طرح فيلم ON FIRE في دور العرض المصرية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تستقبل دور العرض المصرية، فيلمًا أجنبيًا جديدًا، باسم «On Fire»، اعتبارًا من اليوم الأربعاء، ليُنافس على صدارة شباك التذاكر وسط الأفلام الأجنبية المنافسة له.
الهروب من الرعبويروي هذا الفيلم قصة حقيقية لما يبدو عليه الهروب من هذا الرعب الذي لا يمكن التنبؤ به، حيث تدور الأحداث في إطار من الدراما والإثارة والغموض.
وتدور أحداث الفيلم الأجنبي «On Fire» في قلب الغابات العميقة، حيث تواجه عائلة مُنعزلة تعيش في منزل متنقل كابوس يغير حياتهم تمامًا، حيث تصبح محاولاتهم للنجاة هو الهدف الرئيسي الوحيد، يتتبع الفيلم رحلة تلك العائلة لإنقاذ أنفسهم من حريق غابة سريع الانتشار يتجه نحو منزلهم في تلال كاليفورنيا المشجرة، وحيث إن حرائق الغابات تقتل ما يقارب من 4000 أمريكي كل عام.
الفيلم من إخراج الثنائي الديناميكي بيتر فاشينيلي ونيك ليون، الذي شارك في تأليفه أيضاُ مع رون بير، ويضم هذا الفيلم فريقًا مميزًا من الممثلين يتضمن بيتر فاشينيلي وفيونا دوريف وأشر أنجل، وقد اشتهر بيتر من خلال دوره المميز دكتور كولين في سلسلة أفلام توايلايت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم أجنبي أفلام جديدة
إقرأ أيضاً:
أزمة الإنسحاب المذل وصور الهروب أدت إلى إنتقاد عنيف لقيادة المليشيا
إحتفاء كبير من جنود المليشيا بالمرتزق الجنوب سوداني “وليام” ، الذي سمّوه بالجنرال و هتفوا له لدرجة أنهم حملوه على الأكتاف.
وليام استطاع العبور من داخل الخرطوم إلى غرب الجبل ، فاستقبله جنود المليشيا المهزومون استقبال الأبطال و هم يسألون أنفسهم : لماذا هربنا كالجرذان بينما استطاع وليام أن يقاتل ؟
لماذا لم يحاولوا المحافظة على الأرض و القتال من داخل الخرطوم و الدفاع عن المدينة التي خبروها و أقاموا عليها الارتكازات و رفعوا القناصين في كل مبانيها ؟
أزمة الإنسحاب المذل و صور الهروب التي نشرتها الشاشات أدت إلى إنتقاد عنيف لقيادة المليشيا العسكرية من الحواضن الخائفة و سلطة “الحّكامات” التي تأخذ شرعيتها من التحريض على الثبات و الإقدام بما يناقض صورة “الفرار الأخير” الذي سيخلده التاريخ و القصائد و مناهج التعليم .
هذا الفِرار ؛ أنتج شعوراً شبيهاً باليُتْم عند الذين هتفوا ل “وليام” قاهر الفلول ، مع أن وليام يعلم جيداً أنهم هربوا و لم يتكبدوا عناء إخباره. و أن مواصلة القتال معهم هو نصف الطريق للهلاك.
المليشيا تتعطش إلى صورة القائد الذي يتوسط الجنود و يعزيهم إذا انكسروا و “يونّسهم” بغرض النصر كما كان يفعل القائد البرهان و سنار محاصرة. لذلك تضطر إلى الإحتفال مع وليام إذا غاب عنها دقلو أو عثمان عمليات.
هذه الواقعة تلقي الضوء على تحديات التحرير ، و أن جيوب المليشيا المسلحة و الإنتحارية منتشرة في أﻻجاء المدينة و في أطرافها و بين سكانها خاصة في مناطق الكثافة السكانية العالية. و أن ثمناً غاليا قد نضطر الى دفعه لإكمال تحرير الخرطوم من هذه الجيوب.
خبر الكمين الذي أوقعه جنود الهجانة بالجنود المنسحبين من الخرطوم صباح اليوم غرب مدينة الأبيض ، هو الجزء الثاني من معركة التحرير و هو إهلاك كل الذين ما زالوا يحملون السلاح و يتحركون كتشكيلات عسكرية ، و أن تعقبهم في دروب الصحراء هو إكمال للمهمة . و على “وليام” و المحتفلين معه من الهاربين أن يفكروا ماذا عساهم يفعلون ، و كيف سيصلون إلى مأمنهم ، و قد خرجوا من المناطق المبنية و العمارات الشاهقة إلى فضاء السهول المنبسطة التي تتوقع فيها الموت من كل مكان و في أية لحظة.
يبدو أن الهجانة عادت إلى مرابضها في الأبيض اليوم بصيد ثمين ثأراً للمدنيين الذي قتلتهم المليشيا في الخرطوم.
د. عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب