بوابة الوفد:
2025-05-01@00:06:29 GMT

غزة لن تركع

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

ما زالت آلة الحرب دائرة، وما زالت هيستيريا فعل الرد اليهودى لعملية «طوفان الأقصى» بعد أكثر من شهر مستمرة، وسياسة الأرض المحروقة قائمة وباقية، مستغلين الوضع لتصفية أكبر عدد من الأطفال «محاربى الغد» ٤٨٠٠ طفل، وقطع دابر أسباب نسلهم «أقصد أمهاتهم» ٢٦٠٠ سيدة حتى كتابة هذه السطور، وما زالت المثابرة الفلسطينية على أشدها رغم العدوان الجوى والبحرى والبرى و«الدولى» على قطاع غزة، لذلك أيها الغزاويون ابقوا على ما أنتم عليه صامدين.

. فملحمتكم فى 7 أكتوبر سطرت كلمات النضال عبر صفحات التاريخ، لا يمحوها ما يفعله الصهاينة من تجريف وترويع وتقتيل، كنتم وما زلتم على قلب رجل واحد، استجبتم لقوله تعالى «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم».. فظهرت للعالم نموذجيتكم للإعداد قدر المستطاع، وقد أصاب رميكم، وأرهبتم عدوكم، فإلى اليوم القصف المكثف برًا وبحرًا وجوًا يدلل بشكل واضح على أن الجيش الإسرائيلى فشل فى النزول إلى الأرض وتحقيق أى إنجاز، فلو كان هناك أى إنجاز لهم خلال التوغل البرى فليس هناك داع للقصف المدفعى المكثف.. أيها الغزاويون تمسكوا بأرضكم وإن تخلى عنكم القريب والبعيد، العربى والغربى، فليس بعد الأرض عرض.. إنها النصر أو الشهادة.. وقد فاحت دماء شهدائكم العطرة حتى بلغت عنان السماء.. أيها الغزاويون مقياس النصر ليس بقوة العتاد والعدة فقط، فالحق معكم أرضًا وربًا «وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى».. أيها الغزاويون لا تزعزعنكم حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل ومن معها، فقد قال الحق «كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله» والقرآن دائمًا يمدح القلة وينبذ غثاء السيل، فقليل من عباده الشكور، وكثير هابوا الغرب إلا قليلًا فكونوا منهم.. وشواهد الدهر كُثر من لدن غزوة أحد مرورًا بهزيمة التتار وعروجًا ووقوفًا طويلًا أمام نصر أكتوبر المصرى المجيد.

أيها الغزاويون: الإسرائيليون وأمريكا يتقاسمون عليكم الأرض فقد قال «النتن ياهو» فى مقابلة مع قناة (abc) الأمريكية: «إن إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة، المسئولية الأمنية الشاملة فى غَزة.. وعندما لا نتحمل هذه المسئولية الأمنية، فإن ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تخيله».. وقال وزير التراث الإسرائيلى «عميحاى إلياهو» بأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة أحد الخيارات المطروحة.. أى الهدف أرضكم.. وقال بيدن: «لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها».. واليوم يتراجع لا حبًا وإنسانيًا بل خوفًا وسياسة وتخطيطًا ويعلن: إسرائيل سترتكب خطأ كبيرًا إذا احتلت غزة.. أيها الغزاويون لقد أبليتم فى هذه الحرب بلاء حسنًا، فعلى الدرب كونوا سائرين، فالنصر إن شاء الله حليفكم، ولا تنسوا قوله تعالى: «وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ».

وأخيرًا.. يا أيها العرب غزة إن أُكلتْ فقدْ أُكلَ الثورُ الأبيض، ويومَ يُؤكَلُ الثورُ الأبيضُ أبشروا أيها العرب بشرٍّ قد اقترب.

اللهم احفظ مصر وارفع قدرها.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهر مستمرة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟


