إعادة تشكيل مجلس إدارة مركز التحكيم بـ"حقوق أسيوط"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ القرار رقم (٣٣٥٧) لسنة(٢٠٢٣)؛ بإعادة تشكيل مجلس إدارة مركز التحكيم بكلية الحقوق؛ لمدة ثلاث سنوات، برئاسة الدكتور دويب حسين صابر عميد الكلية.
وبموجب هذا القرار؛ تم تعيين الدكتور أحمد عبد الموجود محمد القائم بعمل رئيس قسم القانون الدولي الخاص؛ مديراً للمركز.
تقدم الدكتور أحمد المنشاوي؛ بخالص التهنئة إلى أعضاء مجلس إدارة مركز التحكيم الجدد، متمنياً لهم التوفيق والسداد فى أداء عملهم المكلفين به، موجهاً كذلك الشكر لأعضاء مجلس إدارة المركز السابقين على ما قدموه من جهد ، وعطاء.
أكد المنشاوي؛ حرص الجامعة على توجيه مراكزها، ووحداتها الخاصة؛ لخدمة الأهداف الوطنية؛ الاقتصادية، والاجتماعية، والقانونية، وتعظيم دورها الريادي في خدمة أغراض التنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية مركز التحكيم، ودوره في العمل على تسوية كافة المنازعات المحلية، والدولية؛ في إطار مؤسسي؛ يعمل على توفير الحيدة والعدالة بين المتخاصمين.
يضم مجلس إدارة مركز التحكيم في عضويته كلاً من؛ الدكتور حماد مصطفى عزب الأستاذ المتفرغ بقسم القانون التجاري، والدكتور رجب محمد السيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والمهندس عمرو عبد العال نائب محافظ أسيوط، والمهندسة جيهان أحمد عمار رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة.
الجدير بالذكر؛ أن مركز التحكيم بكلية الحقوق بالجامعة؛ تم إنشاؤه عام ٢٠٠٦ م، ويختص المركز بالتوعية، والتدريب، وإعداد الكوادر، من المحكمين؛ للمشاركة في عمليات التحكيم بنوعيه؛ الداخلي، و الدولى؛ بما يحقق الربط بين النشاط الجامعي، و خدمة المجتمع من خلال؛ التحكيم، و التسوية خاصة في المنازعات المدنية، والتجارية، والإدارية، إلى جانب تنظيم الدورات، والمؤتمرات المتعلقة بالتحكيم؛ للوقوف على كل ما هو جديد في مجال التحكيم، بالإضافة إلى فتح قنوات الاتصال بين المركز، ومراكز التحكيم الداخلية، والدولية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصادية الاقتصادية والاجتماعية التنمية المستدام الدكتور احمد المنشاوي المؤتمرات
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى
ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت قاعة الصالون الثقافي، اليوم الثلاثاء، ندوة مئوية ميلاد «الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى» ضمن محور «شخصيات مصرية»، وذلك بمشاركة الدكتور أحمد زكريا الشلق، الدكتورة داليا أحمد عبد الرحيم، الدكتور محمد عبد الوهاب، والدكتور نبيل الطوخي، وأدار الندوة أحمد الجمال.
في بداية الندوة، رحب الأستاذ أحمد الجمال بالحضور والضيوف، مؤكدًا أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى سيبقى في الوجدان الإنساني طالما بقي للعلم والأخلاق والرفعة والإنسانية.
ندوة مئوية ميلاد الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفىوأشار إلى أن الدكتور مصطفى نشأ في أسرة مصرية متوسطة، ونال الدكتوراه في لندن، وكان من تلامذة المؤرخ المصري الكبير محمد شفيق غربال. وأضاف أن الدكتور مصطفى كان يعتبر تلامذته أصدقاء له، حيث كان ينفق عليهم ويستخدم سيارته الخاصة في توصيلهم.
من جانبها، أوضحت الدكتورة داليا أحمد عبد الرحيم، ابنة الدكتور الراحل، أنها لمست الوفاء من أصدقاء والدها، معربة عن امتنانها وسعادتها بالحضور.
وأكدت أن سيرة والدها ستبقى دائمًا في ذاكرة الجميع، مشيرة إلى مدى تأثيره في حياتها العلمية والإنسانية.
قدم الدكتور نبيل الطوخي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة المنيا، سيرة ذاتية مختصرة عن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى، مشيرًا إلى أن الدكتور الراحل وُلِد في أسرة ريفية في سوهاج عام 1925، وتخرج في قسم التاريخ بجامعة القاهرة عام 1946، حيث حصل على شهادته في حفل ملكي من الملك فاروق، مما يدل على تفوقه.
أوضح الطوخي أن كتاب «مصر والمسألة المصرية» من أبرز كتب الدكتور الراحل، حيث تناول خلع الخديوي إسماعيل والثورة العرابية من خلال تحليل الصراع بين الدول الكبرى على مصر. كما أشار إلى أن الدكتور مصطفى عمل في جامعة الكويت لفترة طويلة، حيث قام بنشاط علمي كبير، وواصل مسيرته في جامعة عين شمس بعد عودته للقاهرة.
أكد الدكتور الطوخي أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى لم يعرف من ملذات الدنيا إلا القراءة والكتابة، وكان يؤمن بالعلم ونفي الخرافة والأساطير، كما كان يؤكد على حق الفرد في حرية الفكر والقيم الإنسانية.
من جهته، ذكر الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب بجامعة عين شمس، بعض ذكرياته مع الدكتور الراحل، مشيرًا إلى أنه كان من طليعة الجيل الثالث من مدرسة مصر الحديثة في التاريخ.
وأكد أنه أسهم بشكل كبير في تأسيس المدرسة التاريخية الأكاديمية، والتي ترسخت في عهده لكتابة التاريخ المصري والمعاصر.
وأضاف الشلق أن الدكتور مصطفى كان ليس مجرد أستاذ جامعي، بل قام بتذكية الوعي التاريخي للمصريين. كما أشار إلى أن الدكتور مصطفى اهتم بالترجمة لتمكنه من اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وألف العديد من المؤلفات التي تناولت تاريخ مصر.
ندوة مئوية ميلاد الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفىكما أوضح أن الدكتور مصطفى كان يمتلك قدرة متميزة على الترجمة الفورية بلغة راقية، مما أضفى على كتاباته حسن الصياغة التاريخية.
أما الدكتور محمد عبد الوهاب، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، فقد استعرض ذكرياته مع الدكتور الراحل، مؤكدًا أنه كان يمتاز ببساطته وحبه لمن يحيط به. وأوضح أنه التقى به في دار الوثائق البريطانية في لندن أثناء بعثته هناك، وفوجئ بأنه يجلس أمام صناديق مملوءة بالأوراق يكتب بالقلم الرصاص، مضيفًا أنه استفاد من خبرته في التعامل مع الوثائق.
كما أضاف الدكتور عبد الوهاب أنه عرف الدكتور مصطفى كباحث متميز يعطي علمًا ومحبة دون أن يأخذ، وكان كأب لا يخشى أحد أن يختلف معه في الرأي.
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى كان دائمًا ما يقول: «السلطان هو الذي يكون بعيدًا عن السلطان»، و«لا تاريخ بدون وثائق ولكن لا تلوي عنق الحقيقة»، مؤكدًا أنه فجع بوفاته في عام 2002.
اقرأ أيضاًمدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025
«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025
معرض الكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية