باحث: 7 أكتوبر كشف أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والجهاز الاستخباراتي الأقوى في العالم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال عمرو عمار، الباحث الجيوسياسي، إن هجوم الفصائل الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر الماضي تحت اسم «طوفان الأقصى» يؤكد أن الشعب الفلسطيني ثابت على الأرض ولن يكرر فكرة الهجرة خارج أرضهم، فضلا عن الموقف المصري الراسخ الذي يستمد وجوده من التاريخ والجغرافيا
وأوضح “عمار” خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، يوم 7 أكتوبر كشف سقوط أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والجهاز الاستخباراتي والأمني الأقوى في العالم، كما أسقط قناع مجلس الأمن وقناع إيران وحزب الله.
ورأى أن المناوشات بين حزب الله وجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية «تمثيلية.. بيرموا طوب على بعض لحفظ ماء الوجه»، لافتا أن أحداث 7 أكتوبر أسقطت قناع الإعلام الغربي الذي يمارس التضليل حتى الآن ولم يتحدث عن أطفال فلسطين.
وأشار إلى أن اختزال المقاومة الفلسطينية في حركة حماس مغالطة كبيرة لا سيما أن المقاومة بدأت منذ عشرينيات القرن الماضي، لذلك اختزال المقاومة في حماس خطأ صعب.
ولفت عمرو عمار، إلى أن العالم يمارس مغالطة كبيرة في التعامل مع الحرب على قطاع غزة بأنها إنسانية وليست سياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي 7 اكتوبر طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".