أكد علي صبري المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، أن أصل قائمة المنقولات الزوجية أن تكتب في وثيقة تأخذ الشكل القانوني تحت بند إيصال الأمانة، مشيرا إلى أنه في هذ الحالة ‏تقيم الزوجة الدعوى الخاصة بقائمة المنقولات الزوجية بمحكمة الجنح، ويصدر حكم بحق الزوج بالحبس حال الامتناع عن تسليم قائمة المنقولات الزوجية.

قائمة المنقولات الزوجية 

وأضاف المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة لـ«الوطن» أنه يحق للزوجة أن تحصل على حكم قضائي بقائمة المنقولات الزوجية أو حتى بقيمتها المادية كاملة، حتى في حال إن لم يكن الزوج موقعًا على قائمة المنقولات قبل الزواج، وذلك من خلال إقامة دعوى رد أعيان جهاز أمام محكمة الأسرة.

وأشار صبري إلى أن صحيفة الدعوى تعتبر تفصيل لمنقولات الزوجة التي يجب على الزوج ردها سواء التي اشترها هو أو الزوجة، وذلك من خلال شهادة الشهود فقط، أو تقديم فواتير الشراء، وفي هذه الحالة يعتبر القاضي ما ذكرته الزوجة المدعية داخل صحيفة الدعوى هي قائمة منقولاتها.

توثيق قائمة المنقولات الزوجية

وأوضح المحامي بالاستئناف العالي فيما يخص توثيق قائمة المنقولات الزوجية بالشهر العقاري، أنه لا يوجد بند في القانون خاص بذلك الشأن، ولكن باعتبارها محرر عرفني، البعض يلجأ إلى اثبات تاريخ في الشهر العقاري لتكون ورقة رسمية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قائمة المنقولات الزوجية المنقولات الزوجية قائمة المنقولات محكمة الأسرة قائمة المنقولات الزوجیة

إقرأ أيضاً:

«أنت عانس وأختك الصغيرة متجوزة».. «ليلى» تدمر عش الزوجية لشقيقتها

«انت عانس وأختك الصغيرة متجوزة».. جملة تسببت في تحول فتاة تدعى ليلى، صاحبة الـ 42 عامًا، إلى واحدة من شياطين الأنس، بعد تمّلك الحقد والغيرة والكراهية منها، وسعت بكل طاقتها لهدم «عش الزوجية» لشقيقتها الصغرى تسنيم صاحبة الـ 34 عامًا، ولذلك أعدت خطة شيطانية لتخلق الخلافات بين الزوجين، وبمجرد علمها بوقوع مشادة بينهما، تمكنت من تحقيق غرضها، وكتبت السطور الأخيرة في حياتهما الزوجية، بمساندتها لزوج شقيقتها وإعطاءه «قائمة المنقولات» حتى تهدر جميع حقوق شقيقتها الشرعية.

وخاضت تسنيم مغامرة استنفزت طاقتها، وأصبحت فتاة عبارة عن جسد بلا روح، بعد غدر زوجها وشريك حياتها بها، والصدمة الكبرى تكمن في تنفيذ خطة هدم المنزل بمساعدة شقيقتها الكبرى، ووقفت تسنيم في مفترق الطرق لا تدرِ بمن تستنجد، حاملة بين يديها طفلتها الصغيرة صاحبة العام ونصف، وتفكر بأن الضحية الحقيقية هي طفلتها التي لا حول لها ولا قوة، وتراودها أفكارًا كثيرة، فهل أنها حقًا ستتمكن من تربية طفلتها بمفردها؟، هل ستنمو الطفلة في بيئة صالحة وتصبح سوية نفسيًا أم ستدفع الطفلة ثمنًا لغيرة خالتها وغدر والدها؟.

أسرة بسيطة، مكونة من أب وأم وابنتين، «ليلى وتسنيم»، عاشوا في بيت هادئ تغمره روح السكينة والمودة، حتى جاء شاب يدعى محمد، يعمل موظف بإحدى الهيئات، منذ 4 سنوات، وتقدم لخطبة الفتاة الصغيرة تسنيم، ليخوضوا قصة حب لا مثيل لها، واختتموها بعقد الزواج، وأنجبا طفلتهما الوحيدة.

وحينها، ظهرت مجموعة من الأشخاص في حياة ليلى، وظلوا يلعبون في أفكارها، ودائما ما يرددون لها عبارة «أنتي عانس وأختك الصغيرة متجوزة.. ازاي لسه متجوزتيش لحد دلوقتي.. اللي قدك متجوز ومخلف.. »، فتملك الحقد من قلب ليلي، وظلت تقول لنفسها إن «اشمعنا أختي الصغيرة اتجوزت وأنا لسه.. مش هسيبها تتهنى في حياتها.. ».

حاولت ليلى مرارًا وتكرارًا تخريب حياة تسنيم، وخلق الخلافات بينها وبين زوجها، وفي يوم، ذهبت ليلى لزوج تسنيم لتخبره بأن زوجته تتواصل مع والدتها هاتفيًا لتسبه بأبشع الألفاظ وتسئ له، حتى تفور الدماء في قلب محمد، ويهرول إلى زوجته موجهًا إليها سيل من الإهانات المتتالية، وصولًا إلى تعديه بالضرب عليها.

