بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي يوم الأربعاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في ‌غزة⁩ وفرض هدنة إنسانية.

وأكد العاهل الأردني وغوتيريش أنه على المجتمع الدولي الضغط لضمان إيصال الغذاء والدواء والمياه والوقود إلى ‌غزة⁩ دون انقطاع.

إقرأ المزيد مصدر مقرب من "حماس": مفاوضات حول هدنة لـ3 أيام مقابل إطلاق 12 رهينة نصفهم أمريكيون

وشدد الملك على أهمية دور الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها في تقديم الخدمات الإغاثية في غزة.

ودعا العاهل الأردني إلى مواصلة دعم المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في القطاع وتسهيل عملها.

وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، مؤكدا أن الحلول العسكرية والأمنية لن تنجح.

هذا، ودخلت الحرب بين حماس وإسرائيل شهرها الثاني منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

إقرأ المزيد رئيس وزراء إسرائيلي سابق يحذر من تداعيات سلبية على إسرائيل إذا وافقت على أي هدنة مع "حماس"

ومنذ 27 أكتوبر الماضي اتسعت رقعة المعارك البرية والمواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "كتائب القسام" الذراع المسلحة لحركة "حماس" في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 10569 أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 26400 آخرين.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص بينهم مئات العسكريين حيث أكدت تل أبيب تجاوز عدد القتلى في صفوف الجيش الـ350 جنديا وظابطا، فيما أصيب حسب وزارة الصحة الإسرائيلية، أكثر من 7000 آخرين منذ 7 أكتوبر.

المصدر: RT + بترا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عمان قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية العاهل الأردنی أکثر من

إقرأ أيضاً:

قتلى بغارات إسرائيلية على مناطق عدة في غزة

أسفرت غارات إسرائيلية على مناطق عدة في غزة، السبت، عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.

وأفاد مراسل الحرة بمقتل 5 أشخاص بينهم أطفال، جراء استهداف مركز تجميل في حي الدرج شرقي مدينة غزة، السبت، كما أسفرت غارات عن 4 قتلى في قصف طال ديوان لعائلة العرجاني جنوبي مدينة خان يونس.

وقال مسعفون لرويترز إن 10 فلسطينيين قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 20 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة أبو عاصي التي تؤوي عائلات نازحة في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، السبت.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على أنباء استهداف المدرسة.

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان، السبت، إن نحو 43799 فلسطينيا تأكد مقتلهم وأصيب 103601 منذ بداية الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.

وتشمل الحصيلة 35 شخصا على الأقل قتلوا خلال أربع وعشرين ساعة حتى صباح السبت، وفق الوزارة التي أشارت أن عدد الإصابات بلغ 103,601، منذ اندلاع الحرب.

واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم لحركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل تسبّب بمقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية تشمل مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخلال الهجوم، خُطف 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

كما تشن القوات الإسرائيلية منذ 6 أكتوبر هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، وخاصة في جباليا حيث تسعى حماس حسب قولها إلى إعادة تنظيم صفوفها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق السبت، أن قواته واصلت "نشاطها العملياتي" في شمال القطاع في جباليا وبيت لاهيا.

وبحسب الجيش فإنه "خلال اليوم الماضي واصلت القوات عملها في منطقة رفح، حيث قامت بالقضاء على عدد كبير من الإرهابيين وتفكيك مواقع البنية التحتية للإرهاب وعثرت على كمية كبيرة من الأسلحة في المنطقة" في جنوب القطاع.

وأفاد قيادي كبير في حماس وكالة فرانس برس الجمعة بأن الحركة الفلسطينية "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتدعو الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، "للضغط" على إسرائيل.

وقال باسم نعيم العضو في المكتب السياسي للحركة إن "حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال قُدم عرض يقضي بوقف إطلاق النار على ان تلتزم به دولة الاحتلال"، داعيا "الإدارة الأميركية وترامب للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف العدوان والحرب على غزة والمنطقة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".

وأوضح "نحن في حماس لم نتلقَّ أي اقتراح جديد وسندرس بإيجابية أي عرض يقدم لنا".

وأضاف "حماس أبلغت الوسطاء أننا مع أي اقتراح أو عرض يتم تقديمه لنا يحقق وقفا نهائيا لإطلاق النار والانسحاب العسكري من قطاع غزة مع تمكين عودة النازحين، وصفقة جادة لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الانسانية والإغاثية، وإعادة الإعمار".

ومنذ الهدنة الوحيدة التي أبرمت نهاية نوفمبر 2023 وسمحت بالإفراج عن مئة رهينة، لم تفض المفاوضات إلى أي نتيجة ما دفع قطر إحدى دول الوساطة إلى اعلان تعليق وساطتها بين إسرائيل وحماس.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح أميركا بعقد هدنة لوقف الحرب على لبنان؟
  • قتلى بغارات إسرائيلية على مناطق عدة في غزة
  • السفير حسام زكي: أمريكا لم تستطع رفع المعاناة عن الفلسطينيين 
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف منازل المدنيين في غزة
  • واشنطن: نواصل الضغط لإقرار هدنة في غزة
  • الخارجية: مصر والبحرين تؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
  • التعليم الفلسطينى تحت النار
  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن
  • قيادي في حماس: مستعدون للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل