كيف تحمي نفسك من عمليات الاحتيال الفندقية قبل السفر؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يستغل المحتالون متعة السفر، ويقدمون عروضاً جذابة تكون رائعة جداً إلى درجة يصعب تصديقها، وقد كشف تقرير حديث أن حوالي 100 سائح وقعوا مؤخراً ضحية لعملية احتيال فندقية عبر الإنترنت.
ومن الضروري التعرف على الإجراءات التي يجب اتخاذها قبل القيام بحجوزات الفنادق، لضمان رحلة آمنة وممتعة.وفيما يلي بعض هذه الإجراءات، وفق ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني:
التحقق من وجود الفندق وإجراء بحث شامل
من الضروري التحقق مما إذا كان الفندق لديه موقع رسمي على الانترنت، وقراءة التقييمات من مصادر موثوقة، والبحث عن معلومات الاتصال، وإذا لم يتم العثور على معلومات جوهرية عن الفندق، فينصح بعدم التعامل معه.
ينصح بالالتزام بمنصات الحجز المعروفة وذات السمعة الطيبة مثل موقع “أدفايزر” أو “بوكينغ” أو “ميك ماي تريب” وغيرها، وقد أقامت هذه المنصات شراكات مع الفنادق، وقامت بالتحقق من قوائمها، ما يقلل من مخاطر الاحتيال.
الحذر من الصفقات التي يصعب تصديقها
إذا كانت الصفقة تبدو رخيصة بشكل لا يصدق، فمن المحتمل أن تكون عملية احتيال، لذلك لابد من مقارنة الأسعار عبر مواقع الويب المختلفة لقياس التكلفة النموذجية للفندق المعني.
تأكيد الحجز مباشرة مع الفندق
بعد إجراء الحجز، يجب الاتصال بالفندق مباشرة للتأكيد، ويمكن أن تساعد هذه الخطوة في التحقق من شرعية الحجز، والتأكد من عدم وجود مشكلات عند الوصول.
الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه لمساعدة الآخرين
قم بإبلاغ السلطات المختصة عن الموقع الإلكتروني الذي تعاملت معه، عند مواجهة قائمة مشبوهة، أو الإحساس بالوقوع في فخ عملية احتيال فندقية عبر الإنترنت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بوكينغ التحقق من
إقرأ أيضاً:
النصب والإحتيال يشوه السياحة بالعاصمة العلمية فاس دون حسيب ولا رقيب
زنقة 20 | الرباط
تعيش مدينة فاس على إيقاع فوضى عارمة في قطاع السياحة و الإيواء على الخصوص.
موقع Rue20 وقع على عدة حالات لعمليات نصب و احتيال كان ضحيتها زوار مغاربة من قبل أصحاب “رياضات” المعدة لإيواء السياح.
و يلجأ العديد من هؤلاء خاصة في فترات الذروة الى استخدام عمليات نصب واحتيال ، حيث يفتحون الحجوزات عبر موقع “بوكينغ” الشهير ، لكنه بمجرد أن يقوم المسافر أو السائح بالحجز و أداء المقبل بواسطة بطاقته البنكية يتفاجأ بأن الفندق إما مملوء أو يقدم أصحابه أعذارا واهية لعدم استقبال سياح مغاربة و الاقتصار على الاجانب.
و يقول احد الضحايا لموقع Rue20 أنه وصل الى فاس رفقة اسرته مساء ليتفاجأ بعدم وجود غرفة في “الرياض” الذي حجز فيه بدعوى وجود اشغال داخل الغرفة ، وهو ما انفضح لاحقا بعدما رفض الضحية مغادرة الفندق و طالب بمعاينة الشقة التي حجزها.
واكتشف بعد ذلك أن القائمين على هذا “الرياض” المتواجد بمنطقة سقاية العباسيين بفاس الجديد ، يقومون بعرض غرف وهمية على “بوكينغ” لجلب أكبر عدد من الزبناء عبر عرض أسعار مغرية ، و بعد ذلك يقوم بالعزل بين السياح الاجانب والمحليين لغاية في أنفسهم.
هذه الخروقات و فضائع أخرى جعلت مجال الفندقة و السياحة بفاس يعيش أوضاعا كارثية بالرغم من ان المدينة تعيش توافد أعداد هائلة من السياح كما وقف على ذلك Rue20 ، لكن دون استراتيجية واضحة و مواكبة خصوصا للمرشدين السياحيين و الاماكن الاثرية التي يمكن أن تشكل مصدر دخل مهم إذا تم تحسين خدماتها.