بوابة الوفد:
2025-02-22@16:38:27 GMT

حقيقة إسرائيل

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

على الرغم من ردود الفعل الغاضبة تجاه تصريحات وزير التراث فى حكومة الاحتلال عميحاى إلياهو والتى قال فيها بأن أحد خيارات إسرائيل فى الحرب على غزة هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع الفلسطينى.. إلا أن هذه التصريحات لم تأت بجديد.. فما يفعله جيش الاحتلال فى غزة هو حرب إبادة بكل الوسائل وليس بالقنبلة النووية وحدها.

. فالسلاح النووى هو عنصر واحد فقط من عناصر الإبادة والمحرقة التى ترتكبها حكومة الاحتلال.

الذين انزعجوا من قول هذا الوزير الإرهابى لم يفكروا لحظة فى حقيقة ما يجرى على أرض غزة على مدار أكثر من شهر من جرائم حرب مكتملة الأركان.. جرائم استخدم فيها جيش العدو كل أنواع الأسلحة الحديثة منها والقديم.. استخدام للأسلحة التقليدية والنووية.. العسكرية والنفسية..

وإلا بماذا نسمى إزالة أحياء كاملة من الوجود؟ بماذا نسمى ما حدث فى مجزرة جباليا التى راح ضحيتها مئات الشهداء والجرح؟ وبماذا نسمى استخدام جيش العدو لقنبلتين فى مجزرة جباليا يفوق وزن كل منهما 900 كيلو جرام طبقا لما كشفت عنه نيويورك تايمز؟ بماذا نسمى استخدام جيش العدو لذخائر وقذائف تحرق الجسد وتبتر الأطراف وتسبب السرطان؟ وبماذا نسمى ضرب المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات وسيارات الإسعاف؟ وبماذا نسمى ضرب  مستشفى الأهلى وقتل أكثر من 500 أغلبهم من النساء والأطفال؟ بماذا نسمى تحويل غزة إلى مقبره للأطفال بقتل ما يقرب من 5000 طفل راحوا ضحية وحوش آدمية فقدوا كل معانى الإنسانية؟ بماذا نسمى قتل طفلين وإصابة 10 كل 10 دقائق؟ بماذا نسمى دفع أكثر من 2 مليون إلى الموت البطيء بمنع الماء والغذاء والوقود عنهم طوال أكثر من شهر؟ بماذا نسمى ضرب آخر مخبز فى غزة ومنع الوقود عن المستشفيات وتحويلها إلى مقابر للمرضى؟ بماذا نسمى اغتيال البشر والحجر من عدو مجرم ليس لإجرامه حدود؟

لو استحضر الغاضبون من تصريحات الوزير الإسرائيلى الصورة لاكتشفوا أن العدو الصهيونى هو كما هو لم يتغير.. هؤلاء هم قتلة الأنبياء وقتلة الأطفال.. هؤلاء هم من ارتكبوا جريمة صابرا وشاتيلا وبحر البقر ودير ياسين.. هؤلاء هم مصاصو الدماء الذين عاثوا فى الأرض فسادا دون وازع من دين أو ضمير أو حتى إنسانية.. هذه هى الحقيقة التى يجب أن ندركها وعلى أساسها تكون المواجهة.. هذه هى الحقيقة التى لم يضف تصريح الوزير الإسرائيلى لها أى جديد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة حب حقيقة إسرائيل حكومة الاحتلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

أكثر من 111 ألف جريح في غزة ينتظرون العلاج

نشر مكتب الأسرى والجرحى والشهداء في غزة، اليوم الخميس، إحصائية حديثة كشفت أن إجمالي عدد الجرحى بلغ 111 ألفا و688 جريحا، وذلك جراء الإبادة الإسرائيلية التي استمرت نحو 16 شهرا.

وأوضحت الإحصائية أن 26,500 من المصابين بحاجة للعلاج خارج القطاع، وسط دمار المستشفيات ومنع الاحتلال دخول المستلزمات الطبية.

آلاف الجرحى في غزة ينتظرون العلاج بعد 16 شهرا من الإبادة الإسرائيلية (الجزيرة)

كما كشفت البيانات أن 5163 من الجرحى والمرضى تمكنوا حتى الآن من مغادرة غزة لتلقي العلاج في دول مختلفة، تصدرتها مصر بـ2458 حالة، تليها قطر بـ970 جريحا، ودول أخرى مثل الإمارات وسلطنة عمان وتركيا استقبلت أعدادا متفاوتة من المصابين.

وتعكس هذه الأرقام حجم الكارثة الصحية في قطاع غزة، حيث يواجه الجرحى أوضاعا مأساوية، في حين يواصل الاحتلال عرقلة العلاج ومنع دخول الإمدادات الطبية.

ومنذ أكثر من أسبوعين، يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

ومنذ اندلاع الحرب بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، وبدعم أميركي مباشر، ارتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بماذا وصف أنشيلوتي مواجهة ريال مدريد وأتلتيكو بدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا؟
  • الإعلام الحكومي في غزة: أكثر من 612 شهيدًا فلسطينيًا محتجزين لدى الاحتلال
  • أكثر من 111 ألف جريح في غزة ينتظرون العلاج
  • الثوابتة: أكثر من 612 شهيدًا فلسطينيًا محتجزين لدى الاحتلال
  • تقرير لـ«الجارديان» يرصد رد أهالي غزة على دعوات التهجير: «لن نكرر النكبة مرة أخرى»
  • أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
  • الداخلية تكشف حقيقة مقتل شاب في القاهرة
  • غزة .. أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • إعلام العدو: التهديد الجديد-القديم “الحوثيون” قد يعودون لمهاجمة “إسرائيل”‎
  • صحف عبرية: الانقسام اللاهوتى يضرب إسرائيل.. حاخام يهودى يطالب حزب «ديجل هاتوراه» بالانسحاب من المؤسسات الصهيونية