تعقد القمة العربية الطارئة بمدينة الرياض بعد غد السبت، بناء على طلب فلسطين والسعودية لبحث الأحداث الجارية والمجازر التى يرتكبها الكيان الصهيونى فى حق الشعب الفلسطينى، ومع انطلاق أعمال هذه القمة وما يصدر عنها من قرارات سوف تتجه أنظار الشعب الفلسطينى وكل الشعوب العربية والعالمية إلى نتائج هذه القمة.. ولن يجد العرب فرصة تاريخية أفضل من هذا التوقيت لإثبات وجودهم وقدراتهم وتحديد مستقبلهم ووحدة قرارهم مثل هذه الفرصة لاعتبارات كثيرة يأتى على رأسها وحشية المجازر التى لم يعرف التاريخ مثيل لها من قبل فى عمليات قتل الأطفال والفساد والإبادة الجماعية، وتجاوز كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية فى واحدة من أبشع جرائم الحرب التى لم تبال بالنداءات الإنسانية للأمين العام للأمم المتحدة أو المنظمات الدولية بعد عملية الحصار وتجويع أكثر من 2 مليون مواطن فى غزة وقطع كل سبل الحياة عنهم من مياه وكهرباء ووقود ودواء، وضربهم على مدار الليل والنهار بالطائرات والصواريخ والدبابات واستهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف وأماكن الإيواء التابعة للأمم المتحدة فى محاولة جنونية لمحو مدينة غزة بالكامل، بعد أن عجز مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة عن اتخاذ قرار بوقف الحرب بسبب الدعم الأمريكى الغربى الفاضح، رغم تنامى الغضب الشعبى العالمى الذى يحتم على العرب اتخاذ موقف واضح وقوى.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ العربية الطارئة مدينة الرياض طلب فلسطين السعودية الأحداث الجارية فرصة تاريخية أ
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط مستقرة وسط ترقب لقرار الفيدرالي بشأن الفائدة
استقرت أسعار النفط، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بعد ارتفاعها خلال الجلستين السابقتين، وسط ترقب المستثمرين للقرار المتوقع من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة.
تحرك الأسعارتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر ثلاثة سنتات إلى 73.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 0053 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أكتوبر 11 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 71.08 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود الخامين القياسيين بنحو دولار للبرميل أمس الثلاثاء وسط استمرار اضطراب الإمدادات في الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم بعد الإعصار فرنسين، فضلا عن مراهنة المتعاملين على أن الطلب قد يزيد بعد ما سيكون أول خفض لأسعار الفائدة من جانب المركزي الأميركي في أربع سنوات.
كما تلقت الأسعار دعما من احتمال اتساع أعمال العنف في الشرق الأوسط وهو الأمر الذي قد يتسبب في اضطرابات محتملة للإنتاج في منطقة محورية بعد تفجيرات متزامنة تعرضت لها أجهزة مناداة (بيجر) تابعة لحزب الله واتهمت الجماعة إسرائيل بالمسؤولية عنها.
وتلقت السوق دعما أيضا من توقعات قيام الولايات المتحدة بشراء نفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي.