ماذا يحد عند نقص فيتامين د؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
فيتامين د هو عنصر غذائي أساسي يتواجد في الدم على مستوى معين. إذا نقص هذا الفيتامين عن المستوى المطلوب، فإنك قد تعاني من نقص فيتامين د (عوز فيتامين د)، وهو يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية فيما يتعلق بالعظام والعضلات. يُعد نقص فيتامين د منتشرًا على نطاق واسع في العالم، حيث يشير التقديرات الأخيرة إلى وجود مليار شخص حول العالم يعانون من نقص فيتامين د.
غالبًا ما لا تظهر أعراض نقص فيتامين د بشكل واضح. ونتيجة لذلك، يصعب على الأفراد التعرف على وجود هذا النقص. وإذا ظهرت الأعراض، يمكن أن تشمل واحدة أو أكثر من ما يلي:
- تكرار الإصابة بالرشح والإنفلونزا والأمراض المختلفة.
- الشعور بالإعياء والتعب الشديد.
- آلام في العظام والظهر.
- الاكتئاب.
- بطء عملية شفاء الجروح.
- فقدان كثافة العظام ومخاطر هشاشة العظام.
- تساقط الشعر.
- آلام العضلات.
- زيادة الوزن غير المفسرة.
- القلق.
ما هي أسباب نقص فيتامين د؟
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى نقص فيتامين د، منها:
- عدم الحصول على كمية كافية من فيتامين د من النظام الغذائي.
- قلة التعرض لأشعة الشمس.
- استخدام واقي الشمس بشكل مكرر ودائم.
من هم الأفراد الأكثر عرضة لنقص فيتامين د؟
تكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د، ومن بين هؤلاء:
- الأطفال الرضع الذين يعتمدون فقط على حليب الأم، حيث يفتقر حليب الأم إلى فيتامين د، ويُوصى عادة بإعطاءهم مكمل فيتامين د.
- كبار السن؛ بسبب صعوبة بشرتهم في إنتاج فيتامين د من الشمس بفاعلية وتقليل قدرة الكلى على تحويل فيتامين د إلى الشكل الفعّال.
- الأفراد ذوي البشرة الداكنة؛ حيث تقلل البشرة الداكنة من قدرة الجسم على استخدام الشمس لإنتاج فيتامين د.
- الذين يعانون من اضطرابات هضمية تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د من الأطعمة، مثل داء كرون ومرض السيلياك.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة؛ لأن الدهون في جسمهم ترتبط بفيتامين د وتمنع انتشاره في الدم.
- المرضى الذين يعانون من اضطرابات مزمنة في الكلى أو الكبد.
- الأفراد الذين يتناولون أدوية تؤثر في امتصاص أو تحويل فيتامين د داخل الجسم، مثل أدوية الكوليسترول والصرع وأدوية تخفيف الوزن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هشاشة العظام الاكتئاب كثافة العظام نقص فيتامين واقي الشمس أعراض نقص فيتامين د نقص فيتامين د النظام الغذائي فيتامين
إقرأ أيضاً:
الجرائم المتعلقة بالتعاون مع المليشيا وأعمال النهب
الجرائم المتعلقة بالتعاون مع المليشيا وأعمال النهب
والانتهاكات جرائم جنائية مكانها القانون ويجب أن تترك لأجهزة الدولة.
القانون فوق الجميع ويسري على الجميع. أجرم شخص، أجرمت قرية كاملة (لو افترضنا ذلك جدلا)، يسري القانون على القرية المحددة على الأفراد المتورطين بعينهم.
القضايا الجنائية والجرائم ضد الدولة وضد المواطن يجب أن تبقى قضايا قانونية جنائية بعيدا عن التوظيف السياسي.
لأننا إذا أقحمنا السياسة في الموضوع سيتحول الأمر إلى فتنة وصراع سياسي وإلى حرب.
القانون لا يعرف الناس بمناطقهم ولا بألوانهم ولا بأوضاعهم الاجتماعية؛ في القانون هناك متهم/مذنب/مدان أو بريء. والقانون تطبقه الدولة بشكل أعمى ولا يطبقه الأفراد ضد بعضهم.
هذا إن أردنا أن نتكلم عن دولة. أما إذا أردنا الاستمرار في الفوضى واللادولة وبالتالي الحروب، فسوف نستمر في تقسيم الناس على أسس جهوية وعنصرية وطبقية لنبقى في نفس الدوامة.
يتصور البعض بغباء وبدلع طفولي أن هذه الدولة التي صمدت بتضحيات كل أبناءها بمختلف انتماءاتهم قد وجدت لتلبي له رغباته هو بالذات ولذلك يتمنى عليها أن تقتل له هذا وتبيد له ذاك وتطرد وتهجر له هذا وهكذا.
يا عزيزي هذه دولة وليست أمك.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب