ما زالت آلة الحرب دائرة، وما زالت هيستيريا فعل الرد اليهودى لعملية «طوفان الأقصى» بعد أكثر من شهر مستمرة، وسياسة الأرض المحروقة قائمة وباقية، مستغلين الوضع لتصفية أكبر عدد من الأطفال «محاربى الغد» ٤٨٠٠ طفل، وقطع دابر أسباب نسلهم «أقصد أمهاتهم» ٢٦٠٠ سيدة حتى كتابة هذه السطور، وما زالت المثابرة الفلسطينية على أشدها رغم العدوان الجوى والبحرى والبرى و«الدولى» على قطاع غزة، لذلك أيها الغزاويون ابقوا على ما أنتم عليه صامدين.
أيها الغزاويون: الإسرائيليون وأمريكا يتقاسمون عليكم الأرض فقد قال «النتن ياهو» فى مقابلة مع قناة (abc) الأمريكية: «إن إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة، المسئولية الأمنية الشاملة فى غَزة.. وعندما لا نتحمل هذه المسئولية الأمنية، فإن ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تخيله».. وقال وزير التراث الإسرائيلى «عميحاى إلياهو» بأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة أحد الخيارات المطروحة.. أى الهدف أرضكم.. وقال بيدن: «لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها».. واليوم يتراجع لا حبًا وإنسانيًا بل خوفًا وسياسة وتخطيطًا ويعلن: إسرائيل سترتكب خطأ كبيرًا إذا احتلت غزة.. أيها الغزاويون لقد أبليتم فى هذه الحرب بلاء حسنًا، فعلى الدرب كونوا سائرين، فالنصر إن شاء الله حليفكم، ولا تنسوا قوله تعالى: «وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ».
وأخيرًا.. يا أيها العرب غزة إن أُكلتْ فقدْ أُكلَ الثورُ الأبيض، ويومَ يُؤكَلُ الثورُ الأبيضُ أبشروا أيها العرب بشرٍّ قد اقترب.اللهم احفظ مصر وارفع قدرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر مستمرة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: النبي محمد نهى بشدة عن الفساد في الأرض
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف: «لقد جاء النبي محمد بالعمران ونهى بشدة عن الفساد في الأرض، وإهلاك الحرث والنسل، وأمر أصحابه بالحرف والمهن، فأحصى العلماء عدد المهن التي زادت في زمنه الشريف، فزادت على 200 مهنة»
الطريق إلى أبواب الرزقوأضاف «الأزهري»، في كلمته خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: «وهو صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه بإتقان تلك المهن وتجويدها وتحسينها، حتى تفتح أبواب الأزراق وتعمر البيوت ونبعد عن الفقر ويحدث الرخاء».
وتابع الوزير: «الإمام الجليل ذو الوزارتين أبو الحسن علي بن محمد، ألف كتابه العجيب المسمى بتخريج الدلالات السمعية، على ما كان في عهد رسول من الحرف والصناعة»، مشيرا إلى أنه جرى طبعتها في وزارة الاوقاف في مطبوعات مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأوضح أن «الشيخ الجليل رفاعى الطهطاوي في كتابه الجليل في السيرة النبوية والمسمى بـ(نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز صلى الله عليه وسلم)، خصص فصلا عظيما يكاد يكون ربع الكتاب، عن رعايته صلى الله عليه وسلم للحرف والمهن في الزمان النبوي».