DW عربية:
2025-02-03@11:33:33 GMT

الأمم المتحدة: إسرائيل وحماس ارتكبتا جرائم حرب

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الأربعاء (الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2023) إن إسرائيل وحركة حماس ارتكبتا جرائم حرب في الصراع الذي اندلع قبل ما يزيد قليلاً عن شهر.

مختارات انتقادات واستدعاء سفراء.. تنامي الضغوط الدولية على إسرائيل! شهر من الحرب.

. صور الموت تطارد الإسرائيليين والفلسطينيين غوتيريش: وقف إطلاق النار في غزة "يزداد إلحاحا على مر الساعات"

وقال فولكر تورك عند معبر رفح في مصر على الحدود مع غزة "إن الفظائع التي ارتكبتها الجماعات الفلسطينية المسلحة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول كانت بشعة، وكانت جرائم حرب، وكذلك استمرار احتجاز الرهائن".

ولكنه أضاف أن "العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين يعد أيضاً جريمة حرب، وكذلك الإخلاء القسري غير القانوني للمدنيين".

وأضاف أن ثمة ثلاث ضرورات لحقوق الإنسان وهي إيصال ما يكفي من المساعدات الإنسانية إلى غزة والإفراج عن المحتجزين و"فرض نهاية دائمة للاحتلال". وتابع "انزلقنا إلى شفا كارثة ولا يمكن استمرار هذا"، وقال: "أفعال طرف ما لا تبرئ أفعال الطرف الآخر".

وذكر تورك أنّ "حزم الإنقاذ ضئيلة على نحو غير عادل ومثير للغضب"، وذلك خلال حديثه عن المساعدات الإنسانية التي جرى إيصالها من خلال معبر رفح، قائلا: "أدعو، بشكل عاجل، الطرفين إلى الموافقة على وقف إطلاق النار الآن".

وتقاوم إسرائيل دعوات الأمم المتحدة ودول مجموعة السبع إلى هدنة إنسانية للأعمال العدائية لتخفيف المعاناة عن غزة، قائلة إنها لن توافق على وقف لإطلاق النار إلا بعد الإفراج عن جميع المحتجزين. في المقابل تقول حماس إنها لن تتوقف عن القتال في ظل تعرض غزة للهجوم.

وتابع تورك "حتى في سياق الاحتلال المستمر منذ 56 عاما، الموقف هو أخطر موقف نواجهه بالنسبة للأشخاص في غزة وفي إسرائيل وفي الضفة الغربية، بل وفي المنطقة أيضا".

ويجري مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك جولة في الشرق الأوسط بدأها بمصر، وسط تزايد المخاوف بشأن التصعيد الإسرائيلي في غزة.

وتأتي زيارة تورك بعد شهر من تنفيذ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل 1400 شخص، وفقاً للمسؤولين الإسرائيليين.

ومنذ ذلك الحين، تقوم إسرائيل بقصف قطاع غزة بشكل متواصل، بينما أرسلت قوات برية إلى القطاع، حيث قامت بتطويق مدينة غزة. ومنذ بداية عمليات القصف الإسرائيلي، قُتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني بينهم 4 آلاف طفل، وفقاً للسلطات الصحية التابعة لحركة حماس.

 ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.

الحرب تحرم 300 ألف طفل في غزة من التعليم

في غضون ذلك قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن حوالي 300 ألف طفل في غزة محرومون من التعليم بسبب الحرب. وذكر المفوض العام لوكالة أونروا فيليب لازاريني أن حوالي 50 مبنى من مباني الوكالة، وبينها مدارس، تضررت بسبب الحرب.

وأوضح المسؤول الأممي: "أصبحت مدارسنا أماكن إيواء الآن، ويطلب التلاميذ شربة ماء ورغيف خبز. وكلما طالت فترة بقاء الأطفال خارج المدرسة زادت صعوبة متابعة" دروسهم. وأفاد لازاريني عبر منصة "إكس" بأن 92 من موظفي وكالة أونروا لقوا حتفهم حتى الآن خلال الحرب.

ومع تصاعد الانتقادات لسلوك إسرائيل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين، إنّ غزة أصبحت "مقبرة للأطفال".

وفرّ أكثر من 1,5 ملايين شخص في غزة من منازلهم إلى أجزاء أخرى من القطاع المكتظ بالسكان، في بحث يائس عن الاحتماء.

خ.س/أ.ح/ز.أ.ب  (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس معبر رفح جرائم حرب ألمانيا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتهاكات مصر غزة إسرائيل حماس معبر رفح جرائم حرب ألمانيا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتهاكات مصر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولکر تورک فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة

أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.

 

وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.

 

وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.

 

ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.

 

وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على حظر إسرائيل أنشطة "الأونروا"
  • إسرائيل تعيد شحنة مساعدات من «معبر رفح» وتستعد لسيناريو استئناف الحرب
  • الأمم المتحدة: الإبادة الجماعية واضحة في ممارسات “إسرائيل” الإجرامية
  • ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة للفلسطينيين؟
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • القناة 12 العبرية: الوسطاء يبحثون تسريع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
  • محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • محققو الأمم المتحدة: هناك "أدلة كثيرة" على جرائم الأسد