مقتل 11 جندياً يمنياً بهجوم حوثي في مأرب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دولياً، الأربعاء، مقتل 11 عنصراً من أفراده، في جبهات القتال بمحافظة مأرب، شرقي اليمن.
وقالت القوات المسلحة في بيان لها، إنها "شيّعت اليوم بمدينة مأرب كوكبة من أبطال القوات المسلحة، الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني في جبهات القتال شمال غرب محافظة مأرب".وأوضحت أن"جثامين الشهداء نقلت إلى روضة الشهداء بمدينة مأرب، في موكب جنائزي مهيب، تقدمه عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية والشخصيات الاجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين، وذوي الشهداء ورفاقهم في السلاح".
#الجيش_اليمني يعلن إسقاط طائرة حوثية مسيرة في #تعز https://t.co/BbfoXp0yLp pic.twitter.com/wcmlpnOW7L
— 24.ae (@20fourMedia) July 2, 2022 وأكد المشيعون "المضي على درب الشهداء حتى تحرير كل شبر في الوطن من مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق الأهداف التي ناضلوا من أجهلها، وقدموا أرواحهم الغالية في سبيلها".وطالب المشيعون القيادة السياسية والعسكرية باتخاذ موقف حاسم وجاد إزاء استمرار الاعتداءات الحوثية الغادرة على مواقع القوات المسلحة ومخيمات النازحين وتحشيداتها المستمرة إلى جبهات القتال بمحافظات مأرب وتعز والحديدة.
وأكد المشيعون "أن المليشيا الحوثية لا عهد لها ولا ميثاق، وهو ما تؤكده التجارب المريرة معها منذ ظهورها".
يأتي ذلك في ظل استمرار المساعي الأممية والدولية لتحقيق السلام في اليمن، البلد الذي يشهد صراعاً مسلحاً بين القوات الحكومية مسنودة بقوات تحالف دعم الشرعية من جهة، ومسلحي الحوثيين المدعومين من إيران من جهة ثانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حرب اليمن اليمن
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.