مجلس جهـة سوس يصادق على تخصيص 37 مليار درهم لتحقيق 65 مشروعاً في ولايته
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
صادق مجلس جهة سوس ماسة خلال أشغال دورته العادية لشهر يوليوز على تخصيص مبلغ 37 مليار درهم لتحقيق برنامج التنمية الجهوية 2022/2027، الذي يضم 65 مشروعاً جهوياً، تعنى بتأهيل البنية التحتية ذات التوجه الاقتصادي ودعم النسيج الاقتصادي والمقاولة وإنعاش التشغيل والتهيئة المجالية والتنمية البيئية والتنمية الاجتماعية وترسيخ اللغة والهوية الأمازيغية.
وقال كريم أشنكلي رئيس جهة سوس ماسة في كلمته أمام الحضور إن البرنامج يضم بالأساس سبعة محاور تؤطر 23 ملفاً للعمل، ويتطلب جهدا كبيرا لتنزيله بالنظر للإكراهات المالية والإدارية التي تواجهه، وهو الأمر الذي يحتاج لأدوات حديثة لتجاوز تلك الإكراهات.
وأضاف، “أن من بين المشاريع الهامة التي يتضمنها برنامج التنمية الجهوية، نجد مشروع إحداث محطة لتحلية مياه البحر بتيزنيت، وإنشاء طريق سيار لنقل المياه من محطة اشتوكة إلى أولاد تايمة، وتشييد سدود صغيرة وتلية بمختلف مناطق الجهة، وتوسيع مطار المسيرة وتأهيل ميناء أكادير، وإعادة تهيئة المحطة الطرقية، إضافة إلى إحداث وتطوير المناطق الصناعية ومناطق للأنشطة الاقتصادية بمختلف أقاليم الجهة” .
هذا وقد تمت بلورة هذا البرنامج عبر منهجية مرت عبر ثلاث مراحل أساسية، تتلخص في مرحلة تقييم تنزيل وتنفيذ برنامج التنمية الجهوية 2016-2021، ومرحلة ثانية خصصت لتحديد إمكانيات ومؤهلات الجهة وتشخيص حاجياتها، فيما تم خلال المرحلة الثالثة والأخيرة بلورة التوجهات الكبرى المؤطرة لبرنامج التنمية 2022-2027 وتحديد الأولويات.
كلمات دلالية اكادير جهة سوس ماسة كريم أشنكليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تحديات المنطقة والعالم تدفعنا للتفكير في بدائل مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية تترافق مع رياح عالمية غير مواتية، وأن المناخ "الجيوبوليتيكي" ملبد بغيوم الحروب، والصراعات المحتملة بين القوى الكبرى.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، إن أحداث الحمائية الاقتصادية ترتفع بقوة، والتضخم والديون تطحن اقتصادات، بعضها متقدم وبعضها الآخر ينتمي لبلدان الجنوب، وإذا أضفنا إلى هذه المخاطر المتعددة التغير المناخي، وما يرتبط به من تصاعد لظواهر الهجرة والصراعات على الموارد الطبيعية.. نجد أنفسنا أمام مزيج مزعج من التحديات والمخاطر.
وشدد على أن هذه التحديات تدفعنا دفعاً لارتياد سبل غير مطروقة والتفكير في بدائل مبتكرة وغير مألوفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويقتضي ذلك التكيف المستمر مع المتغيرات، والمرونة اللازمة في تعديل الخطط والأولويات من دون أن نحيد عن الأهداف الأساسية والغايات الرئيسية للتنمية، بما في ذلك السعي بجرأة إلى تقديم رؤى ذاتية وحلول مبتكرة نابعة من واقعنا، وما نواجهه من مشكلات.
وتحدث أنه رغم مرور الجزء الأكبر من الفترة الزمنية المحددة لتحقيق أهداف خطة 2030 للتنمية المستدامة، إلا أنه مع ذلك مازلنا لم نصل بعد إلى مستوى مرضٍ يواكب طموحاتنا في المنطقة العربية، مؤكدا أن الفترة القصيرة المتبقية تستدعي منا التوجه نحو تعزيز جهودنا بصورة أكبر، مع تبنى مبادئ المرونة والتكيف في مواجهة صعاب ومثباط لا ينبغي أبداً أن تكسر همتنا ولا عزمنا الأكيد على تحقيق الأهداف.
وركز على إننا نحتاج بالتأكيد إلى تسريع وتيرة العمل وتعزيز القدرة على التكيف على واقع يناقض – في الكثير من جوانبه – أهداف الاستدامة وشروط تحققها.