محلل سياسي فلسطيني: جيش الاحتلال يروج أن الحرب حُسمت في غزة وهذا خاطئ
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الأمريكان متخبطون في موقفهم بشأن فلسطين، حتى في حديث وزير الخارجية الأمريكية عن الهدنة بشكل كامل على الرغم من أن بايدن تحرك منذ ثلاث أيام تواجد مع نتنياهو لحل عدة قضايا منها فك الرهائن والأسرى، ألا أن بلينكن تحدث بشكل آخر، وأن أمريكا تريد إدارة قطاع غزة.
الرقب يتحدث عن أمريكا
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "تن"، أن إسرائيل تريد أن تدير قطاع غزة لبضع سنوات من الوقت، وإنشاء منطقة عازلة لإعادة ضمان التواجد في قطاع غزة من جديد، موضحا أن الرئيس الفلسطيني تحدث مع بلينكن بشكل واضح أن فلسطين جاهزة لإدارة غزة، وأمريكا ليس لديها رؤية سياسية فيما يتعلق بالمشروع الخاص بإنشاء الدولة الفلسطينية.
وتابع أنه لا يعتقد أن مصر أو أي قوة عربية ستقبل بإدارة قطاع غزة، ويبقى اقتراح الاتحاد الأوروبي بتواجد قوة أممية أو قوة دولية وهذا سيكون له ثمن، منها إعادة إعمار غزة من جديد، وأمور عديدة في هذا الأمر.
واستكمل، أنه لا أحد قادر أن يقول إن الحرب حسمت لصالح جيش الاحتلال كما يتم الترويج من قبل الكيان الصهيوني وأمريكا، والجميع يتحدث عن ما بعد احتلال غزة، كأن الأمر قضي في غزة، ولكن حتى الآن هناك اشتباكات مع جيش الاحتلال والأمر لم ينته حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن الرقب فلسطين نتنياهو إسرائيل الرئيس الفلسطيني بلينكن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه
شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش، يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".
وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا؛ لأن الأكراد يعدون "أعداءه اللدودين".
وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.
إظهار أخبار متعلقة
وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعد النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيها بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.
إظهار أخبار متعلقة
لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح بعض الدول العربية السنية على إسرائيل، وسعيها لتوطيد العلاقات معها".
وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".
وختم خوجي مقاله بالقول؛ إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".