كتائب القسام تبث فيديو جديدا لاستهداف وتدمير آليات عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بثت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيديو يظهر استهداف وتدمير عدد من الآليات والتجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي بقذائف متفجرة في محور شمال وجنوب مدينة غزة.
وأظهر الفيديو إطلاق قذائف هاون على ما قد يكون تجمعا لجنود إسرائيليين، وإطلاق قذائف مضادة للدروع على دبابات وآليات عسكرية من مسافة قريبة، بينها استهداف قوات للاحتلال متحصنة بأحد المباني المدنية بقذائف الياسين 105، واستهداف آلية عسكرية بصاروخ "كونكورس" موجه.
وكشف المقطع المصورعن اشتباكات بأسلحة مختلفة تدور بين شوارع غزة وبناياتها المدمرة، في اليوم الـ33 للحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر.
وكان بيان سابق لكتائب القسام قد أشار إلى قنص جندي إسرائيلي وتدمير 18 آلية -بينها دبابات وناقلة جند- بقذائف "الياسين 105" بقطاع غزة، منذ صباح اليوم الأربعاء.
ولاحقا، أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام "توثيق تدمير مجاهدينا 136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا" منذ انطلاق العملية البرية الإسرائيلية.
وأشار أبو عبيدة لاستمرار الكتائب في "القتال والتصدي للعدوان في كل المحاور البرية شمال وشمال غرب وجنوب غزة" مؤكدا أن سلاح القنص يواصل استهداف الجنود، وسلاح المدفعية يستمر في دك التحصينات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصعب الحطامي: قصة حلم أُجهض بقذائف الحرب
يمن مونيتور/خاص
توفي الصحفي مصعب الحطامي، نجل عبدالحفيظ الحطامي، إثر استهدافه بقذائف صاروخية أطلقتها جماعة الحوثي في محافظة مأرب، مما أثار ردود فعل مؤلمة في الأوساط اليمنية.
وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصات عزاء ومواساة، حيث سلط الإعلامي سمير النمري الضوء على قصة الحطامي في منشور تحت عنوان “الشهيد مصعب الحطامي: حكاية الحلم الذي اغتالته الحرب”.
واستعرض النمري مسيرة مصعب الذي غادر اليمن بحثًا عن الأمل في الأردن، حيث تمكن من شق طريقه في عالم الإخراج. وبعد سنوات من العمل الجاد، انتقل إلى أمستردام، حيث حصل على جواز السفر الهولندي وحقق نجاحات في مجاله.
وأفاد أنه وعلى على الرغم من الغربة، لم ينس مصعب وطنه، وعاد إلى اليمن بعد ثماني سنوات، ليكتشف أن قلبه لم يكن يعرف سوى العطاء.
وقرر الذهاب إلى جبهة القتال في مأرب، حيث حمل كاميرته لتوثيق قصص المعاناة، لكن القدر كان له بالمرصاد.
ووفقا النمري: فقد أودت قذيفة بحياته قبل أن يكمل حكايته، بينما يرقد شقيقه صهيب في حالة حرجة.
ويرى أن قصة مصعب تجسيدًا لمعاناة آلاف اليمنيين الذين يتطلعون إلى تحقيق أحلامهم، لكن الموت يترصدهم في كل لحظة.
كما أبدى الكثير من أصدقاء ومتابعي مصعب حزنهم الكبير على فقدانه، حيث عبر بسيم الجناني عن وجعه، مشيرًا إلى أن مصعب كان شهيدًا في جبهة مأرب وأن القهر يتزايد تجاه الحوثي.
كما أشار الصحفي عبد الباسط الشاجع إلى مهارات مصعب المميزة في التصوير والإخراج، مؤكدًا أنه استشهد أثناء توثيقه للأحداث مع شقيقه صهيب.
وعلق خالد العلواني بالقول: “للبطولة رجالها، وللشهادة عشاقها”، معربًا عن تعازيه الحارة لأسرة الحطامي. في حين أشار خليل المليكي إلى الموهبة الكبيرة التي كان يتمتع بها مصعب، والذي بدأ مسيرته الفنية منذ فترة دراسته وحصل على جوائز في مهرجانات دولية.
وتمثل هذه الفاجعة دليلًا قاسيًا على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اليمن، خاصة بالنسبة للصحفيين الذين يضحون بحياتهم لنقل الحقائق.
ويعد استشهاد مصعب الحطامي يمثل خسارة كبيرة للصحافة اليمنية وللفن الوثائقي، كما يعكس المعاناة المستمرة للأسر اليمنية جراء الصراعات.