وزير الخارجية الأردني: لن نسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب بلادنا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن المملكة لن تسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، مشيرا الي انه لا توجد أية دولة تقر بتهجير الفلسطينيين.
وفي تصريحات له نقلها التليفزيون الأردني؛ قال الصفدي : أولويتنا وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة، ولا حل ولا أمن ولا استقرار إلا بحل القضية الفلسطينية.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تلقي ، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بحثا خلاله ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة وفرض هدنة إنسانية.
وأكد الجانبان، خلال الاتصال، أن على المجتمع الدولي الضغط لضمان إيصال الغذاء والدواء والمياه والوقود إلى غزة دون انقطاع.
وشدد العاهل الأردني على أهمية دور الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها في تقديم الخدمات الإغاثية في غزة، داعيا إلى مواصلة دعم المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في القطاع وتسهيل عملها.
وأعاد العاهل الأردني التأكيد على أن الحل السياسي على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الحلول العسكرية والأمنية لن تنجح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يجتمع مع الرئيس الأمريكي في 11 فبراير الحالي
تلقى العاهل الأردني عبدالله الثاني بن الحسين دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لعقد لقاء ثنائي في البيت الأبيض بواشنطن في 11 فبراير الجاري.
ويشار إلى أن ترامب أعرب مرارا عن رغبته في إقناع كل من مصر والأردن باستقبال سكان غزة الفلسطينيين على أراضيهم، إلا أن الدولتين أكدتا موقفهما الرافض لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها، تهدف إلى تفريغ غزة من أهلها، معتبرين أنها حملة تهجير ثانية.
ومن جهته، أعلن رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، في وقت سابق، أن البرلمان سيقوم باتخاذ "كل خطوة من شأنها تعزيز موقف المملكة الوطني وعنوانه العريض لا للتهجير ولا للوطن البديل".
كما عقب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على دعوة ترامب إلى تهجير سكان غزة إلى الأردن قائلا: "إن حل القضية الفلسطينية هو حل فلسطيني، المملكة الأردنية للأردنيين ودولة فلسطين للفلسطينيين".
وعلى الرغم من عدم استجابة الأردن أو مصر لدعواته، وبعد سؤال أحد الصحفيين عن موقفه من رفض الأردن ومصر للقبول بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى أراضيهم، أظهر ترامب إصراره على طلبه، مشيرا إلى "أنهم (الأردن ومصر) سيوافقون لأننا (الأمريكيون) نفعل الكثير لأجلهم وسيفعلون هذا لأجلنا".