بينها نمط الحياة..مختصون يوضحون لـ "اليوم" أسباب الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة أن معدل انتشار مرض السكري في دول الخليج يشهد ارتفاعًا ملحوظًا، إذ تعد دول الخليج من أكثر دول العالم إصابة بهذا المرض.
وحدد مجلس الصحة الخليجي أسبوعاً توعوياً لرفع مستوى الوعي بمرض السكري وتوضيح الأثر في المجتمعات الخليجية، وتشجيع التشخيص المبكر، ودعم المتضررين، وزيادة الوعي بطرق الوقاية منه، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وتمارين الجسم، وتعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في العلاج.
قالت استشارية طب أسرة وأمراض السكري، عضو هيئة تدريس في كلية الطب بجامعة الملك سعود د. دينا صالح المنيف، بمناسبة الأسبوع الخليجي للسكري : "يعتبر مرض السكري بأنواعه تحد صحي خطير في العالم بأسره وتحديدًا في منطقة الخليج، حيث تشير الإحصائيات إلى ارتفاع في معدلات الإصابة به على مدى العقود القليلة الماضية".
د. دينا المنيف- اليوم
وأضافت: "ترتبط هذه الزيادة بتحولات اقتصادية واجتماعية أثرت على أنماط الحياة التي أدت إلى الانتشار المتزايد للسمنة والنشاط البدني المحدود والاعتماد على الأطعمة الجاهزة والسيئة غير الصحية، ومع ذلك، توفرت علاجات حديثة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة مثل أجهزة المراقبة المستمرة لمستوى السكر في الجسم والمضخات الذكية للإنسولين بتقنيات حديثة.
علاجات حديثةمن جانبه قال استشاري الطب الباطني والمستشفيات، د. علي بالحارث: "دول الخليج ، لديها نسبة عالية من مرض السكري، ويمكن أن يعزى ذلك إلى عوامل مثل تغيرات نمط الحياة، والتحضر السريع، وقلة النشاط البدني، والعادات الغذائية غير الصحية، والاستعداد الوراثي، و زيادة متوسط العمر المتوقع".
د علي بالحارث- اليوم
وأضاف بالحارث: "تشمل الأدوية الحديثة وطرق علاج مرض السكري الأدوية عن طريق الفم المتقدمة مثل مثبطات SGLT2، والتي أحدثت ثورة علمية لأنها تتخلص من السكر عن طريق البول، والعلاجات عن طريق الحقن مثل الأنسولين ونظائر GLP-1 و التي تساعد على خفض السكر في الدم، وفي نفس الوقت إنقاص الوزن وأنظمة مراقبة الجلوكوز المستمرة، وتدخلات نمط الحياة مثل التمارين الرياضية بانتظام والأكل الصحي وإنقاص الوزن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: السكري السكري النوع الثاني الوقاية من السكري علاج السكري مرض السکری
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
يسهم فقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "لانسيت دايبيتز أند إيندوكراينولوجي" (Lancet Diabetes & Endocrinology) المتخصصة.
ويظهر التقييم الموجز لـ22 دراسة عالية الجودة ما يلي: مع كل كيلوغرام يفقده الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني يتحسن المرض. ولكل نسبة مئوية من وزن الجسم المفقودة، تزداد احتمالية الشفاء التام بنسبة 2.71%.
وبشكل عام، حقق ما يقارب من 48% من المشاركين في الدراسة شفاء كاملا من خلال فقدان الوزن. وكان هذا الأمر أكثر شيوعا كلما فقدوا المزيد من الوزن، ففي ما يقارب من 50% من أولئك، الذين فقدوا ما بين 20 و29% من وزن الجسم الأصلي، اختفى مرض السكري تماما.
ومن بين الذين، فقدوا ما لا يقل عن 30% وصل الرقم إلى ما يقارب من 80%.
وفي المتوسط، حقق 41% منهم انخفاضا جزئيا، وهنا أيضا كان من الواضح تماما أن الفرصة زادت كلما خسر المرضى المزيد من الوزن.
وفي الدراسة، تم اعتبار الشفاء التام محققا إذا كان مستوى السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c) بدون دواء أقل من 6.0% أو كان مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أقل من 100 مغم/ديسيلتر بعد عام واحد من بدء فقدان الوزن.
إعلانويحدث تحسن جزئي عندما ينخفض الهيموغلوبين السكري التراكمي إلى أقل من 6.5% أو عندما ينخفض سكر الدم الصائم إلى أقل من 126 مغم/ديسيلتر.