أصدرت البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تحذيرا لرعاياهما بشأن الذهاب إلى الأحداث الكبيرة ، وخاصة الخدمات الدينية.

وقبل مهرجان نيجي نيجي، الذي يحضره عدد كبير، يوم الخميس ، نصحوا أيضا بعدم حضور الأحداث الموسيقية والثقافية.

بالإضافة إلى ذلك ، نصحت حكومة المملكة المتحدة مواطنيها بعدم زيارة حديقة الملكة إليزابيث الوطنية أو حديقة سيموليكي الوطنية ، حيث قتل الشهر الماضي زوجان بريطانيان وجنوب أفريقيان ، إلى جانب مرشدهما الأوغندي ، على يد جماعة مسلحة تعرف باسم القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF).

ثم أصدرت المملكة المتحدة تحذيرا لشعبها بعدم زيارة الحديقة المعروفة، وفي الآونة الأخيرة، حدثت زيادة في انعدام الأمن في أوغندا. 

وأفاد مسؤولون أنهم منعوا تحالف القوى الديمقراطية من مهاجمة الكنائس مرتين في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول.

ووقعت واحدة من أكثر الهجمات دموية في البلاد في يونيو عندما ذبح مسلحون من تحالف القوى الديمقراطية 42 شخصا في مدرسة في غرب أوغندا.

وجهت المملكة المتحدة، نصائح للمواطنيها بعد مقتل ثلاثة أشخاص، بعد زيارة حديقة الملكة اليزابيث الوطنية الشهيرة في أوغندا، 

وقالت المملكة في بيان لها، إن من ضمن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم مواطن بريطاني، في اليوم السابق على يد متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة.

ونصحت الحكومة البريطانية، المواطنين، بعدم السفر إلا للضرورة إلى هذه الحديقة" الواقعة في جنوب غرب البلاد، والتي تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح.

وأضافوا: "إذا كنتم حاليًا في الحديقة، فعليكم اتباع نصيحة السلطات الأمنية المحلية. وإذا كنتم قادرين على القيام بذلك بأمان، فعليكم التفكير في مغادرة المنطقة"، مشددين على أن "المهاجمين لا يزالون طلقاء". .

أعلنت السلطات الأوغندية،  أن ثلاثة أشخاص، بينهم مواطنون بريطانيون وجنوب أفريقيون، ومرشدهم الأوغندي، قتلوا أثناء سفرهم في حديقة الملكة إليزابيث، على الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ونسبت الشرطة الهجوم إلى القوات الديمقراطية المتحالفة،  وهي ميليشيا تتمركز في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي تعهدت بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية (IS).
تأسست قوات الدفاع الديمقراطية، في أوائل التسعينيات على يد متمردين أوغنديين ذوي أغلبية مسلمة، وتتمركز الآن إلى حد كبير في جمهورية الكونغو الديمقراطية وترتكب بانتظام هجمات مميتة على الأراضي الكونغولية والأوغندية. 

وفي يونيو، نفذت الجماعة هجوما على مدرسة في غرب أوغندا، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا، من بينهم 37 طالبا. 

وفي الآونة الأخيرة، أحبطت قوات الأمن هجمات بالقنابل كانت مخططة ضد كنائس بالقرب من العاصمة كمبالا.

أعلن الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني مقتل أحد زعماء المتمردين من "القوات الديمقراطية المتحالفة" المرتبطة بتنظيم القاعدة في غارة شنها سلاح الجو في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأضاف موسيفيني في بيان، عبر البريد الالكتروني أن ميدي نكالودو، الذي ألقي باللوم عليه في سلسلة من التفجيرات في العاصمة  الأوغندية، كمبالا، في عام 2021، كان من بين "عدد كبير من الإرهابيين" ، الذين قتلوا في غارة، تم تنفيذها في 16 سبتمبر، على بعد أكثر من 100 كيلومتر(62 ميلا) من الحدود الأوغندية، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.

وكانت القوات الديمقراطية المتحالفة قد بدأت عملياتها في غرب أوغندا في أواخر تسعينيات  القرن الماضي، قبل أن تفر إلى شرق الكونغو، ومن هناك بدأت تنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية في أوغندا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوغندا القوات الدیمقراطیة المتحالفة جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة المملکة المتحدة فی أوغندا

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا

كشف تقرير بعنوان “عندما ساعدت بريطانيا القاعدة في سوريا” كواليس ما قامت به المملكة المتحدة منذ العام 2011 من دعم للجماعات المسلحة في سوريا للإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وأنظمة عربية وإسلامية.

