تعقد القمة العربية الطارئة بمدينة الرياض بعد غد السبت، بناء على طلب فلسطين والسعودية لبحث الأحداث الجارية والمجازر التى يرتكبها الكيان الصهيونى فى حق الشعب الفلسطينى، ومع انطلاق أعمال هذه القمة وما يصدر عنها من قرارات سوف تتجه أنظار الشعب الفلسطينى وكل الشعوب العربية والعالمية إلى نتائج هذه القمة.. ولن يجد العرب فرصة تاريخية أفضل من هذا التوقيت لإثبات وجودهم وقدراتهم وتحديد مستقبلهم ووحدة قرارهم مثل هذه الفرصة لاعتبارات كثيرة يأتى على رأسها وحشية المجازر التى لم يعرف التاريخ مثيل لها من قبل فى عمليات قتل الأطفال والفساد والإبادة الجماعية، وتجاوز كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية فى واحدة من أبشع جرائم الحرب التى لم تبال بالنداءات الإنسانية للأمين العام للأمم المتحدة أو المنظمات الدولية بعد عملية الحصار وتجويع أكثر من 2 مليون مواطن فى غزة وقطع كل سبل الحياة عنهم من مياه وكهرباء ووقود ودواء، وضربهم على مدار الليل والنهار بالطائرات والصواريخ والدبابات واستهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف وأماكن الإيواء التابعة للأمم المتحدة فى محاولة جنونية لمحو مدينة غزة بالكامل، بعد أن عجز مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة عن اتخاذ قرار بوقف الحرب بسبب الدعم الأمريكى الغربى الفاضح، رغم تنامى الغضب الشعبى العالمى الذى يحتم على العرب اتخاذ موقف واضح وقوى.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ العربية الطارئة مدينة الرياض طلب فلسطين السعودية الأحداث الجارية فرصة تاريخية أ
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 15 دولة.. "المرشدين العرب" يعقد مؤتمره السنوي "الوعي والهوية العربية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد اتحاد المرشدين السياحيين العرب برئاسة محمد غريب، يوم 8 فبراير الجاري، بأحد فنادق القاهرة مؤتمره السنوي حول السياحة العربية والشراكة الاقتصادية تحت عنوان "الوعي والهوية العربية"، وذلك بمشاركة 15 دولة عربية وبحضور شريف فتحي وزير السياحة والاثار، ومحمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية، وأساتذة بكليات السياحة والفنادق وقيادات بوزارة السياحة.
وقال محمد غريب رئيس اتحاد المرشدين العرب ان المؤتمر يهدف الى تنمية السياحة العربية والشراكة الاقتصادية والاستثمار السياحي وتعزيز الهوية والأمن القومي لافتا الى ان الاتحاد يضم في عضويته نحو 40 الف مرشد سياحي يتحدثون 31 لغة مختلفة، وهى قوة قد تؤثر على اتجاهان الرأي العام العالمي بمختلف توجهاته واتجاهاته ويقومون بإظهار الوجه الحقيقي والحضارة لمصر والأمة العربية، وكذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة لدي بعض السائحين فضلا عن محاولة البحث لإيجاد حلول لمشاكل ومعوقات السياحة والتنمية المستدامة بين الدول العربية والتركيز عن أهم المعالم السياحية بها وكذلك وضع برامج مشتركة للارتقاء بمنظومة السياحة البينية ودعم بعض الأنماط المختلفة بها مثل العلاجية والبيئية (السياحة الخضراء ) وغيرها .
طالب غريب بتوحيد الفكر والرؤى بين الاتحادات العربية كل في تخصصه من أجل دعم منظومة العمل العربي المشترك وإنشاء تكتلات اقتصادية تخدم الاستثمار في العالم العربي مشيرا الى ان حجم إيرادات السياحة البينية تمثل ثلثي السياحة العالمية وتحظى الدول العربية مجتمعة بنصيب 10% فقط التدريب للعنصر البشرى العالم في ميدان السياحة، وكذا تدريب المرشدين السياحيين باعتبار المرشد يحمل رسالة دولته وتوصيلها إلى العالم الخارجي، حيث يمتلك الاتحاد مائة مدرب متخصص في تدريب العاملين بالمنشآت السياحية على مستوى الدول العربية للوصول إلى الأسلوب الأمثل في كيفية التعامل مع السائح واكتساب ثقته.