إطلاق 4 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن 4 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
وكانت طائرات تسللت باتجاه الجليل في الوقت الذي قصفت فيه مسيرة إسرائيلية بثلاثة صواريخ محيط بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان.
كما دوت صفارات الإنذار تدوي في افيفيم و برعام بالجليل الأعلى.
وكانت قوات الاحتلال إسرائيلي قصفت مرتفعات بلدة ياطر وأطراف بلدة مروحين ووادي هونين جنوبي لبنان.
فيما أعلن حزب الله اللبناني في وقت سابق أن عناصره استهدفت بعد ظهر اليوم الأربعاء موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة.
كما استهدفت المقاومة اللبنانية كذلك قوة المشاة "الإسرائيلية" قرب ثكنة "دوفيف" أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة فيها بين قتيل وجريح.
جاء ذلك ردًا على العدوان الإسرائيلي الآثم الذي استهدف سيارة إسعاف تابعة لكشافة الرسالة الإسلامية.
وفي سياق اخر؛ حاول قوات الاحتلال مجدداً إحراق الأحراج في أطراف بلدة حلتا وكفرشوبا بإطلاق القذائف الضوئية والانشطارية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مع تقدمه جنوب دمشق.. الاحتلال الإسرائيلي يبدأ بنزع أسلحة القبائل السورية
الجديد برس|
صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في سوريا، حيث بدأ الأحد نزع أسلحة القبائل السورية في الجنوب، بالتزامن مع توغل قواته نحو مناطق جديدة جنوب العاصمة دمشق.
وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال عقدت اجتماعًا مع شيوخ عشائر في محافظتي القنيطرة ودرعا، طالبت فيه المسلحين بضرورة إنهاء المظاهر المسلحة وتسليم الأسلحة خلال أيام معدودة.
وتزامنت هذه التحركات مع توغل عسكري متزايد، حيث أكدت تقارير أن وحدات من الاحتلال الإسرائيلي تقدمت باتجاه قرية المعلقة وقطعت الطريق بينها وبين صيدا في الجولان المحتل، في حين توغلت قوة أخرى نحو عمق محافظة درعا.
على صعيد آخر، استمر الاحتلال بشن غارات جوية مكثفة على مختلف المناطق السورية، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية بتنفيذ نحو 20 غارة جوية جديدة خلال الساعات الأخيرة، لترتفع الحصيلة منذ الأحد الماضي إلى أكثر من 500 غارة.
وركزت الغارات على استهداف مخازن أسلحة ومقرات عسكرية برية وجوية وبحرية، مع لفت الأنظار إلى استهداف مقرات الاستخبارات العسكرية السورية في عدة مدن.
وفي تطور لافت، تأتي هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية وسط تقارير عن تبادل رسائل طمأنة بين الاحتلال الإسرائيلي وهيئة تحرير الشام. وكان رئيس أركان جيش الاحتلال قد صرح بأن قواته “لا تسعى لفرض إدارة على سوريا”، ردًا على تصريحات زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، الذي أكد عدم نية فصائله خوض مواجهة مع الاحتلال، رغم اعترافه بتجاوز الأخير للخطوط الحمراء.
التطورات الأخيرة تعكس تصعيدًا إسرائيليًا في الجنوب السوري وسط تغييرات في خريطة النفوذ على الأرض، مع تزايد الضربات الجوية وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مواقع استراتيجية.