خطر يهدد البشرية.. أعراض فيروس «النزيف» بعد اكتشافه في فرنسا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
من حين لآخر، يكتشف العلماء فيروسات تصيب الكوكب، وقد تمثل خطرا على البشر، آخرها الفيروس الذي تم اكتشافه في فرنسا، والذي يُطلق عليه فيروس «النزيف» والذي يشبه «الإيبولا».
ما هو الفيروس القاتل الذي تم اكتشافه في فرنسا؟ يهدد بوفيات جماعية بين البشرالمرض الذي تم اكتشافه لأول مرة هذا الشهر في فرنسا، ظهر على حوالي 100 من حشرة القراد والتي تم جمعها في عامي 2022 و2023 من داخل مزارع في جنوب البلاد، ويمكن أن ينتقل إلى البشر كما حدث في دول أخرى أبرزها إسبانيا.
وقد يسبب المرض الذي يمكن أن ينتقل إلى البشر وفيات جماعية بحلول عام 2050 بحسب أبحاث العلماء التي كشفتها صحيفة «ميرور» البريطانية.
أعراض فيروس النزيف الذي بدأ في الانتشار في فرنساسرعة ضربات القلب، وتضخم الغدد الليمفاوية، والطفح الجلدي الناجم عن النزيف، والذي وصفه العلماء بأنه «يشكل أكبر خطر على الصحة العامة للبشر».
«أمر مقلق للغاية»،.. هكذا وصف علي ميرازيمي، الأستاذ المساعد في قسم الطب المخبري في معهد كارولينسكا السويدي الذي أجرى أبحاثًا حول هذا الفيروس.
وقال ميرازيمي في تصريحات لصحفية «يورونيوز نكست»: «يشير ذلك إلى أن الخطر الأكبر وهو رؤية تفشي المرض في فرنسا في المستقبل القريب»، موضحا أنه لا توجد مضادات للفيروسات أو لقاحات لعلاج أو الوقاية من فيروس CCHF في الوقت الحالي.
وبحسب الدراسات، فإنه عادة ما تكون بداية الأعراض مفاجئة وتبدأ بالحمى والدوخة وآلام العضلات والتهاب العيون والحساسية للضوء، ويمكن أن يعاني الشخص أيضًا من الغثيان والقيء والإسهال وآلام في البطن، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وينتقل الفيروس إلى البشر من خلال ملامسة حشرة القراد المصابة، أو من خلال ملامسة دم الحيوانات مثل الأبقار أو الماعز أو الأغنام، كما ينتقل عن طريق الاتصال من إنسان لآخر بالدم أو سوائل الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس القراد فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
استشاري: لقاح الفيروس المخلوي يعطى مناعة عالية تصل إلى 90-95% ..فيديو
الرياض
أوضح الدكتور أشرف أمير نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس ينتشر في موسم الشتاء وتغير الطقس مثل الإنفلونزا والبرد وهو يسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد.
وأضاف أمير في مداخلة مع برنامج ستوديو: SBC ” بالرغم من أنه يسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد مثل سيلان الأنف وارتفاع درجات الحرارة والضعف والفتور، لكنه أكثر شدة وقد يشكل خطرًا على كبار السن فوق ال 65 سنة والفئات الضعيفة، مما يستدعي الاكتشاف المبكر له للوقاية منه”.
وتابع: “العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي تنتقل عن طريق الرذاذ من خلال الكحة والعطس، وفترة الحضانة من 3 إلى 6 أيام، مع إمكانية نقل العدوى لمدة 3 إلى 8 أيام، وهي فترة طويلة بالمقارنة بالفيروسات الأخرى، وقد تتكرر الإصابة بسبب ضعف المناعة”.
وأكمل: “اللقاح ضد الفيروس المخلوي التنفسي متاح للفئات المعرضة للخطر، ويُعطى في جرعة واحدة توفر مناعة لمدة 2-3 سنوات، وهناك دراسات أنه يعطي مناعة عالية تصل إلى 90-95%”.
وعن الفئات الأكثر عرضة للفيروس، قال: ” تشمل الأطفال أقل من سنتين، كبار السن فوق 60 عامًا، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وفشل الكلي، بالإضافة إلى المرضى الذين يعانون من التهابات تنفسية مزمنة مثل الربو”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/A20jAYGlEdXczxY5.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/Fky4vs77DDZaoesC.mp4