حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من انفجار كامل للوضع في الضفة الغربية، بسبب إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القتل والقمع وتشديد الحصار على السكان، فضلاً عن تسليحها على نحو متزايد للمستوطنين الخارجين على القانون، بما يُنّذِر باندلاع المزيد من العنف.

وقال أبو الغيط، في بيان له اليوم، إن إسرائيل تشن حربًا حقيقية على الضفة الغربية المحتلة، سقط خلالها نحو 163 شهيدًا فلسطينيًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما اعتقلت سلطات الاحتلال أكثر من ألفي فلسطيني، وما زالت تُباشر عمليات قمع وإغلاق وحصار واستهداف المدنيين في كافة مناطق الضفة.

أخبار متعلقة ابتزاز أخلاقي وسياسي.. أبو الغيط ينتقد هجوم دولة الاحتلال على جوتيريش"أبو الغيط": الوضع في غزة كارثي ويضع مباديء حقوق الإنسان على المحكأمين الجامعة العربية ينادي مجلس الأمن لفرض هدنة إنسانية في غزة

وأشار إلى أن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في مناطق واسعة من الضفة بلغ مستويات غير مسبوقة ولا يُمكن السكوت عليه.

بينهم 3 سيدات.. الاحتلال يعتقل 55 مواطنًا بالضفة الغربية#فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/c3Jc9LydCJ— صحيفة اليوم (@alyaum) November 8, 2023التهجير القسري

وحذر من أن حكومة اليمين الإسرائيلي تدفع الأمور إلى حافة الهاوية عبر حمايتها لهذه الممارسات وتسليحها للمستوطنين.

وأوضح أن الهدف الحقيقي هو دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وتهجيرهم قسريًا على مراحل، وهو ما لن يحدث أبداً.

الشعب الفلسطيني

وأفاد أمين الجامعة العربية أن ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية بعد تفريغها من الفلسطينيين لا يزال هدفًا إسرائيليًا، وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية لن تتورع عن تطبيق الترحيل لدفع الفلسطينيين خارج الحدود.

وشدد على تضامنه الكامل مع موقف الأردن الذي يقف ضد هذه السياسة بكل قوة، وكذا موقف الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه في الضفة الغربية وقطاع غزة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القاهرة أمين الجامعة العربية الجامعة العربية الضفة الغربية غزة فلسطيني الضفة الغربیة أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو لمشروع نضالي لمواجهة محاولات ضم الضفة الغربية

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية زاهر جبارين إن الحركة حريصة على وقف العداون على قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال منه، مؤكدا أن إسرائيل ستدفع ثمن ما ترتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين عاجلا أو آجلا، كما دعا إلى مشروع نضالي لمواجهة محاولات ضم الضفة الغربية.

وفي كلمة مصورة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أكد جبارين أن الفلسطينيين ضحوا وسيضحون بكل شيء من أجل أرضهم وبلادهم ومقدساتهم.

وقال إن العالم "لن يشهد مخيمات لاجئين جديدة ولا مشاهد لجوء ولا فلسطينيا يبكي من أجل العودة لبلاده"، وإن إسرائيل "لن تفلح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم".

وأكد جبارين أن كل ما تقوم به إسرائيل من إبادة لكل شيء في غزة "لن يغير قناعات أطفال فلسطين ولا شيوخها"، وأن الاحتلال "سيدفع ثمن ما يقوم به اليوم عاجلا أو آجلا".

كما قال إن إسرائيل "تدفع اليوم ثمن ما تقوم به من مكانتها الدولية ورصيدها السياسي والأخلاقي"، وإن "الجيل الحالي الذي عرف حيقيقة الصهيونية المجرمة سيكون حكام العالم في يوم ما".

وتابع جبارين أنه "عندئذ ستكون إسرائيل ومن يعيشون فيها اليوم أمام مرحلة مفصلية لأنهم سيحملون عار ما يقومون به اليوم من جرائم وقطع لرؤوس الأطفال وتدمير للمستشفيات وحرق للفلسطينيين أمام الشاشات".

إعلان

نتنياهو يحاول قتل الأسرى

وشدد رئيس حماس في الضفة على حرص الحركة المستمر على وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لقتل أسراه.

وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض مرارا التوقيع على صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة، وإن "أكذوبة إسرائيل التي تقول إنها قامت من أجل حماية اليهود قد سقطت على يد نتنياهو الذي يضيف مزيدا من الخزعبلات إلى سجل التضحيات التي يرددها الحاخامات المشاركون في هذا الحكم".

واتهم نتنياهو بالسعي لقتل أسراه جوعا ومرضا وقصفا بينران جيشه بعدما رفض إخراج الأطفال والأمهات في صفقة إنسانية أول الحرب، ثم رفض التوقيع على اتفاق في مايو/أيار ويوليو/تموز الماضيين.

وأوضح أن عددا من الأسرى الأحياء الذين كان مقررا الإفراج عنهم قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي عندما رفض نتنياهو توقيع هذين الاتفاقين، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يواصل رفض الإفراج عن الأسرى من أجل أهدافه السياسية وأهداف العصابة الحاكمة معه".

وختم جبارين حديثه عن غزة بتأكيد أن مواصلة قصف القطاع لن يؤدي إلا لقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين الأحياء.

وفيما يتعلق بالضفة الغربية، دعا جبارين إلى مشروع نضالي جاد يحمي المشروع الوطني الفلسطيني ويمنع استيلاء إسرائيل على الضفة التي قال "إنها تواجه اليوم تحديا مصيريا بسبب إصرار الاحتلال على حرمان شعبنا من حقه في أرضه ومقدساته، وتهويد المسجد الأقصى علي يد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وغيره من المجرمين".

وأضاف أن تهديد الاستيطان لم تعد تخطئه عين بعد أن احتلت بوابات التفتيش بلدات ومدن الضفة الغربية وحولتها إلى سجون صغيرة يتحكم فيها الاحتلال بينما يتحرك المستوطنون بحرية، مؤكدا أن مقاتلي المقاومة "يشقون طريقهم في الصخر لصناعة المستحيل بسبب الحصار والتآمر".

إعلان

وفي ختام كلمته حذر جبارين من لي ذراع المقاومة أو تنكيس راياتها، مؤكدا أن الأسرى المحررين خلال معركة طوفان الأقصى "يحملون بين أيديهم واجبا وطنيا بعد خروجهم من السجن في صفقة تاريخية".

وأكد أن دور هؤلاء الأسرى "يمتد لحمل أمانة المقاومة، ودورهم القيادي في فصائلهم من أجل توحيد بوصلة الجميع نحو الحرية والاستقلال وطرد المحتل ووقف العدوان وتضميد الجراح ومواصلة الطريق لتحرير بقية الأسرى وعلى رأسهم أسرى غزة".

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو لمشروع نضالي لمواجهة محاولات ضم الضفة الغربية
  • بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.. فعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنين بـ الضفة الغربية
  • الاحتلال شن حملة اعتقالات شمال الضفة الغربية
  • أمين الجامعة العربية يدعم الأردن في مواجهة مخططات الفوضى
  • أمين الجامعة العربية يُعلن دعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدنا وقرى في الضفة الغربية
  • استمرار جرائم الاحتلال.. استشهاد 8 فلسطينيين في الضفة الغربية وغزة
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية