اللواء محمد قشقوش يكشف خطة إسرائيل القادمة في غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف اللواء محمد قشقوش مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، تطورات ومستجدات الوضع في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 30 يوما على قصف جيش الاحتلال للمدنيين.
وأكد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن مصر تعمل بكافة جهودها مع القوى الدولية لحل الأزمة الفلسطينية، لافتًا إلى أن العالم قدم لغزة نصف ما قدمته مصر للقطاع.
ولفت إلى أن هناك بعض المواطنين تزايد على دخول الفلسطينيين لسيناء، معلقا: إسرائيل تريد الأرض بلا سكان، والقيادة الفلسطينية في رام الله متفهمة الأمر، خاصة أن التنازل عن قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وأكمل: “إسرائيل تريد غلق منتصف قطاع غزة وفلترة القادمين من الشمال للجنوب وعزل كل من هو غزاوي غير حمساوي”، منوهًا إلى أن الفلترة ستتم على الأرض وليس من خلال القصف الجوي.
إنهاء حركة حماسولفت إلى أن الطيران لا يفرق بين المواطنين، وإسرائيل لا تريد وقف إطلاق النار، لأنه لو توقف إطلاق النار فلن يكون نتنياهو قد حقق هدفه وهو القضاء على حماس.
وأشار إلى أن المقترح الجاري الآن هدنة إنسانية وليس وقف الاقتتال، لأن وقف الاقتتال بخطوتين فقط، الأولى وهي إنهاء حركة حماس عبر قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو وصول القوات الأمريكية للأسرى.
واستكمل: “سيجبر وزير الدفاع الإسرائيلي ونتنياهو على الاستقالة من خلال لجنة مشابهة للجنة أجرانات في حرب أكتوبر، وتل أبيب لا تفكر من قريب ولا من بعيد لمقترح حل الدولتين وفق قرار الأمم المتحدة 242 على حدود 47 والتي ستربط غزة بالخليل”.
واختتم اللواء محمد قشقوش: “المقاومة الفلسطينية حققت ضربات قاصمة للجيش الإسرائيلي ومخابراته التي تزعم أنها أقوى جهاز استخباراتي في العالم، والقبة الحديدية لم تستطع اعتراض صواريخ المقاومة، لأنه لو اعترضت القبة 1000 صاروخ وأطلق 1200 فسيخترق 200 صاروخ، بجانب تدمير الآليات العسكرية الأخرى والجنود”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمد قشقوش قصف جيش الاحتلال مصر إسرائيل القيادة الفلسطينية فلسطين وقف إطلاق النار حركة حماس حرب اكتوبر تل أبيب جيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطلق نداء لتوحيد جهود المهاجرين للدفاع عن مصالحهم ودعم القضية الفلسطينية
في ظل الأزمات العالمية المتزايدة، أصبح اليوم العالمي للمهاجر فرصة لتسليط الضوء على التحديات المقلقة التي تواجه ملايين المهاجرين الذين يعيشون في ظروف غير مستقرة.
الجامعة العربية: التكنولوجيا العسكرية تهدد الخصوصية وحقوق الإنسان الجامعة العربية: الوطن العربي يتمتع بمقومات سياحية تجعله يتربع على عرش القطاع عالمياًوفي هذا السياق، أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيانًا يبرز أهمية معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، مثل الحروب والفقر وتغير المناخ. وتؤكد الأمانة العامة على ضرورة تعزيز الاستدامة وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك المهاجرين، لضمان مستقبل أكثر أمانًا للأجيال القادمة. كما يتم التأكيد على أهمية التعاون العربي والدولي في دعم المهاجرين وإسهاماتهم في التنمية المستدامة.
وجددت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، دعوتها لتوحيد جهود الجاليات العربية وتنظيم صفوفهم، ليكونوا أكثر قدرة على الدفاع عن مصالحهم وقضاياهم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكشف حقيقة الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وفي لبنان والمنطقة العربية.
وأشارت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه ملايين المهاجرين الذين يعيشون بلا مستقبل واضح، بسبب استمرار الحروب والنزاعات المسلحة، بالإضافة إلى الفقر وانخفاض مستوى التنمية، موضحة ان ذلك يؤثر سلبًا على تدفقات المهاجرين واللاجئين، مما يؤدي إلى ارتفاع أعدادهم في المستقبل.
وشددت الجامعة العربية على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع والعنف والفقر المدقع ضرورة ملحة، لضمان عدم اضطرار الأجيال القادمة للقيام برحلات محفوفة بالمخاطر بحثًا عن الأمان أو هربًا من الفقر. ويجب أن يرتكز العمل على تعزيز الاستدامة، التي ينبغي أن تقوم على أساس مصالح الأجيال القادمة، مع ربط المساعدات الإنسانية الحالية بالمساعدات التنموية طويلة الأجل.
الأمانة العامة تؤكد على أهمية العمل من أجل إيجاد عالم أكثر أمانًا للأجيال القادمةوفي هذا الإطار، تؤكد الأمانة العامة على أهمية العمل من أجل إيجاد عالم أكثر أمانًا للأجيال القادمة، لتعزيز قدرتهم على الصمود وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك المهاجرين. كما يجب تعظيم مساهمات المهاجرين في التنمية المستدامة في دول المهجر ودولهم الأصلية، ومكافحة العنصرية وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا وجميع أشكال التمييز. إن هذا سيسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وخلق جسر من التواصل والحوار بين الثقافات والمجتمعات.
تؤكد الأمانة العامة على أهمية الالتزام بالمواثيق والخطط العالمية، وعلى رأسها الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وخطة التنمية المستدامة 2030 وميثاق المستقبل. وفي هذا السياق، تشير الأمانة العامة إلى مبادرات مملكة البحرين، كما ورد في الإعلان الصادر عن القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين (16 مايو/ أيار 2024)، والتي تهدف إلى توفير الخدمات التعليمية والرعاية الصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكدت أبو غزالة على الدور الكبير الذي يلعبه المهاجرون في التنمية وتعزيز الاقتصاد العالمي، وإسهاماتهم في إثراء الثقافات والمجتمعات التي ينتقلون إليها.
ودعت إلى دعم الجاليات العربية المقيمة بالخارج لإطلاق المبادرات التي تساعد المهاجرين على الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة.