يلجأ كثير من الآباء إلى العنف كوسيلة لتهذيب أطفالهم وتغيير سلوكهم للأفضل، لكن خبراء التربية رفضوا هذه الوسيلة لأن لها آثارا سلبية على نفسية الطفل وتصيبهم بالقلق أو الاكتئاب.

وتستعرض «الأسبوع» 5 خطوات صحية لتهذيب الطفل دون ضرب، وفقًا لموقع «verywell family».

1ـ إعطاء فرصة للتعبير عن أنفسهم

ينصح الخبراء بالابتعاد عن وسيلة الضرب عند التعامل مع الأطفال، لأنه يجعل الأطفال في حالة تخبط وتساؤل: لماذا مسموح بضربهم، وغير مسموح بضرب أخوتهم؟، كما أنه يؤثر أيضاً على طريقة تفكيرهم، ويمكن التغلب على هذا بإعطاء الأطفال الوقت للتعبير عن أنفسهم وترك فرصة لهم للتعلم من أخطائهم وتعلم مهارات تساعدهم على تحسين سلوكهم والتصرف بشكل أفضل.

2ـ فقدان الامتيازات

يمكن أن يلجأ الآباء إلى سحب الامتيازات من أطفالهم كنوع من العقاب بعيدًا عن الضرب، مثل حرمانهم من اللعب بشكل مؤقت حتى يتعلموا من أخطائهم ويمتنعون عن تكرارها.

3ـ العقاب المباشر

كما يمكن عند حدوث تصرفات خاطئة من الأطفال، أن يلجأ الآباء والأمهات إلى العقاب بشكل مباشر وهو حرمان الطفل من شيء يحبه، ولكن يجب تنبيه الطفل بأن سلوكه السيء هو الذى عرضه لهذا العقاب حتى لا يكرره مرة أخرى.

4ـ المكافآت

تخصيص المكآفات عند تصرف الأطفال بشكل جيد ومهذب، مما يساعد الأطفال على التركيز والتوجه تجاه تكرار السلوك الحميد الذي جعلهم يحصلون على مكافآت.

5ـ الثناء

يمكن إعطاء الاهتمام والامتنان للأطفال الذين يتصرفون بسلوكيات مهذبة وجيدة، مما يزيد من اتباعهم واهتمامهم لهذه السلوكيات حتى تصبح عادة في شخصيتهم.

اقرأ أيضاًنصائح مهمة عند استخدام المحلول الملحي كغسول للأنف للأطفال

4 نصائح من الصحة للأطفال للتغلب على الأنيميا.. تعرف عليها

اليوم الـ 25 على حرب غزة.. نصائح الطب النفسي بشأن تعرض الأطفال المستمر للأحداث المأساوية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خبراء التربية ضرب الطفل نفسية الطفل

إقرأ أيضاً:

أسطورة الإفلات من العقاب.. لماذا يظن بعض المجرمين أنه لن يتم القبض عليهم؟

على مدار التاريخ، اعتقد بعض المجرمين أنهم أذكى من العدالة، وأن بإمكانهم الإفلات من العقاب بفضل التخطيط المحكم أو استغلال الثغرات القانونية.

لكن الحقيقة أن معظم هؤلاء ينتهون خلف القضبان، بعد أن توقعوا أنهم بعيدون عن يد القانون.

فما الذي يجعل بعض المجرمين يظنون أنهم لن يُقبض عليهم؟ ولماذا يفشلون في النهاية؟

-لماذا يعتقد بعض المجرمين أنهم فوق القانون؟

تتنوع الأسباب التي تجعل بعض الجناة يشعرون بالحصانة ضد العدالة، ومن أبرزها:

* الثقة الزائدة بالنفس: بعض المجرمين يعتقدون أن ذكاءهم أو خبرتهم في الجريمة تجعلهم قادرين على التخطيط المحكم دون ترك أي دليل وراءهم.

* استغلال الثغرات القانونية: هناك من يعتمد على تعقيدات القوانين أو نقص الأدلة ليهرب من المحاكمة.

