انطلقت اليوم في محافظة جدة فعاليات النسخة الأولى من معرض " موردي ومصنعي قطع وأجزاء السيارات - SA AutoConnect" وذلك في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية - رابغ والذي يمتد بين 8 - 9 نوفمبر 2023 تحت شعار "القيادة الى 2030"  “Drive to 2030 “.

ويأتي إطلاق هذا الحدث الذي جاء بالشراكة بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاستثمار، والمركز الوطني للتنمية الصناعية؛ لتعزيز الشراكات المحلية والدولية وفتح أبواب الاستثمار للمستثمرين العالميين، حيث جاء تنظيم هذا المعرض ليكون منصة لـتطوير قطاع صناعة السيارات وأجزائها في المملكة العربية السعودية.

ويجمع المعرض أبرز الخدمات المقدمة للمستثمرين في مجال صناعة قطع وأجزاء السيارات والتعريف بها أمام زوّاره، بشكل يسهم في جذب ودعم المستثمرين الصناعيين الى المملكة، إضافة الى إبراز الصناعة الوطنية وجودتها التنافسية وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والاطلاع على عمليات الإنتاج لتصنيع السيارات العالمية في المملكة وعلى موقعها الاستراتيجي الذي يشكل عاملاً إضافياً يسهم في تحقيق النمو وتوسيع نطاق سلاسل التوريد والإمداد، لتعزيز مستويات الطلب من الموردين المحليين وتحفيز النمو على المدى الطويل، وعلى مستقبل إنتاج وتصدير السيارات بالمملكة إلى مناطق أخرى من العالم.

ويقدّم المعرض فرص للزوّار لاكتشاف الممكنات والفرص المتاحة في القطاع الصناعي، وعن المناطق الصناعية المتخصصة وللتعريف بالخدمات والبرامج المقدّمة من القطاع العام كافة، والتعريف بالمشاريع الكبرى في المملكة التي تخدم صناعة السيارات. وأهم الممكنات التي تقدمها لهذا القطاع.

وتركز الاستراتيجية الوطنية للصناعة 12 قطاعاً صناعياً استراتيجياً من بينها صناعة السيارات، حيث تهدف الاستراتيجية إلى إنشاء سوق كبير لصناعة السيارات داخل المملكة، وقيادة التكامل الإقليمي في القطاع، بالإضافة إلى تطوير سلسلة توريد متكاملة مدعومة ببنية تحتية عالمية المستوى، كما تعمل المملكة على دعم صناعة السيارات الكهربائية وتستهدف صناعة 300 ألف سيارة بحلول 2030. كما يمثل قطاع السيارات في المملكة فرصة كبيرة، مع توقعات بمضاعفة النمو خلال السنوات العشر المقبلة، بما يتجاوز المتوسط العالمي بكثير.

وسيشهد المعرض إقامة عدد من ورش العمل المتنوعة والمتخصصة بالإضافة على تنظيم مؤتمر يتضمن عدد من الجلسات الحوارية والمتنوعة لتسليط الضوء على صناعة السيارات بالمملكة وسعيها نحو الريادة العالمية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إضافة الى تسليط الضوء على المشاريع الاستثمارية الصناعية الواعدة في مجال صناعة قطع واجزاء السيارات، بمشاركة وحضور عدد من قادة الصناعة ومن صنّاع القرار ومن ذوي الاختصاص ومن المهتمين في قطاع الصناعة والاستثمار والتقنية والنقل والخدمات اللوجستية.

يذكر بأن المعرض يستهدف حضور أكثر من 300 شركة محلية واجنبية من قطاعات متعددة كالبتروكيماويات والطاقة المتجددة وصناعة السيارات والتعدين والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها، حيث تعد فرصة جوهرية للشركات العاملة في مجال تصنيع مكونات أجزاء السيارات لتقديم صناعاتها وابتكاراتها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: صناعة السیارات فی المملکة

إقرأ أيضاً:

مشاركة واسعة في «معرض دار العطاء الـ ٢٧» خدمة للعمل الخيري وتعزيز التنمية المستدامة

شهدت فعاليات «معرض دار العطاء» في نسخته الـ ٢٧ بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض مشاركة واسعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان وعدد من المشاريع الخليجية والعربية ليبلغ عددها ٥١٥ مشروعا مشاركا، تنوعت بين الحلويات والورود، والعطور، والبخور، والمكياج، والملابس بأنواعها للأولاد والبنات والنساء، والعبايات بأشكالها وألوانها والكماليات الرجالية التي ضمت الكميم والمصار والعصي والساعات الأنيقة، بالإضافة إلى وجود أكشاك الطعام بشكل أكبر وعربات القهوة مما ساهم في تعزيز تجربة الزوار بشكل أكبر مقارنة بالسنوات السابقة.

حيث يعتبر معرض دار العطاء منصة مهمة لدعم رواد الأعمال المحليين وتعزيز الاقتصاد الوطني، الذي استمر في تطوره ليصبح واحدًا من أبرز الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية المنتظرة في سلطنة عمان، ويستمر المعرض حتى غداً.

وأكدت الدكتورة شمسة بنت حمد الحارثية، الرئيسة التنفيذية لجمعية دار العطاء، أن الهدف من تنظيم المعرض هو تنشيط المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص جزء من العائدات لكسوة العيد وبرامج دعم الأسر، مشيرةً إلى أن المعرض يمثل ملتقى كبيرًا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة النسائية التي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مما يسهم ذلك بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني، كما حرصت الجمعية على تشجيع الشباب العماني على الانخراط في ريادة الأعمال والشروع في مشاريعهم الخاصة، فقد أصبح الشباب أكثر اهتمامًا بالريادة التجارية، مما يعكس تحولًا إيجابيًا في تفكيرهم.

وأضافت الحارثية: إن اختيار شهر رمضان المبارك لإقامة المعرض كان قرارًا استراتيجيًا يتماشى مع روحانيات الشهر الفضيل، حيث يشهد شهر رمضان حركة شرائية كبيرة، خاصة من قبل المرأة العمانية التي تكثر مشترياتها استعدادًا للعيد، كما يعتبر هذا الوقت فرصة لتكثيف أعمال الخير والعطاء، حيث يتم جمع التبرعات والصدقات لدعم الأسر وكفالتها وتقديم كسوة العيد.

وأشارت الحارثية إلى أن التوقيت في رمضان يعزز من قوة الرسالة التسويقية لأي مؤسسة خيرية في العالم الإسلامي، إذ يتزامن مع روحانية الشهر الكريم، مما يجعل هذا الوقت مثاليا للنشاطات الخيرية، فنحن نعتبر هذه الفترة موسم العطاء، حيث يتمتع المسلمون في هذا الوقت بالروحانية التي تدفعهم للمشاركة في الأعمال الخيرية، سواء من خلال التبرعات أو الدعم المادي والمعنوي للأسر المحتاجة.

وحول طريقة تحصيل العائدات لصالح الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجمعية وأضحت الحارثية أنهم يستخدمون وسائل مثل تذاكر الدخول، وتأجير الأركان، والكوبونات، بالإضافة إلى بيع المنتجات الخاصة بالأسر المنتجة من خلال ركن الجمعية في المعرض.

موضحةً أن العائدات التي تم تحصيلها من المعارض السابقة قد ساهمت بشكل ملحوظ في تمويل المشاريع المستدامة التي تنفذها الجمعية، حيث تُصرف سنويًا ما يقارب 4 ملايين ريال عماني كمساعدات للأسر المحتاجة، التي تشمل فك كربة، وتفريج هموم الأسر، وبناء المنازل، وتنفيذ برامج أخرى تهدف إلى تحسين جودة حياة العائلات.

وأكدت الحارثية أن الجمعية لا تستخدم التبرعات التي تتلقاها مثل الصدقات والزكوات من الأفراد لدفع رواتب موظفيها أو لتغطية نفقات إدارية، بل يتم تخصيص تلك المبالغ بالكامل للأسر المحتاجة والمشاريع الخيرية، موضحة أن الجمعية تعتمد على الفعاليات والمعارض والأنشطة الجانبية التي تنفذها لتغطية مصاريف الفعاليات وتمويل المصاريف الإدارية، بينما يتم تخصيص الصافي المتبقي لتمويل برامج الجمعية المستدامة، مشيرةً إلى أن الجمعية تتبع نهجًا شفافًا، حيث يتم تخصيص الأموال وفقًا لما يطلبه المتبرع، مع تقديم تقارير تفصيلية بشأن كيفية صرف تلك الأموال، وخاصة عندما تكون المبالغ كبيرة.

