أكد عمرو عمار الباحث الجيوسياسي، أن المقاومة ليست حماس فقط، والإعلام الغربي يزيف الحقائق في حرب غزة وما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي تجاه سكان القطاع.

"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف قاعدة أمريكية في سوريا اللواء محمد قشقوش: المقاومة تنتصر في غزة والشو الإعلامي لإسرائيل (فيديو)

وقال في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الإعلام الغربي كان العالم يتباهى به لكن الأقنعة سقطت مع تزييف الحقائق عما يحدث في قطاع غزة في الوقت الحالي.

متى بدأت المقاومة

وأوضح أن العالم يغتزل المقاومة الفلسطينية وقضية غزة في حركة حماس، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية التي تريد تحرير أراضيها بدأت قبل قرار التقسيم وإعلان دولة إسرائيل.

وأضاف أن المقاومة في غزة بدأت مع ثورة البراق، ومنعوا مسألة الهجرة وبدأت تتحرك بأسلحة بسيطة في مواجهة هجمات الجيش الإسرائيلي وعصابات إسرائيل والتي لم تكن دولة في ذلك الوقت.

وأشار إلى أن المقاومة استمرت في 1935 مع مقتل عز الدين القسام، وأشعلت الثورة الفلسطينية الكبرى على مدار 3 سنوات في مواجهة دبابات وطائرات ومدافع الانتداب البريطاني، وكان يحدث ما يحدث في غزة الآن.

ولفت إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قام بعمل جبهة التحرير الفلسطينية، وأنشأ نواة جيش فلسطيني وظلت المقاومة قائمة منذ ذلك الوقت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المقاومة جمال عبد الناصر فلسطين الاحتلال الاسرائيلي فلسطينية صدى البلد المقاومة الفلسطينية عزة مصطفى قطاع غزة حرب غزة الثورة الفلسطينية التحرير الفلسطينية الإعلامية عزة مصطفى المقاومة الاسلامية أن المقاومة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته

بدأت المقاومة الفلسطينية تترجم على أرض الواقع التحذيرات التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي -قبل أيام- من تصعيد محتمل للعمليات ضد قواته داخل قطاع غزة، وفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن العمليات التي حدثت شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة تأتي في سياق هذه التحذيرات الإسرائيلية، إضافة إلى كمين "كسر السيف" شرقي بيت حانون، الذي تبعه كمين آخر في المكان ذاته.

وأرجع قدرة المقاومة على البقاء إلى ارتباطها بطريقة إدارة المعركة الدفاعية وتكيفها مع معركة جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن قوات المقاومة "ليست هجومية عملياتيا وإنما هجومية تكتيكيا في الحد الأدنى".

ويأتي حديث الدويري بعد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.

وبينما أعلنت القسام استهداف دبابة "ميركافا 4″ بقذيفة "الياسين 105" شرقي حي التفاح، كشفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف ثكنة عسكرية على منزل يوجد فيه عدد من جنود الاحتلال بصاروخ موجه بالمكان ذاته.

إعلان

وشدد الخبير العسكري على أن القسام وبقية فصائل المقاومة لديها جهوزية عالية "وإن تباينت بين كتيبة وأخرى"، في تعليقه على اشتداد العمليات ضد جيش الاحتلال.

ووفق الدويري، فإن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير جاء بتوقعات مفرطة ومقاربة "صفر خسائر"، التي ترتكز على تموضع القوات في المنطقة الأمنية العازلة ومن ثم التقدم الحذر والمتدرج تحت القصف الناري المكثف.

لكن ما حدث أن المقاومة بدأت تستهدف القوات والآليات الإسرائيلية بكمائن وقذائف مضادة للأفراد والدروع عندما بدأ جيش الاحتلال في تعميق توغله نحو المناطق المبنية وركامها.

وقبل أيام، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي عزز من دفاعاته في مواقعه العسكرية بالمنطقة العازلة.

وحسب هذه المصادر، فإن الجيش يحذر من تصعيد محتمل لعمليات حماس ضد قواته، إذ يتوقع أن يشن مسلحو الحركة عمليات على نسق حرب العصابات.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي -حسب والا- إلى احتمال شن حماس عمليات قنص محددة ونصب كمائن وعمليات مركبة أخرى.

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية
  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • البيت الفلسطيني.. ماذا يحدث بين حماس وفتح؟
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
  • كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها