عاجل-أعلنت حماس أن مقاتليها كبدوا القوات الإسرائيلية خسائر فادحة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء عن مقتل جنديين وإصابة آخرين في الاشتباكات التي تدور داخل قطاع غزة. ومع هذا الإعلان، يرتفع إجمالي عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العمليات البرية في القطاع إلى 34.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قام بحصار مدينة غزة بالكامل، حيث يعتبرها المعقل الرئيسي لحماس في القطاع.
في السياق المقابل، أكدت حماس أن مقاتليها تمكنوا من تحقيق خسائر فادحة في صفوف القوات الإسرائيلية. وفي يوم الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي عن نجاح ضربات جوية في قطاع غزة، أدت إلى مقتل قيادي بارز في حماس وعدد من المقاتلين في الحركة. وقد تم استهداف شبكة الأنفاق تحت القطاع المحاصر خلال الهجوم البري.
ووفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، تسببت ضربتان جويتان منفصلتان في مقتل محسن أبو زينة، القائد البارز في حماس المسؤول عن الأسلحة، وعدد من المقاتلين الذين شاركوا في تنفيذ عمليات إطلاق قذائف مضادة للدبابات وصواريخ أرض-أرض.
وأشارت وسائل الإعلام الفلسطينية إلى وقوع اشتباكات بين مقاتلين والقوات الإسرائيلية قرب مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة.
اقرأ ايضًا..الجيش الأوكراني يستهدف مستشفى بدونيتسك بقصف صاروخي
وتتابع بوابة الفجر الإلكترونية كلما هو جديد في ما يحدث الأن في الأراضي الفلسطينية وخاصة داخل قطاع غزة والحرب القائمة من قبل الجيش الإسرائيليو ما يحدث من إبادة جماعية للمواطنين الفلسطينييين بشكل يومي.
الجيش الإسرائيلي يعرض أسلحة استخدمتها حماس في هجومها المفاجئأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه تم ضبط 1493 قنبلة يدوية وعبوات ناسفة.
760 قذيفة آر بي جي.427 حزامًا ناسفًا.375 قطعة سلاح.106 صاروخات.وأشار الجيش إلى أن هذه المواد تمثل مجرد نماذج لما استخدمته حماس، التي أسفرت أعمالها عن مقتل 1400 مواطن إسرائيلي.
اقرأ ايضًا..عاجل-مسؤول إسرائيلي:تظل إسرائيل غامضة بشأن خططها المستقبلية في قطاع غزة
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن قواته دخلت "إلى قلب مدينة غزة" في اليوم الثاني والثلاثين من الحرب مع حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس القوات الإسرائيلية اسرائيل الجيش الإسرائيلى الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال حركة حماس الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجولاني: سيتم حل كل الفصائل ودمج مقاتليها في الجيش السوري
تعهّد أبو محمد الجولاني، قائد "هيئة تحرير الشام" التي تولّت السلطة في سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، أن يتمّ "حلّ الفصائل" المسلّحة و"انضواء" مقاتليها في الجيش السوري الجديد.
وفي بيان باسم تحالف الفصائل المسلّحة التي تقودها الهيئة، قال الجولاني الذي بات يستخدم اسمه الأصلي وهو أحمد الشرع، إنّه "يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة (...) سيتمّ حلّ الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون".
وفي وقت سابق من الاثنين، تعهد الجولان بألا يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة، مشيراً إلى أنهم يدرسون العمل على رفع الرواتب بنسبة 400%.
وأعلن الجولاني في تصريحات نقلتها قناة المكتب الصحافي لـ"هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها على تليغرام، إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش باستثناء بعض الاختصاصات و"لفترات قصيرة".
وقال إن الفترة المقبلة ستشهد اتخاذ قرارات اقتصادية مهمة، مشيراً إلى أن أولى الأوليات هي بناء المنازل المهدمة وإعادة المهجرين حتى آخر خيمة.
والخميس الماضي، تعهد الجولاني بأنه سيعمل على "حل قوات الأمن التابعة للنظام السابق"، و"إغلاق السجون سيئة السمعة".
وقال في تصريح لوكالة "رويترز"، إن "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها "تعمل مع المنظمات الدولية على تأمين مواقع يُحتمل وجود أسلحة كيماوية فيها"، وهي التصريحات التي رحبت بها وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".