بقصيدة حزينة.. سولاف فواخرجي تدعم فلسطين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دعمت الفنانة سولاف فواخرجي الشعب الفلسطيني، من خلال قصيدة حزينة كتبتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وكتبت “سولاف” قائلة:"أنا خجلة،خجلة أن أصحو خجلة من شمس تشرق لي صباحًا وخجلة أن أسمع فيروز الأزلية ولتعذرني فيروز فهذه مرتي الأولى وإن أتتني العصافير؟ أأدير لها ظهري كيلا يفتضح أمامها أمري؟
أم أفتح لها نافذتي؟ وماذا؟ ماذا إن دخل هواء نقيًا إلى رئتي! وبماذا أرد إن سألتني هي… مابي ؟!
أنا خجلة من لقمة طعام لا بدّ منها ومن دمعة ماء تفطر قلبي أنانية أنا خجلة بل أنا أكرهني إن سهيت وابتسمت
أنا لا أستطيع أن أكذب ولاأجامل ولا أتجمل أنا حقًا لا أستطيع الكلام أنا حقًا يفتك بي الصمت
أنا خجلة من النظر في عيون الناس أنا بتّ أهرب من كل مَن يهاتفني".
وتابعت قصيدتها قائلة:"أهو سلم، أهو نصر، أهو غضب، أهو حزن ؟ أم احتقار … أم انتظار ! أنا لاجواب لدي أنا لا أدرك سوى أن الخجل يغمرني أنا لست ضعيفة أنا لست خائنة لكن كل فعل كان عاديًا يوميًا حياتيًا تافهًا
بات في نظري خيانة أنا قوية كما أُحبني أنا مؤمنة كما أُريدني أنا لا أستسلم فليست هذه لغتي لكنني لكنني حقًا… خجلة".
واستكملت حديثها قائلة:" خجلة أن أغفو نسيت كيف أغفو وسادتي تنظر إلي بإزدراء إن ركيت عليها لحظة وجهي! وسريري المريح يزيدني ألمًا ووجعًا على وجعي! أنا خجلة.. إن غفوت أن أرى حلمًا…فلربما كان وردي
أنا لا أرى إلّا هُم أنا بتًّ لا أسمع إلّا أصواتهم وحواسيّ كُلها امتلأت بعتابهم وكلّ مافيّ يبكي عليهم وكلّ مافيّ يقوى بهم".
يذكر أن سلاف فواخرجي ممثلة سورية، درست بقسم الآثار في كلية الآداب بجامعة دمشق، كما درست الفنون التشكيلية في معهد أدهم إسماعيل للفنون بسوريا؛ وبدأت مشوارها الفني عندما كانت في السنة الثالثة من دراستها الجامعية، وذلك عندما اختارها المخرج ريمون بطرس لبطولة فيلمه "الترحال"، ثم قدمت فيلم "نسيم الروح" مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، للتوالى بعد ذلك أعمالها على الشاشة الكبيرة والتي بلغ عددها 15 فيلما.
وكان لسلاف فواخرجي حضورا مميزا على شاشة السينما المصرية من خلال فيلمي "حليم"، و"ليلة البيبي دول"، فيما قدمت في الدراما التليفزيونية عدد كبير من المسلسلات بين سوريا ومصر، من أبرزها أسمهان، ولادة من الخاصرة، كليوبترا، عصي الدمع، وغيرها.
وخاضت سلاف فواخرجي تجربة الإخراج والإنتاج من خلال فيلمها "رسائل الكرز"، والذي شارك في عدد من المهرجانات السينمائية.
وتتحدث أيضا سولاف فواخرجي عن حياتها وقصة انفصالها من زوجها المخرج الكبير وائل رمضان بعد زواج استمر ٢٣ عام، وكيف تأثرت صناعة الدراما بالأوضاع الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سولاف فواخرجي الشعب الفلسطيني ممثلة سورية رسائل الكرز سلاف فواخرجي أنا لا
إقرأ أيضاً:
مي عمر ترد على اتهامات "إش إش" بهدم قيم المجتمع
أثارت الحلقات الأولى من مسلسل "إش إش" جدلاً واسعاً بعد اتهامه بالترويج لأفكار تهدم القيم المجتمعية، ما دفع بطلة العمل، الفنانة مي عمر، للرد على هذه الانتقادات وتوضيح موقفها.
رقص محترموأكدت مي عمر في لقاء تلفزيوني، أن المسلسل لا يحتوي على أي مشاهد خادشة للحياء، مشددة على أن الرقص تم تقديمه بأسلوب محترم يتماشى مع السياق الدرامي.
وقالت مي عمر: "أنا أرفض تماماً تقديم أي شيء يخالف قوانين المجتمع، أو يهدد القيم الأخلاقية، وأتحدى أي شخص يقول إن المسلسل يحمل هذه الرسالة، البعض أخذ لقطة من البرومو، وفسرها بشكل خاطئ، لكن عند مشاهدة الحلقات ستتغير وجهة النظر".
وأضافت: "البدلات صُممت بطريقة تراعي الذوق العام، كما أن الرقص في العمل جزء من القصة، وليس استعراضاً خارج السياق، وتم تقديمه باحترام شديد، كما أن تصميم الأزياء كان مناسباً للشخصية دون أي مبالغة".
انتقادات اللغة
أوضحت مي عمر أن الحوار داخل المسلسل يعكس طبيعة البيئة التي تنشأ فيها الشخصيات، قائلة: "الشخصيات تتحدث وفق طبيعة المجتمع الذي ينتمون إليه، فمثلاً طبيعة لغة راقصة تختلف عن طبيعة لغة محامية أو طبيبة، وهذا شيء طبيعي في أي عمل درامي".
وأضافت: "المسلسل حصل على تصنيف +18، وهذا معناه أنه موجه لفئة عمرية معينة، فلا يمكن أن يشاهده الأطفال، ثم يتم انتقاده بناءً على ذلك".
وفي سياق متصل، كشفت مي عمر أنها لم تكن تجيد الرقص قبل بدء تصوير "إش إش"، لكنها خضعت لتدريبات مكثفة استمرت ستة أشهر حتى تتمكن من إتقان الحركات المطلوبة للدور.
وقالت: "الشخصية كانت تحتاج إلى إتقان فن الرقص، وكنت مصممة على تقديمها بشكل احترافي، فخضعت لتدريبات يومية طويلة حتى أكون مقنعة للمشاهد".
وأكدت مي عمر أن ردود الأفعال الإيجابية التي وصلتها بعد عرض الحلقات الأولى جعلتها أكثر ثقة في نجاح العمل، قائلة: "بعد طرح الحلقات، بدأت التعليقات تتحول للإيجابية، والناس فهمت أن المسلسل يحمل قصة ودراما".
ويضم مسلسل "إش إش" عدداً من النجوم إلى جانب مي عمر، أبرزهم ماجد المصري، انتصار، إدوارد، هالة صدقي، دينا، وشيماء سيف، فيما يخرجه محمد سامي.