استنكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، "العقاب الإسرائيلي الجماعي" للمدنيين الفلسطينيين، والذي أصاب أكثر من 10 آلاف من الفلسطينيين، منهم عدد كبير من النساء والاطفال.

وأقر المفوض الأممي، بتزايد القلق تجاه "المعايير المزدوجة" من قبل المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن العالم لم يعد يحتمل المزيد من المعايير المزدوجة، داعيا إلى تطبيق المعايير والقوانين الدولية، وضرورة التزام "الأطراف: بالحفاظ على حياة وممتلكات المدنيين، وشدد على أن الهجمات ضد المنشآت الطبية، "أمر محظور تماما".

ودعا المفوض إلى إيصال المساعدات بالصورة المطلوبة، منوها بالدور المصري، الذي ينال كل الاحترام والتقدير لإيصال المساعدات الإنسانية للأهالي في غزة ومساعدة المصابين على مغادرة غزة للعلاج، مضيفا أن المساعدات التي تدخل لا تزال "محدودة"، وإسرائيل - كقوة احتلال - عليها توفير الاحتياجات الأساسية الانسانية، لتصل إلى من يحتاجون إليها، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات إلى المحتاجين، خاصة في شمال ووسط غزة، حيث لا يصلهم إلا القليل من المساعدات بالمقارنة بما يحتاجونه فعليا.

وقال إن التقارير الأممية تشير إلى أن أحد ملاجئ الأيتام كان به 300 طفل يحتاجون إلى مساعدات، لكن في ظل القصف المستمر أصبح من الصعب الوصول إليهم، كما أن انقطاع الاتصالات أثر على العاملين في مجال الإغاثة وأعاق الوصول إلى الاماكن التي تحتاج إلى المساعدات.

وأضاف أن الصحفيين - الذين يعملون على توثيق ما يحدث - دفعوا ثمنا غاليا حيث قتل ما لا يقل عن 32 صحفيا في غزة خلال الشهر الماضي.

وأشار إلى أنه زار اليوم مستشفى رفح شمال سيناء، والتقى بإكرام - التي كانت حبلى في الشهر الثامن - وأصيبت بشظايا وفقدت جنينها، كما التقى بمحمد البالغ من العمر 12 عاما من جبليا، وجاء بمفرده من غزة إلى رفح للعلاج، حيث أصيب بكسور في العمود الفقري، ولا يتذكر ما حدث له، لكن الرعب واضح على وجهه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي العقاب الإسرائيلي الجماعي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل مفوض الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران

 

نددت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، بمحاولات إيران المستمرة للعبث وتدمير سوريا بعد نجاح الثورة السورية في اسقاط نظام المخلوع بشار الأسد، مشددة على ان الثورة ستمتد ويصل تأثيرها لإسقاط نظام الملالي في ايران.

وقالت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي: تحاول طهران الاستمرار في عبثها وتدميرها لسوريا، لكن سجلوا عني هذا الكلام فسأعود لأذكركم به: ستمتد الثورة السورية لتستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران ، سيصل إلهامها وتأثيرها لإسقاط حكم الملالي في طهران أيضا

كما نددت كرمان، بتحريض المرشد الايراني، علي خامنئي، على السلطات الجديدة في سوريا، مشددة على ضرورة عدم افلاته ونظامه من العقاب.

وقالت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": هذا المجرم الدولي يحرض على سوريا الجديدة، بعد ان كان شريكا أساسيا في تدمير وابادة شعبها.

وأكدت كرمان أنه يجب ان لا يفلت خامنئي ونظامه الفاشي من العقاب، مشددة على أنه سوف يحدث.

وقال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في تعليقه حول تطورات الوضع بعد سقوط حليفه، بشار الأسد، في سوريا: "إن الثوار تسببوا بالفوضى، والآن يعتقدون أنهم حققوا النصر، وبدأوا في التفاخر بشكل مبالغ فيه"، حسب تعبيره.

وتابع خامنئي: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره؛ جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته غير آمنة، فماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة ضد أولئك، الذين خططوا لهذه الفوضى، وأولئك الذين نفذوها"، وقال إن "مجموعة شريفة وقوية (ستظهر في سوريا) لهزيمة هؤلاء"، وفق تعبيره.

 

مقالات مشابهة

  • بيان للحوثي يكشف تفاصيل مثيرة عن القصف الإسرائيلي لليمن.. تفاصيل
  • توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران
  • الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا
  • «آلات الشر».. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة لتدمير مستشفيات غزة
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
  • الأمم المتحدة: أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل المساعدات إلى غزة
  • كيف يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الفوضى بغزة عبر عصابات النهب المنظم؟