أوبك واليابان يبحثان سبل تعزيز التعاون في المجالات النفطية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بحث الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) جمال اللوغاني، مع سفير اليابان لدى الكويت مورينو ياسوناري، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والمؤسسات ذات النشاط المماثل في اليابان.
وقالت (أوابك)، في بيان اليوم الأربعاء، إن اللوغاني أشاد خلال اللقاء بالعلاقات المتينة للمنظمة مع الهيئات والمراكز اليابانية المتخصصة بشؤون الطاقة والصناعة البترولية، موضحا أن مذكرة التفاهم التي وقعت بين المنظمة ومركز التعاون الياباني للبترول في مارس 2011 أثمرت عن تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات المشتركة في مجال صناعة التكرير والبتروكيماويات.
وأكد حرص (أوابك) على استمرار وتوثيق العلاقة مع المركز الياباني، مشيرا الى دعوة الأمانة العامة مؤخرا الرئيس التنفيذي للمركز للمشاركة في فعاليات مؤتمر الطاقة العربي الـ 12 المزمع عقده في دولة قطر خلال ديسمبر المقبل.
وشدد على أهمية توحيد المواقف بين الجانبين فيما يتعلق بقضايا تغير المناخ وخاصة في الدورة القادمة لمؤتمر (كوب 28) التي ستعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال نوفمبر الجاري.
من جانبه، ثمن السفير ياسوناري عاليا دور الأمانة العامة للمنظمة في تعزيز وتوطيد العلاقة مع المؤسسات اليابانية، مؤكدا على ضرورة استمرارها لما فيه مصلحة جميع الأطراف.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" هي منظمة عربية إقليمية ذات طابع دولي أسست بموجب اتفاقية وُقَع على ميثاقها في بيروت في 9 يناير 1968 بين كل من الكويت، السعودية وليبيا، واتفق على أن تكون دولة الكويت مقرا رئيسيا للمنظمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوابك اليابان الكويت
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة
القنيطرة-سانا
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان “اللغة الفصحى وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية” الذي نظمته جامعة دمشق كلية الآداب الرابعة في القنيطرة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام.
وتناولت المحاضرات التي ألقيت على مدى يومين في القنيطرة محاور متعددة وعناوين بارزة تؤكد على الأرث الثقافي والمخزون الفكري الذي جسدته اللغة الفصحى، وحفظته من الضياع والاندثار على مدى عقود من الزمن.
عميد كلية اللغة العربية الثالثة بالقنيطرة الدكتور أحمد علي محمد لفت إلى الإشكاليات والأخطار التي تتعرض لها لغتنا الفصحى في ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود للاهتمام بلغتنا وحمايتها وحض الجيل على الاهتمام بها.
عميد كلية التربية الرابعة بالقنيطرة الدكتور حوران سليمان أكد أن استضافة القنيطرة لفعاليات مؤتمر اللغة العربية يحمل دلالات ومعاني سامية تجسد هويتنا العربية التي تتعرض للتهويد في الجزء المحتل من جولاننا الغالي.
بدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية الموضوعات والنقاشات الواسعة التي شهدها المؤتمر النابع من دور اللغة في حفظ الهوية الوطنية الجامعة لكل أطياف المجتمع السوري.
مدير مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا، أوضح أن اللغة العربية هي وعاء هويتنا الوطنية وانتمائنا لسورية وخير مثال المواقف الوطنية لأهلنا في الجولان السوري المحتل الذين حافظوا على هويتهم من خلال تمسكهم باللغة العربية رغم جميع إجراءات سلطات الاحتلال الرامية إلى تهويد الجولان المحتل، مشدداً على دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية في تعزيز اللغة العربية باعتبارها شكلاً من أشكال المقاومة.
رئيسة فرع القنيطرة للاتحاد الوطني لطلبة سورية إسراء العبدلله لفتت إلى شغف الطلبة ومحبتهم للغتهم العربية، والذي تجسد من خلال الحضور الكبير للطلبة والمهتمين باللغة العربية خلال المؤتمر.
غسان علي