بوابة الوفد:
2025-01-16@17:33:49 GMT

حقيقة إسرائيل

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

على الرغم من ردود الفعل الغاضبة تجاه تصريحات وزير التراث فى حكومة الاحتلال عميحاى إلياهو والتى قال فيها بأن أحد خيارات إسرائيل فى الحرب على غزة هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع الفلسطينى.. إلا أن هذه التصريحات لم تأت بجديد.. فما يفعله جيش الاحتلال فى غزة هو حرب إبادة بكل الوسائل وليس بالقنبلة النووية وحدها.

. فالسلاح النووى هو عنصر واحد فقط من عناصر الإبادة والمحرقة التى ترتكبها حكومة الاحتلال.

الذين انزعجوا من قول هذا الوزير الإرهابى لم يفكروا لحظة فى حقيقة ما يجرى على أرض غزة على مدار أكثر من شهر من جرائم حرب مكتملة الأركان.. جرائم استخدم فيها جيش العدو كل أنواع الأسلحة الحديثة منها والقديم.. استخدام للأسلحة التقليدية والنووية.. العسكرية والنفسية..

وإلا بماذا نسمى إزالة أحياء كاملة من الوجود؟ بماذا نسمى ما حدث فى مجزرة جباليا التى راح ضحيتها مئات الشهداء والجرح؟ وبماذا نسمى استخدام جيش العدو لقنبلتين فى مجزرة جباليا يفوق وزن كل منهما 900 كيلو جرام طبقا لما كشفت عنه نيويورك تايمز؟ بماذا نسمى استخدام جيش العدو لذخائر وقذائف تحرق الجسد وتبتر الأطراف وتسبب السرطان؟ وبماذا نسمى ضرب المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات وسيارات الإسعاف؟ وبماذا نسمى ضرب  مستشفى الأهلى وقتل أكثر من 500 أغلبهم من النساء والأطفال؟ بماذا نسمى تحويل غزة إلى مقبره للأطفال بقتل ما يقرب من 5000 طفل راحوا ضحية وحوش آدمية فقدوا كل معانى الإنسانية؟ بماذا نسمى قتل طفلين وإصابة 10 كل 10 دقائق؟ بماذا نسمى دفع أكثر من 2 مليون إلى الموت البطيء بمنع الماء والغذاء والوقود عنهم طوال أكثر من شهر؟ بماذا نسمى ضرب آخر مخبز فى غزة ومنع الوقود عن المستشفيات وتحويلها إلى مقابر للمرضى؟ بماذا نسمى اغتيال البشر والحجر من عدو مجرم ليس لإجرامه حدود؟

لو استحضر الغاضبون من تصريحات الوزير الإسرائيلى الصورة لاكتشفوا أن العدو الصهيونى هو كما هو لم يتغير.. هؤلاء هم قتلة الأنبياء وقتلة الأطفال.. هؤلاء هم من ارتكبوا جريمة صابرا وشاتيلا وبحر البقر ودير ياسين.. هؤلاء هم مصاصو الدماء الذين عاثوا فى الأرض فسادا دون وازع من دين أو ضمير أو حتى إنسانية.. هذه هى الحقيقة التى يجب أن ندركها وعلى أساسها تكون المواجهة.. هذه هى الحقيقة التى لم يضف تصريح الوزير الإسرائيلى لها أى جديد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة حب حقيقة إسرائيل حكومة الاحتلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف غاراتها على غزة قبيل وقف الحرب.. ونشطاء: دليل على الغل

وبعد الإعلان عن الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، كثفت إسرائيل غاراتها على شمال وجنوب ووسط القطاع، مخلفة 71 شهيدا في مدينة غزة وحدها، بينهم نساء وأطفال.

وصباح اليوم الخميس، نقلت وكالة رويترز عن الجيش الإسرائيلي قوله إن مسلحين من غزة أطلقوا صاروخا على إسرائيل، لكنه لم يتسبب في وقوع إصابات.

كما نشرت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها توثق استهداف جنود الاحتلال وآلياتهم في محور نتساريم، بالاشتراك مع كتائب الشهيد عمر القاسم.

إمعان في القتل

ووفقا لحلقة 2025/01/16 من برنامج "شبكات"، فقد تفاعلت مواقع التواصل بقوة مع هذا التصعيد الإسرائيلي، حيث يرى نشطاء أنه محاولة للإمعان بقتل المدنيين.

فقد كتب أحمد سلمان "الجيش الإسرائيلي يُثخن في استهداف الفلسطينيين حتى اللحظات الأخيرة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فهو يستغل الصمت العالمي المتبقي لتكثيف جرائمه".

كما كتب نادر "عدو مجرم نازي يواصل القتل والإبادة بحق المدنيين حتى الثواني الأخيرة"، بينما قال نور الدين "قصف العدو الصهيوني لغزة الآن ما هو إلا غل وشعور بالهزيمة".

وأضاف "العدو لم يحقق أي من الأهداف المزعومة من هذه الحرب سوى الهدم والتدمير وقتل الأطفال، رؤية الصهاينة لشعب غزة وهو سعيد باتفاق وقف إطلاق النار أصاب العدو بالجنون".

إعلان

أما زيد، فكتب "إن شاء الله يتم الاتفاق على خير حتى النهاية تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ولكن تنفيذ الاتفاق مرهون بالتزام الصهاينة الذين لا عهد لهم".

ودأبت إسرائيل على تكثيف غاراتها على المدنيين قبيل بدء تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، شنت ما لا يقل عن 10 غارات على وسط وجنوب العاصمة اللبنانية بيروت قبيل إعلان وقف إطلاق النار بينها وبين حزب الله.

وآنذاك، وصفت وكالة رويترز هذه الغارات بأنها الأشد كثافة خلال شهرين من الحرب بين إسرائيل والحزب.

16/1/2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكثف غاراتها على غزة قبيل وقف الحرب.. ونشطاء: دليل على الغل
  • "مصيرها مجهول".. إسرائيل تقصف مكان احتجاز أسيرة في غزة
  • بماذا أوصى بايدن خليفته ترامب بشأن أوكرانيا؟
  • كالكاليست: أرقام العجز المالي في إسرائيل مضللة والوضع أكثر قتامة
  • مصر تقود تأمين صفقة غزة
  • مؤرخ يهودي: مؤسسو إسرائيل ضد الدين والإنجيليون يدعمونها أكثر من اليهود
  • غارات إسرائيلية تخلف أكثر من 80 شهيدا خلال الساعات الماضية
  • بعد تصدرها الترند.. حقيقة وفاة الطفلة ريناد
  • «أوقفوا الحرب.. جنودنا يقتلون»
  • استهداف أكثر من 90 كنيسة على يد الجماعة الإرهابية وحلفائها