يمن مونيتور/ وكالات

دعت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، بيترا دي سوتر، حكومتها الأربعاء، إلى فرض عقوبات على الاحلال الإسرائيلي والتحقيق في قصف المستشفيات ومخيمات اللاجئين بقطاع غزة.

وقالت دي سوتر: “حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل. إسقاط القنابل كالمطر غير إنساني… من الواضح أن إسرائيل لا تهتم بالمطالب الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار”.

وذكرت دي سوتر أن على الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاق الشراكة مع “إسرائيل” فوراً، والذي يهدف إلى تحسين التعاون الاقتصادي والسياسي.

وأضافت أيضاً أنه يجب فرض حظر على استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع المستوطنين الذين ينتهجون العنف والسياسيين والجنود المسؤولين عن جرائم الحرب من دخول الاتحاد الأوروبي.

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “إن عدد المدنيين الذين قتلوا في قطاع غزة يُظهر أن هناك خطأ ما بشكل واضح في العمليات العسكرية الإسرائيلية بغزة”.

وقال غوتيريش: “من المهم أيضاً أن نجعل إسرائيل تدرك أنه ليس من مصلحتها ظهور صورة يومية رهيبة عن الاحتياجات الإنسانية المأساوية للشعب الفلسطيني… هذا لا يدعم إسرائيل أمام الرأي العام العالمي”.

وقارن غوتيريش بين عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة وعدد القتلى من الأطفال في الصراعات بأنحاء العالم والتي يقدم الأمين العام تقارير عنها سنوياً.

وقال غوتيريش: “في كل عام، يصل الحد الأقصى لعدد الأطفال الذين يقتلون، على يد أي من الأطراف الفاعلة في جميع الصراعات التي نشهدها، إلى مئات”، وأضاف: “لدينا في غزة آلاف القتلى من الأطفال خلال أيام قليلة، وهو ما يعني وجود خطأ واضح في أسلوب تنفيذ العمليات العسكرية”.

وفي السياق، أعلنت منظمة الصحة العالمية توثيق 108 هجمات على المرافق الصحية في قطاع غزة، منذ بدء الهجمات الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت المنظمة في بيان: “وثقت منظمة الصحة العالمية 108 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول”.

فيما أضافت: “تسببت تلك الهجمات في مقتل 512 شخصاً وإصابة 654 آخرين، وإلحاق أضرار بـ39 منشأة صحية و36 سيارة إسعاف”، ودعا البيان أيضاً إلى “حماية المدنيين وخدمات الرعاية الصحية بشكل فعّال”.

ومنذ 33 يوماً، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، واستشهد فيها أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينياً، بينهم 4324 طفلاً و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفاً و475، كما استشهد 163 فلسطينياً واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال بلجيكا غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تدعو لوقف عمالة الأطفال الخطرة بالولايات المتحدة

قالت "هيومن رايتس ووتش" إن الأطفال الأميركيين يواجهون الخطر والاستغلال في وظائف خطرة وأماكن عمل غير آمنة.

وحثت المنظمة الحقوقية وزيرة العمل الأميركية الجديدة والكونغرس على اتخاذ إجراءات تنفيذية وتشريعية بشأن عمالة الأطفال. وقالت إن صحة الأطفال في البلاد وحياتهم ومستقبلهم على المحك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تتهم جماعة كونغولية بتصفيات ميدانية ومهاجمة وقتل الصحفيينlist 2 of 2أمنستي تستنكر استخدام إسرائيل للمياه "سلاح حرب" وتفاوضend of list

وستشرف لوري تشافيز-ديريمر، التي اختارها الرئيس دونالد ترامب لقيادة وزارة العمل، قريبًا على استجابة الحكومة الفدرالية لقضايا حقوق العمال في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وأشارت رايتس ووتش إلى أن إحدى الأولويات الرئيسية للوزيرة يجب أن تكون اتخاذ إجراءات لإنهاء عمالة الأطفال الخطرة.

وقد أظهرت تقارير استقصائية من جميع أنحاء الولايات المتحدة -السنوات الأخيرة- أطفالا يعملون في نوبات ليلية شاقة بالمسالخ، ويستخدمون آلات شديدة الخطورة في مصانع هياكل السيارات.

وقالت المنظمة الحقوقية إن تلك الحوادث لم تكن معزولة، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أفادت وزارة العمل بأن انتهاكات عمالة الأطفال زادت بنسبة 88% منذ عام 2019.

ولفتت مارغريت وورث، الباحث الأول في قسم حقوق الطفل لدى رايتس ووتش، إلى أنها بحثت مع زملائها في عمالة الأطفال الخطرة بالمزارع الأميركية، وأجروا مقابلات مع أطفال يعملون في نوبات عمل شاقة لمدة 12 ساعة في ظل الحر الشديد، معرضين لمبيدات حشرية سامة ومخاطر أخرى.

إعلان

وقالت أيضا إن توظيف الأطفال لأداء أعمال خطرة في مصانع تعبئة اللحوم وعلى أرضيات المصانع غير قانوني، مشيرة إلى أن معظم عمالة الأطفال الخطرة التي شاهدوها في المزارع لا تزال غير قانونية.

وبموجب قانون العمل الأميركي، يمكن للأطفال من أي عمر العمل بالمزارع الصغيرة. وفي سن 12 عاما، يمكن للأطفال العمل في أي مزارع مهما كان حجمها بإذن من الوالدين طالما أنهم لا يتغيبون عن المدرسة. وفي سن 16 عاما، يمكن للأطفال القيام بأعمال تُعتبر خطرة بالمزارع. في حين أنه في أي قطاع آخر، يجب أن يكون عمرك 18 عاما للقيام بأعمال خطرة.

وقالت رايتس ووتش إن وزارة العمل عززت، في ظل إدارة بايدن، إنفاذ قوانين عمالة الأطفال، الأمر الذي يستغرق وقتا وموارد، مشيرة إلى أنه مع قيام إدارة ترامب بخفض عدد الموظفين والميزانيات الفدرالية، فقد تتعرقل هذه الجهود.

وأضافت أنه علاوة على ذلك، فإن إنفاذ القوانين "لا يُجدي نفعًا عندما تكون القوانين ضعيفة للغاية بحيث لا تحمي الأطفال من الخطر".

ورحبت المنظمة الحقوقية بمشروع قانون طرحه السيناتوران كوري بوكر وجوش هاولي يهدف لمحاسبة الشركات المتعاقدة مع الحكومة الفدرالية على عمالة الأطفال في عملياتها. وقالت إنه ينبغي على الكونغرس إقرار هذا القانون وتعزيز الحماية القانونية للأطفال المتورطين في عمالة الأطفال.

مقالات مشابهة

  • أهالي الجولان: (إسرائيل) تستغل زيارة رجال دين دروز لزرع الفتنة
  • غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
  • مجموعة السبع تدعو لفرض عقوبات على روسيا
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
  • الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي
  • رايتس ووتش تدعو لوقف عمالة الأطفال الخطرة بالولايات المتحدة
  • كيف تستخدم إسرائيل النفايات لتهجير قطاع غزة؟
  • دراسة: الأطفال الذين يناولون السمك بانتظام يصبحون أكثر اجتماعية
  • معروف: الاحتلال يرفع وتيرة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • إليكم صور الأسرى الذين سلّمتهم إسرائيل إلى لبنان