وأوضحت الحارثية أن الجمعية تحرص على التعاون المستمر مع شركائها من الشركات الراعية التي تقدم دعما ماديا وآخر لوجستيا، حيث تسهم هذه الشركات في توفير الأماكن والأدوات اللازمة، مما يساعد في تغطية جزء كبير من المصاريف التشغيلية للمعرض، مما يعزز هذا التعاون المشاريع والمبادرات الخيرية للجمعية، بما يتماشى مع أهدافها الإنسانية.

وأضافت الحارثية: إنه بجانب الشراكات المتميزة مع الشركات الراعية التي قدمت دعماً سخيا لهذا القطاع الخيري، كان هناك أيضا تعاون مثمر مع العديد من المؤسسات الحكومية التي وفرت التسهيلات اللوجستية اللازمة لإقامة المعرض وضمان نجاحه، مؤكدةً أن الجمعية تواصل في كل عام البحث عن رعاة جدد لضمان استمرارية فعالياتها الخيرية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، بما يعكس التزامها العميق بتقديم الدعم المستدام وتنفيذ البرامج التي تلبي احتياجات الفئات المستفيدة.

كما أشارت الحارثية إلى جانب فلسفي تاريخي عميق يتعلق بالتجارة العمانية، حيث أكدت أن العمانيين في الأصل كانوا تجارًا معروفين، وقد وصلوا إلى مناطق بعيدة مثل زنجبار والهند وأقصى الأماكن بسبب نشاطهم التجاري، موضحةً أن التجارة كانت جزءًا أساسيًا من تاريخ عمان وهويتها، لكن مع بداية فترة النفط أصبح هناك اعتماد كبير على الثروات النفطية، وتراجع الإقبال على التجارة وبدأت تظهر منافسة خارجية، حيث استحوذ الأجانب على العديد من الفرص التجارية في سلطنة عمان.

وقد اعتبرت الحارثية أن هذا التراجع في النشاط التجاري بين العمانيين يعود إلى تحول في العقليات، حيث أصبح البعض يعتقد أن التجارة ليست مجالًا يمكن للعماني أن يبرع فيه، بينما استفاد الأجانب من هذه الفرص التجارية المتاحة، وأكدت أن هذا الأمر يُعد إجحافًا بحق التاريخ العماني وإمكانيات العقل العماني الذي كان قادرًا على اقتناص الفرص التجارية في الماضي. ودعت الحارثية الشباب العماني إلى العودة إلى هذا الإرث التجاري والاعتقاد بأن التجارة جزء من هوية العمانيين، متمنية أن تعود الثقة في النفس لدى العمانيين لاغتنام الفرص التجارية التي تتوافر لهم اليوم، تمامًا كما كان يفعل أسلافهم.

مقالات مشابهة

  • اقترب الموعد.. تفاصيل إقامة معرض الزهور فى دورته الـ 92
  • إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض KITF 2025 بـ كازاخستان
  • تخصيص مليار جنيه بالموازنة لتوطين صناعة السيارات في مصر
  • تعزيزًا لنمط الحياة الصحي.. انطلاق النسخة الأولى من دوري “امش30” في 11 مارس بمشاركة مجتمعية شاملة
  • اللحوم بـ280 والبطاطس بـ3 جنيهات.. الزراعة: تخفيضات على منتجات الوزارة تصل لـ30%
  • المملكة تقدم ملف التسجيل الرسمي لمعرض إكسبو الدولي 2030
  • تأجيل معرض "القلم" لفنون الخط العربي بالهناجر
  • افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رسميًا في طوكيو
  • مشاركة واسعة في «معرض دار العطاء الـ ٢٧» خدمة للعمل الخيري وتعزيز التنمية المستدامة