في قرى الجنوب اللبناني، لا تُقاس عودة الحياة بضجيج الاحتفالات، بل بصوت المطرقة وهي تدق ألواح الصفيح، وبمبانٍ مؤقتة تُشيَّد على عجل، لكنها تحمل رمزية أثقل من جدران الإسمنت. هناك، حيث اختار الناس العودة رغم الحطام والتهديد، تُعلن هذه البيوت الجاهزة أن الجنوب لم يُهزَم، وأن أهله قرروا الحياة رغم كل شيء. ليست هذه الغرف المعدنية مجرد مأوى للنازحين، بل رسالة سياسية معلنة: إسرائيل فشلت في كسر إرادة الجنوبيين. ففي الوقت الذي لا يزال فيه الشمال الإسرائيلي مقفلاً على سكانه، تعود قرى مثل كفركلا ويارون وحولا إلى نبضها الأول، ولو تحت نيران القصف. صواريخ تسقط على منازل لا سلاح فيها ولا مقاتلين، بل فقط أسر قررت ألا ترحل. هذا الإصرار البسيط على البقاء، أصبح في نظر الاحتلال تحديًا أخطر من أي جبهة.
ففي كفركلا تحديدًا، لم تكن الضربات عشوائية. فطائرات الاستطلاع كانت تراقب عن كثب محاولات البلدة استعادة بعض من عافيتها، قبل أن تستهدف عدة بيوت جاهزة في التوقيت نفسه، حيث قال مصدر محلي لـ"لبنان24" أنّ الطائرات دمّرت منزلا جاهزا كان يستخدمه مجلس الجنوب لمساعدة أهالي البلدة.. ومثله مثل منازل أخرى كثيرة، دمّرت حتى قبل أن تُسكن من قبل الأهالي، ما يؤكّد على رسالة إسرائيل بمنع العودة إلى الأرض، وأي محاولة ترميم، مهما كانت، ستقابل بالنار.
منذ بداية المواجهة المفتوحة على الحدود الجنوبية، لجأت إسرائيل إلى سياسة الأرض المحروقة. لكن ما يحصل مؤخرًا يشي بمرحلة جديدة. قصف ممنهج للبنية المؤقتة، لا بهدف منع العودة فقط، بل بهدف زيادة الضغط على "الحزب"، إذ وفق مصدر عسكري تحدث لـ"لبنان 24"،أشار إلى أنّ هذا النوع من الاستهداف "لا يمكن فصله عن خطة الضغط المركّب على حزب الله"، مشيرًا إلى أن "استهداف البيوت الجاهزة يرتبط مباشرة بمحاولة منع الأهالي من العودة إلى قراهم الحدودية، وبالتالي إبقاء المشهد الجغرافي فارغاً من الحياة، بانتظار تغيّر ميزان القوى، لا بل أيضا رفع مستوى الضغط أكثر على "الحزب" الذي بدأ يلتمس امتعاضا من قبل البيئة التي فقدت بيوتها"، لافتا إلى أنّ "إسرائيل تعي تمامًا أن الخطاب الأخير لحزب الله بدأ يتبدّل، بين لغة التهديد القصوى سابقًا، ومحاولة تثبيت معادلة ردع مرنة اليوم، مما يعكس مؤشرات على دخول الحزب في مرحلة مراجعة أو تكيّف".
في هذا السياق، يكشف المصدر لـ"لبنان24" أن أكثر من 70% من المواقع العسكرية جنوب الليطاني تمّ تسليمها للجيش في الفترة الأخيرة، وهو ما يُفسَّر على أنه محاولة لتخفيف حدة التوتر، وإبقاء المقاومة في حالة تراجع تكتيكي من المناطق المكشوفة.
لكن لماذا تخيفهم هذه الغرفة؟
قد لا يبدو للوهلة الأولى أن غرفة جاهزة في بلدة حدوديةتشكّل تهديداً عسكرياً حقيقياً لإسرائيل. لكنها تهديد من نوع آخر، فهي البداية.. البداية التي تعرف إسرائيل أنها، إذا حصلت، سيتبعها ترميم، ومن ثم عودة، ثم حركة اقتصادية صغيرة، ثم استقرار، ثم حديث عن انتهاء الحرب، والاحتلال لا يريد أن تنتهي هذه الحرب على هذا الشكل.لأن أي نهاية "هادئة" تعني انتصار الرواية المقابلة:" أن المقاومة صمدت، والناس عادوا، والدولة بدأت تدبّ خطواتها في الأرض الفارغة".
ولعل المشهد على الأرض أكبر دليل على ذلك، إذ في أكثر من بلدة، تكرّر المشهد ذاته، ففي يارون، أُحرقت غرف جاهزة كانت مخصّصة لإيواء العائلات العائدة، وفي حولا، سُوِّيت وحدات سكنية جاهزة بالأرض. وفي مناطق أخرى، طال الاستهداف حتى الخيم المؤقتة التي نصبتها البلدية أو الأهالي لتأمين الحد الأدنى من الدفء والمأوى.
الاستهداف لا يُقرأ فقط كرسالة موجهة لحزب الله، بل أيضاً للبيئة الحاضنة، مفادها "لن نسمح لكم بالعودة قبل أن تضمنوا لنا أن حزب الله لن يعود معكم". بهذا المعنى، تصبح البيوت الجاهزة ضحية اشتباك غير متكافئ، بين حق الأهالي في البقاء، وإرادة إسرائيل في فرض معادلتها الخاصة: "الأمن مقابل الحياة". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الصايغ: الحرب الثقافية لتثبيت هويتنا اللبنانية أخطر بكثير من حرب السلاح Lebanon 24 الصايغ: الحرب الثقافية لتثبيت هويتنا اللبنانية أخطر بكثير من حرب السلاح 30/04/2025 11:30:45 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير خارجية إسرائيل: هناك آلاف من عناصر حماس والجهاد بسوريا يريدون إنشاء جبهة ضد إسرائيل Lebanon 24 وزير خارجية إسرائيل: هناك آلاف من عناصر حماس والجهاد بسوريا يريدون إنشاء جبهة ضد إسرائيل 30/04/2025 11:30:45 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذه الأسباب تخاف أوروبا من الأسلحة الأميركيّة Lebanon 24 لهذه الأسباب تخاف أوروبا من الأسلحة الأميركيّة 30/04/2025 11:30:45 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا يخافون شكر حكومة "معاً للإنقاذ"؟ Lebanon 24 لماذا يخافون شكر حكومة "معاً للإنقاذ"؟ 30/04/2025 11:30:45 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً "نحو الإنقاذ": لانضمام النخب الشيعية إلى خطواتنا الإصلاحية Lebanon 24 "نحو الإنقاذ": لانضمام النخب الشيعية إلى خطواتنا الإصلاحية 04:23 | 2025-04-30 30/04/2025 04:23:18 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة المال تعقد اولى جلساتها لدرس مشروع قانون إصلاح وتنظيم المصارف Lebanon 24 لجنة المال تعقد اولى جلساتها لدرس مشروع قانون إصلاح وتنظيم المصارف 04:22 | 2025-04-30 30/04/2025 04:22:37 Lebanon 24 Lebanon 24 المكتب الاعلامي للنائب الخير ينفي تدخل الاخير في الانتخابات البلدية في بحنين Lebanon 24 المكتب الاعلامي للنائب الخير ينفي تدخل الاخير في الانتخابات البلدية في بحنين 04:20 | 2025-04-30 30/04/2025 04:20:19 Lebanon 24 Lebanon 24 نهضة لبنان .. وسلاح حزب الله Lebanon 24 نهضة لبنان .. وسلاح حزب الله 04:00 | 2025-04-30 30/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الجمهورية تسلّم دعوة لزيارة الكويت Lebanon 24 رئيس الجمهورية تسلّم دعوة لزيارة الكويت 03:50 | 2025-04-30 30/04/2025 03:50:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور) Lebanon 24 بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور) 04:46 | 2025-04-29 29/04/2025 04:46:16 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها! Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها! 09:33 | 2025-04-29 29/04/2025 09:33:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب عدم التزامها بالمعايير الأخلاقية.. منع فنانة لبنانية من دخول مصر Lebanon 24 بسبب عدم التزامها بالمعايير الأخلاقية.. منع فنانة لبنانية من دخول مصر 14:34 | 2025-04-29 29/04/2025 02:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بعدما ضجت مواقع التواصل بخبر طلاقهما.. هذه أسباب انفصال ماريتا الحلاني عن زوجها كميل ابي خليل Lebanon 24 بعدما ضجت مواقع التواصل بخبر طلاقهما.. هذه أسباب انفصال ماريتا الحلاني عن زوجها كميل ابي خليل 23:46 | 2025-04-29 29/04/2025 11:46:13 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية 05:14 | 2025-04-29 29/04/2025 05:14:03 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب جاد الحكيم ـ jadalhakim أيضاً في لبنان 04:23 | 2025-04-30 "نحو الإنقاذ": لانضمام النخب الشيعية إلى خطواتنا الإصلاحية 04:22 | 2025-04-30 لجنة المال تعقد اولى جلساتها لدرس مشروع قانون إصلاح وتنظيم المصارف 04:20 | 2025-04-30 المكتب الاعلامي للنائب الخير ينفي تدخل الاخير في الانتخابات البلدية في بحنين 04:00 | 2025-04-30 نهضة لبنان .. وسلاح حزب الله 03:50 | 2025-04-30 رئيس الجمهورية تسلّم دعوة لزيارة الكويت 03:34 | 2025-04-30 وزيرة التربية: اليكم موعد الامتحانات الرسمية فيديو إعلامي شهير يشن هجوماً عنيفاً على بسمة بوسيل.. هذا ما قاله عنها (فيديو) Lebanon 24 إعلامي شهير يشن هجوماً عنيفاً على بسمة بوسيل.. هذا ما قاله عنها (فيديو) 04:00 | 2025-04-30 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 اتصل بها بعد يوم من زواجه ببسمة بوسيل.. جليلة المغربية تفضح علاقتها بتامر حسني: بقبل كون زوجة تانية (فيديو) Lebanon 24 اتصل بها بعد يوم من زواجه ببسمة بوسيل.. جليلة المغربية تفضح علاقتها بتامر حسني: بقبل كون زوجة تانية (فيديو) 01:59 | 2025-04-30 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) 23:30 | 2025-04-27 30/04/2025 11:30:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
  • 50 عاما على انتهاء الحرب ولم تنتهِ المأساة.. سموم العامل البرتقالي ما زالت تنهش فيتنام
  • 50 عاما على انتهاء الحرب ولم تنته المأساة... سموم "العامل البرتقالي" ما زالت تنهش فيتنام
  • رَجُل إسرائيل يتبوأ منصبه في رام الله
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • غازي ثجيل… شاعر “مسافرين” الذي علّم الناس طبع الوفا ومضى
  • عَميدُ الشُهَداء