* النفوذ والسلطة: في بعض الحالات، يشعر بعض الأشخاص المحميين بالسلطة أو المال أنهم فوق القانون، مما يدفعهم لارتكاب الجرائم دون خوف.

* الاعتماد على التكنولوجيا: مع تقدم وسائل الاحتيال الإلكتروني والجرائم السيبرانية، يظن بعض المجرمين أن إخفاء هويتهم الرقمية سيمنع تعقبهم.

 

-أشهر المجرمين الذين اعتقدوا أنهم أذكى من الشرطة وسقطوا في النهاية

- "سفاح المعادي".. جرائمه المروعة قادته إلى الإعدام

أحد أخطر السفاحين في مصر، اعتقد أنه يستطيع تنفيذ جرائمه ضد النساء دون أن يُقبض عليه. استخدم تكتيكات ماكرة لتجنب كاميرات المراقبة، لكنه وقع بسبب خطأ بسيط عندما تعرف عليه أحد الشهود في إحدى الجرائم، وتم القبض عليه وإعدامه لاحقًا.

- "هاكر البنك".. الشاب الذي سرق ملايين الجنيهات إلكترونيًا

شاب مصري قام بعملية اختراق لأحد البنوك، ونقل ملايين الجنيهات إلى حسابات مجهولة. كان يظن أنه سيظل بعيدًا عن أعين الشرطة بفضل مهاراته في التشفير الإلكتروني، لكن فريق مكافحة الجرائم الإلكترونية نجح في تتبعه عبر عمليات التحويل، وتم القبض عليه في مطار القاهرة أثناء محاولته الهروب خارج البلاد.

- "نصاب القصور".. استغل مظهره الراقي لكنه وقع في فخ الشرطة

رجل أعمال مزيف، استطاع الاحتيال على أثرياء القاهرة الكبرى بإقناعهم بصفقات عقارية وهمية، وادعى أنه يملك قصورًا فاخرة للبيع.

كان يعتقد أن مظهره الأنيق ولباقته كفيلان بحمايته من الشبهات، لكنه سقط بعد أن سجل أحد ضحاياه مكالمة هاتفية له وهو يبتز أحد المستثمرين، مما أدى إلى القبض عليه والحكم عليه بالسجن لسنوات طويلة.

-لماذا يفشل المجرمون في النهاية؟

رغم اعتقاد بعض الجناة أنهم محصنون ضد العدالة، إلا أن هناك عدة أسباب تجعل سقوطهم أمرًا حتميًا:

* الخطأ البشري: مهما كان المجرم ذكيًا، فإن الأخطاء واردة، سواء كانت غلطة في التخطيط أو ترك أثر بسيط يكشفه لاحقًا.

* التقدم التكنولوجي في التحقيقات: كاميرات المراقبة، تحليل الحمض النووي، وبرامج تحليل البيانات جعلت كشف الجرائم أسهل من أي وقت مضى.

* الضغط النفسي: بعض المجرمين ينهارون تحت وطأة تأنيب الضمير أو الخوف من الملاحقة المستمرة، ما يدفعهم لارتكاب أخطاء تؤدي إلى القبض عليهم.

* شهادة الشهود: في كثير من القضايا، لا يتوقع الجاني أن هناك من سيشهد ضده، لكن الصدفة كثيرًا ما تكون العامل الحاسم في كشف الحقيقة.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • فحص 7.8 ملايين طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
  • أسطورة الإفلات من العقاب.. لماذا يظن بعض المجرمين أنه لن يتم القبض عليهم؟
  • كبسولة فى القانون.. اعرف عقوبة جريمة تعريض حياة الأطفال للخطر
  • نصائح صحية أول يوم عيد الفطر
  • محكمة تونسية تعاقب 6 ليبيين بالسجن 44 عاماً بتهمة محاولة اغتيال «مليقطة»
  • النصر يلجأ لمركز التحكيم الرياضي في قضية رافع الرويلي
  • إشراك الحواس والتهيئة النفسية.. مفتاح احتفال الأطفال المكفوفين بالعيد
  • كيف تحتفل بالعيد مع أولادك دون تكاليف؟.. نصائح بسيطة لإسعاد الأطفال
  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية