بوابة الوفد:
2025-03-11@17:58:39 GMT

غزة لن تركع

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

ما زالت آلة الحرب دائرة، وما زالت هيستيريا فعل الرد اليهودى لعملية «طوفان الأقصى» بعد أكثر من شهر مستمرة، وسياسة الأرض المحروقة قائمة وباقية، مستغلين الوضع لتصفية أكبر عدد من الأطفال «محاربى الغد» ٤٨٠٠ طفل، وقطع دابر أسباب نسلهم «أقصد أمهاتهم» ٢٦٠٠ سيدة حتى كتابة هذه السطور، وما زالت المثابرة الفلسطينية على أشدها رغم العدوان الجوى والبحرى والبرى و«الدولى» على قطاع غزة، لذلك أيها الغزاويون ابقوا على ما أنتم عليه صامدين.

. فملحمتكم فى 7 أكتوبر سطرت كلمات النضال عبر صفحات التاريخ، لا يمحوها ما يفعله الصهاينة من تجريف وترويع وتقتيل، كنتم وما زلتم على قلب رجل واحد، استجبتم لقوله تعالى «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم».. فظهرت للعالم نموذجيتكم للإعداد قدر المستطاع، وقد أصاب رميكم، وأرهبتم عدوكم، فإلى اليوم القصف المكثف برًا وبحرًا وجوًا يدلل بشكل واضح على أن الجيش الإسرائيلى فشل فى النزول إلى الأرض وتحقيق أى إنجاز، فلو كان هناك أى إنجاز لهم خلال التوغل البرى فليس هناك داع للقصف المدفعى المكثف.. أيها الغزاويون تمسكوا بأرضكم وإن تخلى عنكم القريب والبعيد، العربى والغربى، فليس بعد الأرض عرض.. إنها النصر أو الشهادة.. وقد فاحت دماء شهدائكم العطرة حتى بلغت عنان السماء.. أيها الغزاويون مقياس النصر ليس بقوة العتاد والعدة فقط، فالحق معكم أرضًا وربًا «وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى».. أيها الغزاويون لا تزعزعنكم حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل ومن معها، فقد قال الحق «كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله» والقرآن دائمًا يمدح القلة وينبذ غثاء السيل، فقليل من عباده الشكور، وكثير هابوا الغرب إلا قليلًا فكونوا منهم.. وشواهد الدهر كُثر من لدن غزوة أحد مرورًا بهزيمة التتار وعروجًا ووقوفًا طويلًا أمام نصر أكتوبر المصرى المجيد.

أيها الغزاويون: الإسرائيليون وأمريكا يتقاسمون عليكم الأرض فقد قال «النتن ياهو» فى مقابلة مع قناة (abc) الأمريكية: «إن إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة، المسئولية الأمنية الشاملة فى غَزة.. وعندما لا نتحمل هذه المسئولية الأمنية، فإن ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تخيله».. وقال وزير التراث الإسرائيلى «عميحاى إلياهو» بأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة أحد الخيارات المطروحة.. أى الهدف أرضكم.. وقال بيدن: «لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها».. واليوم يتراجع لا حبًا وإنسانيًا بل خوفًا وسياسة وتخطيطًا ويعلن: إسرائيل سترتكب خطأ كبيرًا إذا احتلت غزة.. أيها الغزاويون لقد أبليتم فى هذه الحرب بلاء حسنًا، فعلى الدرب كونوا سائرين، فالنصر إن شاء الله حليفكم، ولا تنسوا قوله تعالى: «وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ».

وأخيرًا.. يا أيها العرب غزة إن أُكلتْ فقدْ أُكلَ الثورُ الأبيض، ويومَ يُؤكَلُ الثورُ الأبيضُ أبشروا أيها العرب بشرٍّ قد اقترب.

اللهم احفظ مصر وارفع قدرها.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهر مستمرة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

أنصار الله: رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار إسرائيل

تنتهي اليوم الثلاثاء المهلة التي منحتها جماعة "أنصار الله" لإسرائيل ل فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، ما لم يتم استئناف العمليات العسكرية البحرية ضدها.

وفي تصريح لصحيفة " القدس العربي"، قال المحلل السياسي والعسكري في دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في صنعاء التابعة لحكومة "أنصار الله" العميد أحمد الزبيري، إن "قوات صنعاء رفعت جاهزيتها العليا، وهي على استعداد تام لاستئناف العمليات العسكرية ضد إسرائيل، ابتداء من البحر، من خلال استهداف السفن المرتبطة بالعدو".

وقال: "وعد "أنصار الله" يسبق فعلها، وإذا لم يتم فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات فنحن على أتم الجاهزية لاستئناف وتنفيذ ما أعلنه القائد عبد الملك الحوثي، وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني، وسيشهد العالم كله العمليات البحرية".

وأضاف: "سيكون في هذه العمليات مفاجآت بكل تأكيد، ولم يتم إعلان المهلة إلا بعد أن تم الترتيب ورفع الجاهزية والاستعداد الكامل. هذه المرة التهديدات تزايدت، بدءًا من تهديد ترامب بأن يحول غزة إلى جحيم، ونحن نقول لهم سنحول البحر إلى جحيم عليهم".

وكان زعيم "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، أعطى، يوم الجمعة الماضي، مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحاً أنه إذا استمرت إسرائيل في منع إدخال المساعدات فسيتم استئناف العمليات البحرية ضدها.

وقال الحوثي، في خطاب متلفز: "سنعطي مهلة 4 أيام للوسطاء فيما يبذلونه من جهود"، مضيفاً: "سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا استمر بعد المهلة في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر".

واعتبر زعيم الحوثيين أنه "لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد"، معتبراً أن "الموقف هو موقف الجهاد في سبيل الله تعالى ضد هذا العدوان والتصعيد والإجرام".

واستهدف الحوثيون أهدافاً في إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسفنًا مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا منذ أواخر العام 2023 وأوائل العام 2024، وذلك "تضامناً مع غزة" التي ظلت تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي لنحو 15 شهراً، ورداً على ضربات صاروخية وغارات جوية أمريكية بريطانية في العمق اليمني، حيث قال تحالف الدولتين إنه يستهدف مواقع للحوثيين، وذلك منذ 12 يناير/ كانون الثاني 2024.

وتوقفت كل العمليات مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

إلا أن إسرائيل تنصلت من المضي في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وأمرت بإغلاق المعابر، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ مستهل الأسبوع الماضي.

وقبل ذلك تستمر إسرائيل في حربها المفتوحة في الضفة الغربية مستهدفة كل شيء، كما تعمل على فرض مزيد من القيود على المصلين في المسجد الأقصى مع استمرار إغلاق الجامع الإبراهيمي في الخليل، وتواصل عمليات هدم المباني وتشريد الفلسطينيين في طولكرم وجنين وغيرها، وعدم التوقف عن ممارسة التهويد في القدس ومواصلة الاستيطان.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ماركو روبيو: المحادثات مع حماس لم تؤت ثمارها سوريا - قصف إسرائيلي يستهدف درعا أحداث سورية: مقتل 973 مدنيا في مناطق الساحل منذ اندلاع الاشتباكات الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة محدث: سلطات الاحتلال تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث غزة: بدء تقديم خدمة الأطفال من خلال المستشفى الأندونيسي فلسطين: إعلان مقدار صدقة الفطر ونصاب زكاة المال للعام الجاري عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إليكم صور الأسرى الذين سلّمتهم إسرائيل إلى لبنان
  • إسرائيل ستفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين  
  • ازهاق النفس البشرية محرمة بكافة الشرائع السماوية،
  • أنصار الله: رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار إسرائيل
  • نعيم قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل
  • بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة
  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
  • غزة تموت جوعًا لكنها لا ولن تركع.. التجويع في رمضان
  • بالفيديو.. إبراهيم الهدهد: الكبر هو أصل الفساد في الأرض
  • إبراهيم الهدهد: أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم