رئاسة COP28 تدعم الابتكار العالمي في مجال تكنولوجيا المناخ
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت رئاسة COP28 عن تسهيل تأسيس تحالف مناخي لتعزيز منظومة التكنولوجيا المناخية العالمية، ويحمل التحالف اسم "الابتكار من أجل تكنولوجيا المناخ"، والذي يهدف لدعم الابتكار وتطوير آفاق ومجالات التعاون في هذا المجال، مع خلق بيئة عمل قابلة للتوسع واحتواء جميع الأطراف الفاعلة ضمن سلسلة القيمة الخاصة بالابتكار في مجال العمل المناخي.
ويسعى التحالف لتحديد وإبراز المبادرات الحالية والمستقبلية من أجل تسريع نمو التكنولوجيا المناخية وإنشاء منظومات عمل متكاملة تدعم الابتكار والتطور في هذا المجال.
وفي تعليقه على إطلاق التحالف، قال عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمؤتمر الأطراف COP28: "يجب التركيز على اعتماد التكنولوجيا المناخية المتطورة على نطاق واسع، حيث إن ذلك سيمكِن ويعود بالفائدة على المجتمعات الأكثر عرضةً لتداعيات تغير المناخ، وللقيام بذلك نحتاج تعاون جميع المعنيين وإقامة منظومة مناسبة لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، والذي يساهم بالوصول إلى الحياد المناخي"
وأضاف: " أن إطلاق تحالف ’الابتكار من أجل تكنولوجيا المناخ‘، وهو تحالف عالمي لأهم الأطراف الفاعلة في مجال تكنولوجيا المناخ من القطاعين الحكومي والخاص، يتوافق مع دعوة رئاسة COP28 لتطوير الحلول التي تدعم السعي للحد من الانبعاثات وتعزيز جهود التكيف مع تأثيرات تغير المناخ، والجهود العالمية للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وسيعزز ويسهل ويطبق التكنولوجيا الخاصة بالعمل المناخي، مع التركيز على دول الجنوب العالمي".
وقد تم إنشاء التحالف بدعم أساسي من مدينة مصدر، التي تمثل مجتمعاً حيوياً متنامياً قائماُ على التقنيات النظيفة في ابوظبي، ومن شركة تينسنت Tencent، العالمية الرائدة في مجال الإنترنت والتكنولوجيا، وشركة كاتاليست Catalyst، وهي مسرعة تكنولوجية للشركات الناشئة ومقرها في مدينة مصدر. كما يضم التحالف مجموعة متنوعة من المعنيين في مجال تكنولوجيا المناخ من جميع أنحاء العالم كشركاء في المعرفة، والبرامج، وغيرهم بهدف ابتكار وتعزيز الحلول القائمة على تكنولوجيا المناخ.
من جانبه قال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر :" يسعدني أن أعلن عن تعاوننا مع تينسنت وكاتاليست لتشكيل تحالف ’الابتكار من أجل تكنولوجيا المناخ‘، ولطالما كانت رؤية مدينة مصدر قائمة على رعاية الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في هذا المجال، ولقد كانت مبادرة ’ابتكر‘ دليلاً على جهودنا لدعم الحلول الرائدة في مجال تكنولوجيا المناخ، بينما يمثل هذا التحالف خطوة مهمة لتوسيع نطاق تعاوننا مع جميع الجهات الفاعلة للعمل من أجل تسريع العمل المناخي العالمي، وأود بهذه المناسبة أن أعرب عن امتناني العميق لجهود فريق COP28 ومساهمتهم بتسهيل هذا التعاون وإتاحة الفرصة لنكون جزءاً من هذه المبادرة المؤثرة"
أخبار ذات صلة «أبوظبي للاستدامة» يدعم العمل المناخي خلال «كوب 28» سلطان الجابر: بدعم القيادة سيكون COP28 محطة تاريخية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةوقال الدكتور هاو شو، نائب رئيس تينسنت ورئيس مختبر الكربون المحايد في تينسنت: "يتوافق هذا التحالف مع أهداف تينسنت للمساهمة في التصدي لتغير المناخ، حيث نسعى لتحفيز والربط بين الجهات الفاعلة في مجال التكنولوجيا، إضافة إلى رعاية الحوار والتعاون بين المعنيين، مع دعمنا للجهود الهادفة لتعزيز التنمية منخفضة الكربون والمستدامة، وذلك انطلاقا من التزامنا بصياغة مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للجميع".
وتشمل قائمة شركاء التحالف كلا من مؤتمر الجمعية الإفريقية للاستثمار المباشر (AVCA)، ومؤسسة "سي 3 C3"، وشركة (Climate Impact Capital)، وشبكة Cool Climate Collective، وشركة الهلال للمشاريع، ورابطة The Family Office، وHub71، ومركز التأثير في شنغهاي، وشركة LinkedIn، ومكينزي للاستدامة، وتحالف Natural Ventures للخبراء، ومنظمة Nedamco Africa، ومؤسسة New Energy Nexus غير الربحية، وبلغ آند بلاي، المنصة العالمية للابتكار، وشركة برنسفيل كابيتال الاستثمارية، وشركة Riffle Ventures الاستثمارية، وشركة شنايدر إلكتريك العالمية، ومركز شراع لريادة الأعمال، ومؤسسة Solar Impulse، والتحالف الاستثماري والشركة القابضة Sustainable Impact، وتحالف فنتشر المناخي (VCA)، وشركة فنتشر سوق السعودية الاستثمارية.
وسيكشف التحالف عن مبادرته الأولى في COP28، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين المبتكرين في مجال تكنولوجيا المناخ، والمستثمرين، وشركاء البرامج والمعرفة، وسيقوم "الابتكار من أجل تكنولوجيا المناخ" بإطلاق منصة عالمية لتكنولوجيا المناخ الرقمية بواسطة تينسنت، والتي ستقوم بربط الشركات الناشئة، ورأس المال الاستثماري، والشركات، والجهات الحكومية، وروابط الشركات العائلية، ومعاهد البحث، ومؤسسات الإبداع، والجامعات، والمؤسسات متعددة الأطراف، وصنّاع السياسات، ورواد الأعمال الخيرية، وستحتوي المنصة على قاعدة بيانات معرفية للمحتوى الخاص بالعمل المناخي، وتوفر أدوات للربط بين المستخدمين وبرامج تكنولوجيا المناخ العالمية.
وسيقوم التحالف بالاستفادة من نجاح مبادرة "ابتكر" التي أطلقتها مدينة مصدر في عام 2021 لدعم شركات التكنولوجيا المناخية الناشئة وعرض حلولها وابتكاراتها، وسيتم زيادة المميزات التي توفرها مبادرة "ابتكر" والتي تسمح لأعضاء التحالف بالتواصل وتبادل الخبرات والرؤى بشأن الفعاليات المهمة الخاصة بجهود مكافحة المناخ، مثل أسبوع أبوظبي للاستدامة.
ويدعم التحالف جهود COP28 لبناء وتوسيع نطاق منظومة تكنولوجيا المناخ والاستمرار لما بعد المؤتمر بإبراز أنشطة الجهات المتحالفة وتسريع مبادراتها عن طريق توفير البيئة المناسبة لإطلاق المشاريع. ويمكن للجهات الراغبة بمعرفة المزيد من المعلومات أن تتواصل عبر partnerships@innovateforclimatetech.org وinnovation@cop28.com وسيتم تحديث الموقع الالكتروني وعرض المبادرات والأنشطة الخاصة بالتحالف بانتظام.
وستبدأ فعاليات COP28 في دولة الإمارات بمدينة إكسبو دبي، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، والتي ستشهد هذه الفترة المفاوضات النهائية بين الأطراف المعنية، بهدف التوصل لتوافق والاتفاق على خريطة طريق واضحة لتسريع التقدم المنشود عبر جميع موضوعات العمل المناخي، انطلاقاً من خطة عمل رئاسة COP8 التي تستند إلى أربع ركائز وهي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 الابتكار العمل المناخی مدینة مصدر
إقرأ أيضاً:
ضمن فعاليات COP29.. وزيرة البيئة تعقد لقاء مع شبكة العمل المناخي "CAN" لبحث تمويل المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاءا مع شبكة العمل المناخي العالمي CAN، باعتبارها اكبر ائتلاف لمنظمات المجتمع المدني المعنية بالمناخ، لبحث آليات دعم القيادة المشتركة لمصر في تسيير مفاوضات الهدف الجديد لتمويل المناخ بما يحقق توازنا بين مختلف الأطراف ويراعي متطلبات الدول النامية.
جاء ذلك على هامش مشاركتها ضمن الوفد الرسمي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المشارك نيابة عن رئيس الجمهورية، في الشق الرئاسي لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي انطلقت فعالياته بدءا من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
أعربت وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم، عن تقديرها لدور الشبكة في دفع العملية المناخية والتركيز على العدالة المناخية ودعم متطلبات الدول النامية، خاصة في المرحلة الحرجة التي يشهدها العالم بسبب الظروف السياسية الجغرافية وتزايد أزمات المناخ وآثارها على العالم دون تفرقة، مشيرة إلى أنها ونظيرها الاسترالي حرصا منذ بدء القيادة المشتركة لتسيير مفاوضات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، للاستماع إلى مختلف الأطراف وشواغلهم خاصة مع تباين الاراء بين العالمين الشمالي والجنوبي، ليتم تسليم نتائج المشاورات لرئاسة المؤتمر خلال الاسبوع المقبل.
وأشارت وزيرة البيئة إلى عدد من النقاط التي يمكن للشبكة، أن تقدم فيها الدعم للعمل المناخي، ومنها ضمان تنفيذ اتفاق باريس خاصة فيما يتعلق بالتزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل للدول النامية بحيث تستطيع الوفاء بإلتزاماتها، وتحقيق أهداف الوصول والشفافية والإبلاغ، وخاصة اتاحة فرص وصول الدول للتمويل، فرغم العمل على توفير هدف ١٠٠ مليار دولار كتمويل سابق إلا أن الدول ليس لديها قدرة الوصول اليها، نتيجة البيروقراطية التي تواجه تمويل التحديات البيئية بشكل عام، ودعم ضرورة تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والتزامات اتفاق باريس خاصة في الدول متوسطة الاقتصاد.
واوضحت وزيرة البيئة، أن مصر حريصة على القيام بدورها الدولي في عملية المناخ، والتي عززتها بالعديد من الإجراءات الوطنية لتقديم نموذج حقيقي، فقد أخذت مصر على عاتقها خلال قيادتها للعمل العالمي باستضافتها مؤتمر المناخ COP27، ان تحقق مزيد من الخطوات الوطنية في اجندة المناخ مع الوضع في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، وتغيير الحوار حول المناخ باعتباره الطريقة الوحيدة للتقدم في العمل المناخي على المستوى الوطني.
وأضافت وزيرة البيئة، أن الحوار العالمي حول العمل المناخي يحتاج لتغيير بايجاد ارض مشتركة بين مختلف الأطراف لتنفيذ باتفاق باريس، وتطوير الأهداف بما يتناسب مع احتياجات الدول النامية، وإيجاد مزيد من الموارد، وإيجاد آليات تمويلية اكثر يسرا قد تعتمد على التمويل المختلط وتقليل الاعتماد على القروض بفائدة كبيرة بما يشكل عبئا على الدول النامية.
وشددت د. ياسمين فؤاد، على أن مصر تحترم مختلف الرؤى وتحرص على تحقيق مصداقية العمل متعدد الأطراف من خلال إنجاز الهدف الجديد للتمويل، مع تسليط الضوء على احتياجات الدول النامية وتحقيق التوازن بين نظام العمل متعدد الأطراف، مشيرة إلى أن مصر خلال رحلتها في العمل متعدد الأطراف بدأت تلعب دورا قياديا اكبر في القضايا البيئية العالمية، تحرص من خلاله على مفهوم بناء الثقة، وهذا ما تؤكد عليه مصر كجزء من العمل متعدد الأطراف، وانعكس ايضا خلال قيادتها تيسير مفاوضات تمويل المناخ باعتبارها جزء من المجموعة الأفريقية وG77، وتضع جهودها الوطنية كنقطة انطلاق وتقديم نماذج للدول الاخري، ومراعاة تحقيق التوازن بين متطلبات مختلف الدول.
ومن جانبهم، أعرب ممثلو الشبكة التي تضم آلاف من منظمات المجتمع المدني حول العالم، عن تقديرهم لدور مصر خلال القيادة المشتركة مع إستراليا لمفاوضات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، وتطلعهم لحشد جهودهم لدعم القيادة في الوصول للهدف المنشود خاصة هدف تحقيق جودة التمويل، وتقديم سبل الدعم المختلفة لتحقيق العدالة المناخية من خلال تسليط الضوء على احتياجات الدول النامية وتشكيل ورقة ضغط على الشمال العالمي.
وأشاروا إلى اهتمامهم بتسليط الضوء على تعزيز الاستثمار وضرورة وضع متطلبات الدول النامية في الاعتبار في تنفيذ اتفاق باريس مع بناء القدرات لادارته، وتعزيز تنفيذ اتفاق باريس الذي يوفر مختلف القواعد التي تمهد الوصول لهدف التمويل ومنها مادة ٩، كما أعربوا عن دعمهم للعالم الجنوبي وتعزيز دور المجتمع المدني به ليلعب دورا مهما في العمل المناخي، وايضاً دعم دور مصر في تحقيق العدالة المناخية في الجنوب العالمي.
وعلى الصعيد الاخر، ضمن فعاليات مؤتمر الاطراف للتغيرات المناخية COP29، فؤاد تشارك فى اجتماع المائدة المستديرة “زيادة تمويل التكيف لتحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف”.
كما شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى اجتماع المائدة المستديرة رفيعة المستوى تحت عنوان "تحويل الطموح إلى عمل: زيادة تمويل التكيف لتحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف" ، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والأستاذة سها طاهر القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، وذلك خلال مشاركتها ضمن الوفد الرسمي المشارك في الشق الرئاسي لمؤتمر الاطراف للتغيرات المناخية COP29 بباكو بأذربيجان، والذي تنطلق فعالياته بدءا من من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال الجلسة، أن "التكيف" يعد جزءً لا يتجزأ من الاستجابة العالمية لتغير المناخ ويشكل أولوية قصوى للدول النامية، وخاصة الأفريقية، حيث يؤثر تغير المناخ بشكل مباشر على حياة البشر وجميع جوانب النشاط الاقتصادي.
وأوضحت التقارير الدولية، أن تأثيرات تغير المناخ وخطط مواجهته تفرض عبئاً ثقيلاً على ميزانيات الدول، ووفقاً لتقرير اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لعام 2023، فإن التأثير السلبي لتغير المناخ، وخاصة في قطاعات كالزراعة والطاقة والمياه والنقل والنظم الإيكولوجية، من المتوقع أن يكلف البلدان الأفريقية ما يقرب من 5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي سنوياً. وتشير هذه التقارير أيضاً إلى أن التكلفة الإجمالية للتكيف مع تغير المناخ قد تتجاوز 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أنه لرفع التكيف إلى مستوى أعلى من الاهتمام لابد من إعطاء الأولوية لدمج اعتبارات التكيف في جميع الأطر والإجراءات، مع وضع أهداف تكيف واضحة وقابلة للقياس وشفافة كما يتم فى التخفيف، حيث يعد التكيف من الموضوعات التى تحتاج بشكل مُلح للدعم، وتتطلب مزيد من الموارد الفنية والمالية، وتعزيز التنسيق مع مختلف أصحاب المصلحة.
ولفتت “فؤاد” إلى أن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون لتغير المناخ يمثل فرصة فريدة لتحقيق تحول ذو مغزى في التكيف من خلال الاتفاق على التزامات قوية ومحددة زمنياً ؛ لسد فجوة تمويل التكيف في البلدان النامية، مُشيرةً إلى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين ، الذى لم يركز فقط على ترتيبات التمويل الخاصة بمعالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بتغير المناخ، بل تم إطلاق "أجندة شرم الشيخ للتكيف" والتى تتضمن 30 هدفًا عالميًا حول التكيف مصممة لتسريع التحول عبر خمسة أنظمة وهى: الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والبنية الأساسية البشرية. والمستوطنات.
وأوضحت، أن التكيف يعد ركيزة أساسية للجميع، وتمتد تأثيراته على الأرواح وتؤثر على العيش بشكل أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، حيث تتضح تأثيرات تغير المناخ جلياً فى العديد من دول العالم ، مُشيرةً إلى أحدث التقارير الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، التى قيمت احتياجات البلدان النامية في نطاق 360 مليار دولار سنويًا حتى عام 2030.
وثمنت “فؤاد” دور صندوق المناخ الأخضر وصندوق التكيف، فى دعم البلدان النامية، حيث لعبا دوراً كبيراً وحاسماً على الرغم من محدودية الموارد المتاحة لهاتين الآليتين ؛ مما يحد من قدرتهما على تكرار وتوسيع نطاق المشاريع الناجحة التي يتم تنفيذها، لافتةً إلى دور بنوك التنمية المتعددة الأطراف والدعم المقدم من خلالها لقطاعات مثل الزراعة وإدارة المياه وغيرها.
وأكدت وزيرة البيئة، أهمية العمل على توسيع نطاق تمويل التكيف الذى يساعد في الحد من تكاليف الخسائر والأضرار، وتوفير الضمانات للدول النامية لتكون قادرة على إطلاق العنان لإمكاناتها في مجال التخفيف، كما يسمح بنهج أكثر انسيابية وتنسيقاً لضمان التكامل بين التكيف والتنمية، الذى هدفت إليه أجندة شرم الشيخ للتكيف، التى تدعو لحشد الدعم والتنسيق بين مختلف أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومات.