فامبير.. أغرب فيروس يكتشفه العلماء في التاريخ| ما قصته؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
في عالم تملؤه الفيروسات والبكتيريا المختلفة في كل مكان، لاحظ العلماء فيروسات مصاصي الدماء'لأول مرة، وهي مسببات الأمراض التي تلتصق بفيروسات أخرى من أجل تكرار نفسها.
لقد عرف الباحثون منذ عقود، من الناحية النظرية، أن بعض الفيروسات تفترس فيروسات أخرى، على عكس معظم الفيروسات التي تتكاثر ذاتيًا.
الآن، تحت المجهر شاهد فريق من الباحثين في ولاية ماريلاند هذه العملية التي تتضمن فيروسًا 'قمرًا صناعيًا' وفيروسًا مساعدًا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
سلالة البكتيريا، وهو نوع من الفيروسات التي تصيب البكتيريا، تعلق على عنق الفيروس الذي تنقله التربة، المكان الذي تنضم فيه القفيصة إلى ذيل الفيروس.
وقال عالم الأحياء والمؤلف الرئيسي تاجيد دي كارفاليو: 'عندما رأيت ذلك، قلت: لا أستطيع أن أصدق هذا، لم يسبق لأحد أن رأى عاثية بكتيريا و أي فيروس آخر مرتبطة بفيروس آخر".
تسمى العلاقة الفيروسية بين مسببات الأمراض بالقمر الصناعي والمساعد، فالقمر الصناعي هو الشريط المُعدي الذي يعتمد على المساعد للحصول على الدعم خلال دورة حياته.
فيما قام إيليا ماسكولو، وهو طالب دراسات عليا في مجموعة بحث إيريل والمؤلف الأول المشارك في الورقة، بتحليل جينومات القمر الصناعي والمساعد والمضيف، مما كشف عن المزيد من الأدلة حول هذه العلاقة الفيروسية التي لم يسبق لها مثيل. تحتوي معظم الفيروسات الفضائية على جين يسمح لها بالاندماج في المادة الوراثية للخلية المضيفة بعد دخولها إلى الخلية.
وهذا يمكّن القمر الصناعي من التكاثر عندما يدخل أحد المساعدين إلى الخلية منذ ذلك الحين. تقوم الخلية المضيفة أيضًا بنسخ الحمض النووي الخاص بالقمر الصناعي والحمض النووي الخاص بها عندما تنقسم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الصناعي تحديات و آفاق
في الخمسينات من القرن الماضي بدأت الابحاث في الذكاء الاصطناعي وكان تورينغ عالم رياضياتٍ وعالِم أحياءٍ رياضي.
قدَّم صياغة رسمية لمفهومَي الخوارزمية والحوسَبة باستخدام آلة تورنغ، والتي تعتبر من النماذج الاولى ثم توالت بعد ذلك الأبحاث في مجال الذكاء الأصطناعي ، وقد تأسس مجال “أبحاث الذكاء الاصطناعي” كتخصص أكاديمي في عام 1956.
وفي عام 2018 ، أصبح الذكاء الأصطناعي حقيقة وواقع ماثل للعيان 2018 تعتبر النقلة الكبرى لهذه التقنية التي اصبحت فيها اداة رئيسية في جميع القطاعات ، مثل الصحة والتعليم والنقل والصناعة وله من الفوائد مايخفف معاناة الناس، وله كذلك من السلبيات مايوؤرق الناس أن أسيء إستخدامها فهي كأي تقنية حديثه سلاح ذو حدين له وعليه.
ومن أضرار هذه التقنية هو التأثير على الوظائف وزيادة البطالة مع تزايد الإعتماد على الروبوتات والتقنيات الذكية في مختلف المجالات فقد يتم الإستعاضة عن الكم الهائل من الوظائف التي يقوم بها أفراد بهذه التقنية وبذلك تزداد البطالة وتصبح هنالك فجوة إقتصادية بين الأفراد وهنا يكمن الخلل والخطر .
ومن الأضرار كذلك المتوقعة هو المشاكل الأخلاقية إذا استخدم الذكاء في إتخاذ قرارت حساسة مثل الجنائيات او الرعاية الصحية أو أشياء مشابهة لها، بسبب الخوارزميات المدخلة وغير المتوازنة في مثل هذه الأمور.
والمشكلة الكبرى التي يجب تداركها التطوير الذاتي للألة فإذا زودت بخورزميات التطوير الذاتي فقد تخرج عن السيطرة وهذا مايجب ملاحظته وإيقافه نظرا للأثار الضارة المترتبة على مثل هذه البرمجيات الخطيرة.
(الخصوصية في خطر)
الخصوصية قضية مؤرقة لكثير من الناس فالذكاء الصناعي يمكنه جمع وتحليل البيانات الشخصية بشكل قد يعرض الأفراد لإنتهاك الخصوصية أو مراقبة سلوكهم وأختراق معلوماتهم الحساسة حيث يمكن إستغلال الثغرات من قبل ضعاف النفوس لتمرير مايضر بالأخرين وإنتحال شخصياتهم لتمرير مايضر بهم أو نشر الشائعات والمعلومات الخاطئة عنهم في مواقع التواصل الإجتماعي بهدف الإضرار بهم.
أيضاً يمكن أن يؤدي الإعتماد الزائد على هذه التقنية إلى فقدان القدرة على التفكير النقدي الهادف الذي يترتب عليه قرارت هامة، لأن الإعتماد الكامل على الذكاء الصناعي يسبب التراخي في إستخدام العقل والمنطق بسبب مثل هذه التقنيات.
همسة
شرف الله الإنسان بشرف عظيم وهو العقل فالدراسات التي أجراها علماء الأحياء تقول الدماغ البشري يمتلك ما يقارب من 90 مليار خلية عصبية مرتبطة معاً ممّا يعني تواجد أكثر من 220 تريليون نقطة اتصال تسمى نقاط الاشتباك العصبي ، سبحان من خلق فسوى .