائم إسرائيل وللمطالبة بكسر الحصار
شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، مظاهرة حاشدة، تنديدًا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، ورفضًا لسياسة التجويع.
واحتشد الآلاف في شارع التحرير الأسفل وسط مدينة تعز تلبية بدعوة من الأحزاب والمكونات السياسية بالمحافظة.
ورفع المشاركون الإعلام الوطنية والفلسطينية ولافتة كتب عليها: "غزة تباد.. اوقفوا جرائم الإبادة والتطهير العرقي" في الوقت الذي رددوا هتافات التضامن مع المقاومة منها: (من تعز نهتف بالصوت، اوقفوا في غزة الموت)، (يا امة عربية، غزة رمز القضية)، (يا أمة اين القرار، عن غزة فكوا الحصار)، (لا تهجير ولا توطين، الأرض ارضك يا فلسطين).
وعبر المحتجون عن دعمهم الثابت للمقاومة الفلسطينية وخياراتها في مواجهة الاحتلال مشددين على أن "سلاح المقاومة هو المفتاح" لتحرير الأرض.
وطالب المتظاهرون بكسر الحصار المفروض على غزة، وفتح ممر إنساني عاجل لإدخال المساعدات الغذائية والطبية، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.