بوابة الوفد:
2024-11-27@05:31:25 GMT

حقيقة إسرائيل

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

على الرغم من ردود الفعل الغاضبة تجاه تصريحات وزير التراث فى حكومة الاحتلال عميحاى إلياهو والتى قال فيها بأن أحد خيارات إسرائيل فى الحرب على غزة هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع الفلسطينى.. إلا أن هذه التصريحات لم تأت بجديد.. فما يفعله جيش الاحتلال فى غزة هو حرب إبادة بكل الوسائل وليس بالقنبلة النووية وحدها.

. فالسلاح النووى هو عنصر واحد فقط من عناصر الإبادة والمحرقة التى ترتكبها حكومة الاحتلال.

الذين انزعجوا من قول هذا الوزير الإرهابى لم يفكروا لحظة فى حقيقة ما يجرى على أرض غزة على مدار أكثر من شهر من جرائم حرب مكتملة الأركان.. جرائم استخدم فيها جيش العدو كل أنواع الأسلحة الحديثة منها والقديم.. استخدام للأسلحة التقليدية والنووية.. العسكرية والنفسية..

وإلا بماذا نسمى إزالة أحياء كاملة من الوجود؟ بماذا نسمى ما حدث فى مجزرة جباليا التى راح ضحيتها مئات الشهداء والجرح؟ وبماذا نسمى استخدام جيش العدو لقنبلتين فى مجزرة جباليا يفوق وزن كل منهما 900 كيلو جرام طبقا لما كشفت عنه نيويورك تايمز؟ بماذا نسمى استخدام جيش العدو لذخائر وقذائف تحرق الجسد وتبتر الأطراف وتسبب السرطان؟ وبماذا نسمى ضرب المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات وسيارات الإسعاف؟ وبماذا نسمى ضرب  مستشفى الأهلى وقتل أكثر من 500 أغلبهم من النساء والأطفال؟ بماذا نسمى تحويل غزة إلى مقبره للأطفال بقتل ما يقرب من 5000 طفل راحوا ضحية وحوش آدمية فقدوا كل معانى الإنسانية؟ بماذا نسمى قتل طفلين وإصابة 10 كل 10 دقائق؟ بماذا نسمى دفع أكثر من 2 مليون إلى الموت البطيء بمنع الماء والغذاء والوقود عنهم طوال أكثر من شهر؟ بماذا نسمى ضرب آخر مخبز فى غزة ومنع الوقود عن المستشفيات وتحويلها إلى مقابر للمرضى؟ بماذا نسمى اغتيال البشر والحجر من عدو مجرم ليس لإجرامه حدود؟

لو استحضر الغاضبون من تصريحات الوزير الإسرائيلى الصورة لاكتشفوا أن العدو الصهيونى هو كما هو لم يتغير.. هؤلاء هم قتلة الأنبياء وقتلة الأطفال.. هؤلاء هم من ارتكبوا جريمة صابرا وشاتيلا وبحر البقر ودير ياسين.. هؤلاء هم مصاصو الدماء الذين عاثوا فى الأرض فسادا دون وازع من دين أو ضمير أو حتى إنسانية.. هذه هى الحقيقة التى يجب أن ندركها وعلى أساسها تكون المواجهة.. هذه هى الحقيقة التى لم يضف تصريح الوزير الإسرائيلى لها أى جديد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة حب حقيقة إسرائيل حكومة الاحتلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

إيبن بارلو للجزيرة نت: التاريخ سيكون أكثر قسوة على إسرائيل

أكد إيبن بارلو رئيس ومؤسس شركة "النتائج الحاسمة" الجنوب أفريقية، أول وأشهر شركة جيش خاص في العالم، أنه من الصعب المقارنة بين الصراعات التي يتعامل معها في قارة أفريقيا وبين الصراع في فلسطين، مشيرا إلى أنه لا يمكن استخدام نموذج للصراع في أفريقيا وفرضه على منطقة أخرى في الشرق الأوسط، وأضاف أن متابعة الصراع في فلسطين مطلوبة لمحاولة فهم كل شيء وراء هذا الصراع.

وبشأن رأيه في حال قبول شركة من شركات الجيوش الخاصة عقدا من إسرائيل لتكون جزءا من حربها على الفلسطينيين، أعرب بارلو عن اعتقاده أن الأمر سيكون صعبا.

وأضاف "أعلم بصعوبة هذا الأمر بناء على خبرتي في أفريقيا، فأنا شخصيا وشركتي (النتائج الحاسمة) لا نشارك في صراعات لا نفهم تضاريسها ولا لغات شعوبها ولا ثقافاتها المختلفة ومجموعاتها العرقية وأديانها. ولذا، فإنه يتوجب على أي شركة أمن خاصة أن تفهم هذه الأشياء، قبل أن تقبل مثل هذا العقد إذا أرادت أن تُحدث تأثيرا إيجابيا على أي من الجانبين".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تعرف عن إمبراطورية لوكهيد مارتن التي تُشعل ساحات الحروب بالعالم؟list 2 of 2القسام يخترق إسرائيل ويقتنص معلومات خطيرة وهذه أشهر العملياتend of list

وبشأن اتفاقه مع حكومة بلاده جنوب أفريقيا في رفعها قضية أمام محكمة العدل الدولية عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين منذ أكثر من عام، وتعريفه للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في سياق عسكري، قال بارلو إن الحكومات تتخذ القرارات، والناخبين يلتزمون بها.

إيبن بارلو: الفصل العنصري تحول إلى مصطلح طنان لكثيرين (الجزيرة)

وأضاف أنه من الطبيعي أن البعض يؤيدون وآخرين يعارضون بشدة، "ولكنى أري أنه قبل أن نبدأ في محاولة حل مشاكل الآخرين يجب علينا أن ننظر إلى ما يحدث في وطننا"، مشيرا إلى أن جنوب أفريقيا لم تقم بإدانة الحرب الروسية على أوكرانيا. وأضاف "إذا كنا سندين طرفا، فتجب إدانة طرف آخر وألا نكون انتقائيين".

وردا على سؤال بشأن ما يجب أن يكون عليه سلوك الجيوش الشريفة في المناطق الحضرية المكتظة بالمدنيين، وذلك في ضوء مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني معظمهم من المدنيين على يد إسرائيل خلال الأشهر الـ13 الماضية، قال بارلو إن المناطق الحضرية المكتظة بالسكان تسبب مشاكل لأي قوة عسكرية بسبب خسائر المدنيين، مشيرا إلى أنه من دون التخطيط للعمليات بشكل جراحي فستكون هناك مشاكل، "ومع ذلك، نعتقد أن القوات العسكرية يجب أن تبقى خارج المناطق الحضرية لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين والأضرار الهائلة التي تصيب جميع الأطراف المشاركة في هذا الأمر".

إيبن بارلو وبين يديه كتابه الذكاء البشري (الجزيرة)

وردا على اقتناعه بفاعلية ما وصفها بضرورة التخطيط للعمليات في المناطق المكتظة بالمدنيين بشكل جراحي، رد بارلو بالقول "لا، لا أعتقد ذلك فعليا، ولكن بشكل عام، الناس يحبون استخدام تعبير (ضربات جراحية) ككلمة طنانة، ولكن، لا يوجد أي اعتبار للأضرار الجانبية الناجمة عنها على المدنيين". وأضاف "في كثير من الأحيان، أعتقد أن الضربة الجراحية يجب تعريفها فعليا كضربة غير جراحية".

وردا على سؤال بشأن ما يشعر به عندما توصف إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري، وذلك بالنظر إلى أنه خدم في الجيش والمخابرات الجنوب أفريقية في زمن العنصرية، أوضح بارلو أنه طبقا للدراسات، فإن عدد الذين قتلوا في هذا الصراع منذ عام 1960 حتى 1994 وصل إلى 21 ألف قتيل، ومن ثم لا يمكن المقارنة بين ما حدث في جنوب أفريقيا وما يجري في فلسطين.

وأضاف أن الفصل العنصري تحول إلى مصطلح طنان لكثيرين، مشيرا إلى أن الوضع كان مختلفا في جنوب أفريقيا من حيث إن الفصل العنصري ببساطة كان يتحكم في حركة الناس، مما أدى إلى مظالم كثيرة بحق السود والملونين في كثير من النواحي، ولكن لا يمكن المقارنة بين النموذجين.

ونفى بارلو أي تشابه بين نظام الفصل العنصري بجنوب أفريقيا والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، "فرغم ما قد يقوله البعض، فإن الجنوب أفريقيين لم يغزوا جنوب أفريقيا التي كانت مستعمرة مثلها مثل عديد من بلدان العالم، وإن غالبية البيض نشؤوا في أفريقيا ويعتبرون أنفسهم أفارقة أو جنوب أفارقة. فنحن لم نغز ولم نحتل أحدا".

بارلو : العقوبات التي طبقت على جنوب أفريقيا كانت هائلة، ولا نراها تصدر بحق إسرائيل (الجزيرة)

وأوضح بارلو -الذي عمل في ثمانينيات القرن الماضي مديرا للمكتب الإقليمي لمخابرات جنوب أفريقيا في أوروبا الغربية- أن هناك قاعدتين حاليا، واحدة تنطبق على أفريقيا والشرق الأوسط، والأخرى على بقية العالم، وأن ذلك يترجم إلى المعايير المزدوجة، فجنوب أفريقيا لم تذهب خارج حدودها لتحتل أراضي غيرها وتبني فوقها مساكن.

وعن اعتقاده بضرورة فرض عقوبات ضد إسرائيل بسبب جرائمها ضد الفلسطينيين كالعقوبات التي طبقت ضد نظام الفصل العنصري واعتباره جريمة ضد الإنسانية، قال رئيس ومؤسس شركة "النتائج الحاسمة" إن العقوبات التي طبقت على جنوب أفريقيا كانت هائلة، ولا نراها تصدر بحق إسرائيل، واعتبر الأمر كله يقوم على النفاق.

إيبن بارلو خلال مشاركته في القتال بأدغال أفريقيا (الجزيرة)

وعن تناقض موقف جو بايدن عضو مجلس الشيوخ الأميركي في الثمانينيات بوصفه النظام في جنوب أفريقيا يثير الاشمئزاز ودعوته إلى تشديد الحصار عليه، وبين موقفه وهو رئيس يدعم إسرائيل في جريمة الإبادة ضد الفلسطينيين، وصف إيبن بارلو ذلك بالنفاق، مشيرا إلى أنه رغم أخطاء نظام الفصل العنصري واستخدامها مبررا لتركيع جنوب أفريقيا البيضاء، فإن ما نشهده قصة مختلفة تماما، إذ ترسل الولايات المتحدة قواتها إلى إسرائيل، ولهذا أقول إنه النفاق الدولي.

ويرى بارلو أن فصائل المقاومة الفلسطينية التي تقاتل داخل وطنها ويصنفها الغرب إرهابية، تقاتل من أجل ما تؤمن بأنه حقها تماما "كما كنت سأفعل لو تعرضنا لغزو من قبل غزاة أجانب".

وأضاف أن التاريخ سيكون أكثر قسوة مع إسرائيل مقارنة بنظام الفصل العنصري، خاصة في ظل تصاعد المعارضة الأوروبية المتزايدة لما تقوم به في غزة ولبنان. لكن بغض النظر عن ذلك، فسوف يتعين التوصل إلى حل سياسي.

واختتم بارلو الجزء الأول من الحوار بالتشديد على ضرورة التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، إذ قال "لا يمكن أن تقضي على معتقدات الناس ومبادئهم، فلن تستطيع قتلهم جميعا ولا قتل معتقداتهم".

مقالات مشابهة

  • شهادات مروعة للفلسطينيات فى سجون إسرائيل
  • وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تتحدث عن وقوع خسائر كبيرة ودمار في 9000 مبنى في الشمال و7000 مركبة بفعل صواريخ المقاومة اللبنانية وأن أكثر الخسائر كانت في مستوطنات “نهاريا” و”كريات شمونة” و”زرعيت” و”المنارة” و&
  • تدمير أكثر من 8 آلاف منزل شمال إسرائيل
  • أكثر من 8 آلاف منزل مدمر شمال إسرائيل
  • إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. حقيقة أم كذب؟
  • بماذا طالبت الجنائية الدولية الدول الأعضاء فيها
  • إسرائيل استولت على أكثر من 50 ألف دونم بالضفة
  • جيش الاحتلال: صفارات الإنذار دوت أكثر من 500 مرة منذ الصباح
  • هيئة البث الإسرائيلية: صفارات الإنذار دوت أكثر من 500 مرة اليوم في إسرائيل
  • إيبن بارلو للجزيرة نت: التاريخ سيكون أكثر قسوة على إسرائيل