منتدى باريس للسلام يتناول تغير المناخ وتنظيم الذكاء الاصطناعي والتعاون العالمي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سيطلق منتدى باريس للسلام ، الذي سيعقد هذا الأسبوع ، "دعوة للعمل" فيما يتعلق بذوبان القمم الجليدية وسيتعمق في تنظيم الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن البرنامج أيضا مؤتمرا إنسانيا حول غزة، على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل هذا "المؤتمر الإنساني" المقرر عقده صباح الخميس، ومن المتوقع أن يحظى باهتمام إعلامي كبير.
وسيقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي والعديد من القادة الأفارقة، بتقييم التقدم المحرز في "ميثاق باريس للناس والكوكب" الذي تم إطلاقه في يونيو.
تهدف هذه الاتفاقية إلى توفير تمويل كبير لمكافحة الفقر وتغير المناخ وهي في إطار التحضير لمؤتمر COP28 المقرر عقده في أوائل ديسمبر في دبي.
ووفقا لأحد المستشارين، سيكون تركيز المنتدى على إظهار أنه على الرغم من التوترات الجيوسياسية، فإن التعاون في القضايا الرئيسية لا يزال ممكنا.
وبغض النظر عن الأزمات التي تحدث، أكد المستشار أن «الجليد يستمر في الذوبان».
ستكون "كوكب واحد - القمة القطبية" من أبرز أحداث هذه النسخة ، وتختتم يوم الجمعة مع الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء النرويجي جوناس غار ستور.
سيتم إطلاق "نداء باريس بشأن القطبين والأنهار الجليدية" لمعالجة "انهيار" "جميع الأسطح الجليدية على نطاق عالمي".
هذه الظاهرة تتسارع وسيكون لها "آثار كبيرة للغاية" من حيث غمر المدن الساحلية والوصول إلى المياه النظيفة ، كما لاحظ الإليزيه.
وستشارك الدول المتضررة من فقدان الأنهار الجليدية، مثل نيبال وقيرغيزستان، وكذلك الصين والهند.
ومع ذلك، لن تشارك روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا، على الرغم من أنها لاعب رئيسي في القطب الشمالي ويؤكد الإليزيه أن هذا لن يكون عقبة أمام التعاون بين البلدان الأخرى.
أولوية قصوى أخرى لإيمانويل ماكرون هي "النظام العام الرقمي" لتنظيم المنصات والذكاء الاصطناعي بشكل أفضل. وسيرأس قمة كرايستشيرش الخامسة للنداء ، التي تم إطلاقها مع نيوزيلندا بعد الهجوم الإرهابي في كرايستشيرش في مارس 2019 ، بهدف تعزيز الجهود الرامية إلى "مكافحة المحتوى الإرهابي والمتطرف العنيف عبر الإنترنت".
ومن المتوقع أن يناقش قادة وممثلو هذه المنصات الصراع في الشرق الأوسط، حيث تنتشر العديد من الصور المزعجة على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر COP28 باريس
إقرأ أيضاً:
بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعمل شركة "غوغل" على تطوير وضع ذكاء اصطناعي جديد (AI Mode) لتعزيز قدرات محرك البحث الخاص بها ومواجهة المنافسة المتزايدة مع "ChatGPT Search" الذي أطلقته شركة "أوبن إيه آي".
التحديات والفرص أمام "غوغل" يمثل إطلاق "ChatGPT Search" نقلة نوعية في عالم محركات البحث، حيث أصبح متاحاً لجميع المستخدمين مؤخراً بعد أن كان مقتصراً على المشتركين المميزين. ورغم أن محرك البحث هذا لا يشكل تهديداً مباشراً لـ"Google Search"، إلا أن دقة نتائجه وتفاعليتها أثارت اهتمام المستخدمين.
في المقابل، تواجه "غوغل" تحديات تتعلق بدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها الضخمة التي تعتمد عليها مئات الملايين يومياً. تجربة إطلاق "Bard" السابقة كشفت عن بعض الأخطاء، ما دفع الشركة إلى مراجعة استراتيجياتها التقنية لتقديم تجربة موثوقة ومنافسة.
مزايا "AI Mode" الجديد وفقاً لتقارير إعلامية، يعمل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد كخيار إضافي إلى جانب القوائم الحالية مثل الصور والفيديوهات. سيوفر هذا الوضع:
إجابات تفاعلية ومخصصة.
روابط مباشرة لمصادر ذات صلة.
إمكانية طرح أسئلة متابعة بواجهة سهلة الاستخدام.
الميزة الأبرز التي تقدمها "غوغل" هي قدرة المستخدمين على العودة بسهولة إلى نتائج البحث التقليدية، ما يضمن تلبية احتياجات جميع الفئات.
موعد الإطلاق وتوقعات المستقبل رغم عدم إعلان "غوغل" عن موعد رسمي لإطلاق "AI Mode"، تشير التقارير إلى أن العمل على هذه التقنية بدأ منذ فترة طويلة. الصور المسربة من النسخ التجريبية لتطبيق "غوغل" على "أندرويد" تؤكد اقتراب طرح هذه الميزة.
سباق الذكاء الاصطناعي مستمر مع احتدام المنافسة بين "غوغل" و"أوبن إيه آي"، يبقى الابتكار مفتاح التميز. وبينما يركز "ChatGPT Search" على التفاعلية وسهولة الاستخدام، تسعى "غوغل" إلى الجمع بين الذكاء الاصطناعي والموثوقية، ما يعد بتحولات جذرية في طريقة البحث عن المعلومات.