إزاى تعاقب ابنك من غير ما تضربه؟ 5 خطوات صحية لتهذيب الطفل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يلجأ كثير من الآباء إلى العنف كوسيلة لتهذيب أطفالهم وتغيير سلوكهم للأفضل، لكن خبراء التربية رفضوا هذه الوسيلة لأن لها آثارا سلبية على نفسية الطفل وتصيبهم بالقلق أو الاكتئاب.
وتستعرض «الأسبوع» 5 خطوات صحية لتهذيب الطفل دون ضرب، وفقًا لموقع «verywell family».
1ـ إعطاء فرصة للتعبير عن أنفسهمينصح الخبراء بالابتعاد عن وسيلة الضرب عند التعامل مع الأطفال، لأنه يجعل الأطفال في حالة تخبط وتساؤل: لماذا مسموح بضربهم، وغير مسموح بضرب أخوتهم؟، كما أنه يؤثر أيضاً على طريقة تفكيرهم، ويمكن التغلب على هذا بإعطاء الأطفال الوقت للتعبير عن أنفسهم وترك فرصة لهم للتعلم من أخطائهم وتعلم مهارات تساعدهم على تحسين سلوكهم والتصرف بشكل أفضل.
يمكن أن يلجأ الآباء إلى سحب الامتيازات من أطفالهم كنوع من العقاب بعيدًا عن الضرب، مثل حرمانهم من اللعب بشكل مؤقت حتى يتعلموا من أخطائهم ويمتنعون عن تكرارها.
3ـ العقاب المباشركما يمكن عند حدوث تصرفات خاطئة من الأطفال، أن يلجأ الآباء والأمهات إلى العقاب بشكل مباشر وهو حرمان الطفل من شيء يحبه، ولكن يجب تنبيه الطفل بأن سلوكه السيء هو الذى عرضه لهذا العقاب حتى لا يكرره مرة أخرى.
4ـ المكافآتتخصيص المكآفات عند تصرف الأطفال بشكل جيد ومهذب، مما يساعد الأطفال على التركيز والتوجه تجاه تكرار السلوك الحميد الذي جعلهم يحصلون على مكافآت.
5ـ الثناءيمكن إعطاء الاهتمام والامتنان للأطفال الذين يتصرفون بسلوكيات مهذبة وجيدة، مما يزيد من اتباعهم واهتمامهم لهذه السلوكيات حتى تصبح عادة في شخصيتهم.
اقرأ أيضاًنصائح مهمة عند استخدام المحلول الملحي كغسول للأنف للأطفال
4 نصائح من الصحة للأطفال للتغلب على الأنيميا.. تعرف عليها
اليوم الـ 25 على حرب غزة.. نصائح الطب النفسي بشأن تعرض الأطفال المستمر للأحداث المأساوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خبراء التربية ضرب الطفل نفسية الطفل
إقرأ أيضاً:
أستاذ اجتماع: العالم الرقمي له دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية
أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن التكنولوجيا والعالم الرقمي يمكن أن يكون لهما دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية، مثل المسؤولية والمحافظة على البيئة.
استغلال الأجهزة الرقمية لتعليم الأطفالوأوضحت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن الأطفال في العصر الحالي يقضون وقتًا طويلاً في استخدام الأجهزة الرقمية، وهو ما يمكن استغلاله بشكل إيجابي، لافتة إلى أنه يمكننا استخدام الكرتون أو التطبيقات الرقمية لتعليم الأطفال سلوكيات إيجابية، على سبيل المثال، يمكن عرض قصة كرتونية تظهر كيف أن تصرفًا غير مسؤول مثل رمي شيء في الشارع قد يؤدي إلى كارثة كبيرة، وبالتالي يتعلم الأطفال أن أفعالهم الصغيرة قد تؤدي إلى نتائج كبيرة في المستقبل.
وأضافت: «يمكن للأطفال أن يتعلموا من خلال هذه الوسائل أن المسؤولية تبدأ من أفعالهم البسيطة، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يتعلم أن يضع الأشياء في أماكنها المخصصة، مثل وضع كوب في سلة المهملات، فهذا يعكس سلوكه الشخصي وتعامله مع البيئة من حوله».
تعليم الأطفال تحمل المسؤوليةوشددت على أن التربية تبدأ منذ الصغر، وأنه من الضروري غرس القيم الجميلة في الأطفال مثل التعاون والحفاظ على البيئة، لافتة إلى ضرورة أن يفهم الطفل «أنت انعكاس للمكان الذي جئت منه»، وإذا تعلم الطفل في منزله المحافظة على نظافة المكان وترتيب الأشياء، سيحافظ أيضًا على البيئة الأكبر في المجتمع، وهذا جزء من بناء شخصيته.
وأشارت إلى أنه من المهم تعليم الأطفال المسؤولية منذ سن مبكرة، قائلة: «أحيانًا تجد الأمهات يشتكين من أن أطفالهن في سن الخامسة عشر أو أكثر لا يشعرون بالمسؤولية، هذا يعود إلى أن التربية في الصغر لم تركز على تعليمهم تحمل المسؤولية، لكن يمكننا تصحيح هذا بتدريب الأطفال بشكل مستمر على المهام الصغيرة، مثل تنظيف أطباقهم أو ترتيب غرفهم، حتى يتحملوا المسؤولية مع مرور الوقت».