أمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقية لتأسيس شركة تُعنى بإدارة ومعالجة النفايات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن التأهيل البيئي للمردم العام بحمراء الأسد والحلول الشاملة في مجال إدارة ومعالجة النفايات، من المبادرات المهمة التي ستضع حلولًا احترافية متكاملة تنهي مشكلة بيئية كانت تؤرق أهالي المدينة المنورة منذ أكثر من 30 عامًا.
جاء ذلك خلال رعاية سموه مراسم توقيع اتفاقية إستراتيجية لتأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة بقيمة مشاريع تتجاوز 500 مليون ريال في المرحلة الأولى التي ستُعنى بإدارة ومعالجة النفايات بطريقة مستدامة، بالشراكة بين شركة المقر للتطوير والتنمية الذراع الاستثماري لأمانة المنطقة، والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير “سرك” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة الشارقة للبيئة لاستثمارات الخدمات البيئية، وذلك بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومعالي أمين المنطقة المهندس فهد بن محمد البليهشي.
وأوضح الأمير فيصل بن سلمان أن المشاريع والمبادرات التنموية التي تشهدها المدينة المنورة بدعم حكومة المملكة الرشيدة – أيدها الله – تأتي لتكون مكانًا جاذبًا للعيش والتطوّر والبناء ومقراً للسّكنى والبقاء وتنمية الأعمال خاصة لفئة الشباب صُنّاع المستقبل.
وقال سموه: أسمع أن البعض يفضلون قضاء آخر حياتهم فقط في المدينة، لكن أحب أن أضيف إلى ذلك أن هناك فضلاً عظيماً للحياة فيها وتنميتها وإعمارها وفتح فرص عمل جديدة ومنوعة لاستثمار طاقات وقدرات أبناء وبنات المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز جودة الحياة للساكن والزائر.
وقدّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، شكره لمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة على دعمه لهذه الشراكة التي ستقدم حلولاً بيئية مستدامة تواكب منظومة التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا العزيزة.
وتهدف اتفاقية الشراكة، إلى التأهيل البيئي للمردم العام بحمراء الأسد، وتطوير المرادم الهندسية وتحسين منظومة إدارة النفايات في المدينة المنورة بغرض حماية البيئة وتقليل الضرر على صحة الإنسان وتحسين جودة الحياة، ووضع الحلول المبتكرة في مجال إدارة ومعالجة النفايات الصلبة والعضوية في إطار تعزيز التوّجه الوطني للتحوّل إلى الاقتصاد الدائري، ابتداءً من مرحلة الجمع من المصدر مروراً بالفرز والمعالجة عبر استخدام عناصر التقنيات الحديثة وتطبيق الممارسات البيئية الصحية في هذا الجانب، وصولاً إلى مرحلة إعادة التدوير وإنتاج الطاقة البديلة والنظيفة بما يسهم في تحقيق مستقبل مستدام يرتكز على استخدام الحلول الهندسية والتقنيات التي تخفض الآثار السلبية على البيئة، فضلاً عن الحدّ من التغير المناخي وحماية الصحة العامة مع الالتزام بتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية ضمن خطة التنمية المستدامة التي تشهدها المنطقة.
ووقّع الاتفاقية من جانب شركة المقر الرئيس التنفيذي للشركة ماجد الشلهوب، ومن جانب شركة “سرك” الرئيس التنفيذي المهندس زياد الشيحة، ومن جانب شركة الشارقة للبيئة الرئيس التنفيذي خالد الحريمل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي يرجح توقيع واشنطن وكييف اتفاقية المعادن النادرة خلال ساعات
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر مطلعة، أن اتفاقية المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وكييف، قد يتم توقيعها يوم السبت.
وقالت الصحيفة إن "الاتفاق قد يجري توقيعه يوم السبت، لكن لم يتم الانتهاء منه بعد"، وأوضحت أن الاتفاق سيمنح الولايات المتحدة امتيازات مهمة في المعادن النادرة في أوكرانيا.
ومن جانبه، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض: "إما أن نوقع صفقة (المعادن النادرة مع أوكرانيا) أو سنواجه الكثير من المشاكل معهم".
وأوضح ترامب أنه يأمل قريبا في التوصل إلى اتفاق بشأن التزامات كييف بشأن تعويضات أمريكية تتراوح بين 400 و500 مليار دولار.
وأمس الجمعة، أفادت قناة "إيه بي سي" التلفزيونية الأمريكية بأن مسألة اتفاقية بشأن المعادن الأرضية النادرة بين أوكرانيا والولايات المتحدة تمت مناقشتها في لقاء زيلينسكي والمبعوث الأمريكي الخاص لتسوية الأزمة الأوكرانية كيث كيلوج، في كييف، مشيرة إلى أن أوكرانيا تعمل الآن على اتفاقية محدثة.
ونقلت القناة التلفزيونية نقلًا عن مسؤول أوكراني قوله: "خلال لقاء بين مبعوث ترامب الخاص لشؤون تسوية الأزمة الأوكرانية وزيلينسكي في كييف يوم الخميس، ناقشا هذا الاقتراح مرة أخرى".
وأضاف المسؤول أن فريق زيلينسكي يعمل الآن على اتفاق محدث. ووفقا لـ "آيه بي سي"، فإنه ليس من الواضح بعد ما هي التغييرات التي اقترحها الجانب الأوكراني خلال المفاوضات مع كيلوج يوم الخميس.
وكان الرئيس ترامب قد صرح، في 3 فبراير الجاري، بأن الولايات المتحدة تتوقع تقديم ضمانات من كييف لتوريد المعادن الأرضية النادرة مقابل المساعدات المالية والعسكرية التي تقدمها واشنطن.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن أعضاء في الكونغرس في 14 فبراير الجاري، أن المسؤولين الأمريكيين في لقاء مع زيلينسكي في ميونيخ، دعوه للتوقيع على وثيقة من شأنها أن تنقل إلى الولايات المتحدة حقوق 50% من الموارد المعدنية غير المستخرجة في أوكرانيا.
وأعلن زيلينسكي في اليوم التالي أنه رفض التوقيع على هذه الاتفاق مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس.
وفي 19 فبراير، كتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي منشورا وصف فيه زيلينسكي بأنه "ممثل كوميدي متواضع النجاح" و"ديكتاتور".
وأوضح مستشار الرئيس الأمريكي مايك والتز في وقت لاحق، أن رد فعل ترامب الحاد كان بسبب رفض كييف صفقة المعادن الأرضية النادرة.