محكمة الأسرة

وفور غضب تسنيم من إساءة زوجها لها، تذهب إلى منزل والدها، وحينها تلعب ليلى على الطرف الآخر، وتحاول إقناع شقيقتها أن زوجها شخصًا غير صالح على الإطلاق، وأنها يجب أن تنفصل عنه، لكن تسنيم كانت ترفض ما تلفظه شقيقتها ليلى، بحق زوجها، وفقدت ليلى الأمل في شقيقتها.

ولم تجد حلًا أمامها سوى أن تستغل زوج تسنيم، وتسعى لتنفيره منها، فضلا عن محاولتها إقناعه بأن يتزوج عليها، لدرجة أنها أرسلت إليه صديقتها لكي توقعه في شباك عشقها.

وتبدل حال محمد، رأسًا على عقب، وأصبح يعامل زوجته تسنيم وطفلتهما بجفاء، ويرفض الإنفاق عليهما، حتى فاض الكيل بتسنيم، وذهبت لتعاتب زوجها عما يصدر منه، وسط محاولات منها لتنقذ «عش الزوجية»، حتى تنشأ طفلتها بين والديها ولم تخوض ثمة معارك بين أبويها.

لكن دون جدوى، فبالفعل نشب خلاف بين تسنيم وزوجها، وصل إلى حد طلب الطلاق، ومطالبتها إياه برد قائمة المنقولات الخاصة بها، ورفض محمد أن يعطي زوجته حقوقها.

وبمجرد علم ليلى بالخلاف بين شقيقتها وزوجها، انتهزت الفرصة، وتسللت إلى غرفة والدها، وسرقت قائمة منقولات شقيقتها في الخفاء، وهرعت إلى زوج تسنيم، وأعطته القائمة، وبذلك تمكن محمد من طلاق تسنين غيابيًا مهدرًا حقوقها الشرعية.

بينما ذهب محمد إلى تسنيم حتى يخبرها بأن شقيقتها هي من أعطت له قائمة المنقولات، وبذلك استل القدر الستار عما ارتكبته ليلى بحق شقيقتها الصغرى تسنيم، وأنها وراء كل الخلافات التي دارت بينهما، كما أنها السبب الرئيسي في تشرد طفلة بريئة.

وقفت تسنيم حائرة لا تدرِ أي الطرق تسير، والدموع تنهمر من عينيها، تارة بسبب غدر زوجها بها، وتارة أن شقيقتها الوحيدة تحما في جفنها الحقد والغيرة منها فضلًا عن أن عداوتها فاقت حد التوقعات بعد سعيها لهدم منزل شقيقتها، حتى راودتها فكرة اللجوء والاحتماء بمحكمة الأسرة.

وفي سبيل ذلك، روّت تسنيم كل ما تعرضت له من ظلم وقهر بين جدران منزلها بسبب شقيقتها، لـ المحامية نهى الجندي، المتخصصة بقضايا محكمة الأسرة، حتى تحاول أن تختبئ تحت ستار القانون والعدالة، والتي بدورها ساندت تسنيم وانتشلتها من دائرة الظلام التي أحاطت بها.

وكشفت «الجندي» لـ «الأسبوع» أنها رفعت عدة دعاوى في ربوع محكمة الأسرة ضد زوج تسنيم، منها نفقة عدة، ومتعة، ومؤخر، موضحة أنها كادت أن تحرر محضرًا ضد ليلى، شقيقة تسنيم، تتهمها بسرقة قائمة المنقولات ومبلغ مالي، وتحولها إلى الشق الجنائي، لتمكث ليلى مدة زمنية تنفذ عقوبتها عما ارتكبته بحق شقيقتها، خلف القضبان.

المستشارة نهى الجندي

وهنا، تدخلت أسرة ليلى وتسنيم، حتى تحمي الفتاة الكبرى من «الكلابشات» والسجن، وترد حق الفتاة الصغرى، حيث حاولا إقناع تسنيم، والمحامية نهى الجندي بألا يحررا محضرًا ضد ليلى، وبالفعل رقت تسنيم لتوسلات أسرتها.

وأصرت الأسرة أن تعاقب ليلى عما صدر منها، وطردوها من المنزل، ولم تجد ليلى سوى خالتها حتى ترتمي بين أحضانها وتسكن معها، وفي الجانب الأخر، احتضنت الأسرة ابنتهما الصغرى تسنيم وطفلتها، وعاشوا معهما داخل مسكنهما متكفلين بالإنفاق عليهما وتلبية كل ما تحتاجه الأم وابنتها.

اقرأ أيضاًخلاف على تجارة المخدرات.. حبس المتهم بقتل شريكه في المطرية

بعد خناقته مع والده.. شاب يقتل عمه وحبس طرفي المشاجرة بالوراق

مقالات مشابهة

  • زوج يطالب محكمة الأسرة بالتمكين المشترك لمسكن الزوجية
  • مفيش شوال ولا 8 مليون.. حكاية سائق مطروح مدعي الأمانة من الشهرة إلى المحاكمة
  • اختطاف مدرس وإجباره على الزواج من فتاة في الهند
  • مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجية
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • هل يجوز للزوجة رفض المعيشة مع زوجها في الغربة؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • بعد شماتة الإخوان في وفاة الحلفاوي.. فاتن عبدالمعبود: مفيش أخلاق ولا إنسانية
  • «أنت عانس وأختك الصغيرة متجوزة».. «ليلى» تدمر عش الزوجية لشقيقتها
  • ياسمين رئيس لـ الفجر الفني: "مفيش نصيحة معينة لنجاح الزواج وأحلى حاجة في 2024 هو فرحي"
  • إذا واجهتك مشكلة إفشاء الأسرار الزوجية.. إليك بهذه الأدعية