ويوضح التقرير، للكاتب مارك كورتيس في موقع ” declassifieduk” البريطاني، مراحل عشرية النار التي شهدتها دمشق والمنطقة بدءاً من التدخّل الدولي، حيث دعمت الولايات المتحدة وبريطانيا جماعات ما يسمّى “المعارضة السورية” عسكرياً ومالياً، بالتعاون مع دول مثل قطر والسعودية.

وكان أحد المستفيدين الرئيسيين من الحملة السرية “جبهة النصرة” التكفيرية، وهي فرع لجماعة “القاعدة” في سوريا الذي أسسه “أبو محمد الجولاني”، والذي أطلق فيما بعد على قواته المسلحة اسم “هيئة تحرير الشام”.

مالياً، قُدّرت المساعدات الأمريكية للجماعات المسلحة في حينها بمليار دولار، بينما ساهمت قطر والسعودية بمليارات أخرى.

عسكرياً، يكشف التقرير، مسار الأسلحة التي أُرسلت من ليبيا عبر تركيا بدعم من حلف “الناتو”، وتضمّنت أنظمة متطوّرة من الاتصالات وعتاداً عسكرياً،  وُجّهت إلى “الجيش السوري الحرّ”، لكنها انتهت غالباً في أيدي جماعات أخرى مثل “جبهة النصرة”.

ويتحدّث الكاتب كيف درّبت بريطانيا الجماعات المسلحة في حينها، داخل قواعد عسكرية تمّ تجهيزها في الأردن، وخلال هذه الفترة أشرفت الاستخبارات البريطانية والأمريكية على التدريب والتوجيه والتنسيق.

في العام 2015، أرسلت بريطانيا 85 جندياً إلى تركيا والأردن لتدريب الجماعات المسلحة، وكان الهدف تدريب 5 آلاف مسلح سنوياً على مدى السنوات الثلاث التالية.

ووفّرت بريطانيا مسؤولين لغرف العمليات في تركيا والأردن للمساعدة في إدارة البرنامج، الذي نقل أسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف إلى عدد من مجموعات التدريب المستحدثة.

وباعتراف الكاتب فإنّ فصول السنوات العشر الماضية من تدريب ودعم “أطال أمد الحرب”، مما فاقم معاناة الشعب السوري وخلق أزمة لاجئين ضخمة.

وركّزت الدول الغربية من خلال ماكناتها الإعلامية على تحميل النظام السوري السابق المسؤولية، في تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية.

وبين التقرير أن سياسة بريطانيا وحلفائها في سوريا، القائمة على دعم ما أسماهم بالمعارضة بما في ذلك الجماعات المسلحة، قد عزّزت الفوضى وأطالت الصراع، طارحاً في الوقت عينه إشكالية “مع من سيعمل المسؤولون البريطانيون الآن لتعزيز أهدافهم؟”، وهل  من المحتمل جداً أن تستمر رغبة المؤسسة البريطانية في تحقيق حكومة موالية للغرب في سوريا بأيّ ثمن، وهل يتكرّر سيناريو السنوات الماضية من تداعيات أمنية واقتصادية  على الشعب السوري.

مقالات مشابهة

  • جالانت: على إسرائيل والولايات المتحدة العمل معا ضد الحوثيين
  • الري تشهد اختتام الدورة الحادية عشر من اجتماعات اللجنة الفنية مع الكونغو الديمقراطية
  • وزير الري يؤكد تعزيز التعاون مع الكونغو الديمقراطية في التنمية المستدامة للموارد المائية
  • كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستأنفان أنشطتهما الدبلوماسية
  • إعلام: كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستأنفان أنشطتهما الدبلوماسية
  • يونهاب: كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستأنفان أنشطتها الدبلوماسية
  • اكتشاف أقارب لإيلون ماسك في بريطانيا
  • قوات سوريا الديمقراطية: نتواصل مع الإدارة السياسية في دمشق
  • الكرملين ينفى رغبة زوجة بشار الأسد فى الطلاق منه والعودة إلى بريطانيا
  • تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا