يشارك في 7 سباقات خلال أسبوع لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
من المقرر أن يشارك مدرب اتحاد الرغبي الإنجليزي، كيفن سينفيلد، في سلسلة من فعاليات الجري، بهدف رفع الوعي بـ"المرض العصبي المتعدد"، الذي يعاني منه زميله روب بورو، وجمع التبرعات الخيرية.
قبل عام، أكمل أسطورة “ليدز رينوس” وفريقه، التحدي الثالث، عندما ركضوا من إدنبرة إلى مانشستر، حيث قطعوا أكثر من 60 كيلو متراً يومياً لمدة أيام، وينوي حالياً تكرار التجربة مرة أخرى.
منذ عام 2020، جمع سينفيلد وفريقه أكثر من 8 ملايين دولار للأعمال الخيرية، من خلال ثلاث فعاليات، وستجمع حملة التبرعات الرابعة والأخيرة، بين عناصر من التحديات الثلاثة السابقة، حيث سيقوم بالجري في 7 سباقات في 7 أيام في 7 مدن حول بريطانيا العظمى وإيرلندا.
وأكد سينفيلد على أنه يقوم بهذه الفعالية برفقة فريقه، لتقديم الدعم لمزيد من الأشخاص الذين يعانون من “المرض العصبي المتعدد”، في جميع أنحاء البلاد. وقدّم شكره لجميع السلطات والمجالس المحلية، التي قدمت دعمها لفعالياته المتلاحقة.
من الناحية البدنية، سيكون هذا هو التحدي الأصعب بالنسبة لـ “سينفيلد”، لأنه لم يتمكن من القيام بالقدر الكافي من التدريبات بسبب التزاماته في كأس العالم للرغبي.
بدءاً من يوم الجمعة 1 ديسمبر (كانون الأول)، سيغادر الفريق ملعب “هيدينغلي” للرغبي متجهاً إلى “يورك مينستر” في المحطة الأولى من التحدي. وفي اليوم الثاني، سيسافر الفريق إلى “كارديف”، لينتهي على أرض الملعب في نهاية الشوط الأول من مباراة بطولة يونايتد للرغبي. أما اليوم الثالث فسيبدأ من ملعب ألكسندرا في برمنغهام، المدينة المضيفة لدورة ألعاب الكومنولث 2022، قبل السفر حول برمنغهام، والتوقف في “سانت أندروز” و”فيلا بارك” و”إدغباستون” في طريقهم إلى النهاية في وسط المدينة.
بعد ذلك، سيتوجه الفريق عبر الحدود إلى إدنبره، ثم إلى دبلن، في اليومين الرابع والخامس، ومن ثم التوجه إلى الساحل الجنوبي لإنجلترا إلى برايتون في اليوم السادس، قبل اختتام التحدي الخميس 7 ديسمبر، بالجري من ملعب تويكنهام إلى المركز التجاري، وهي النهاية التقليدية لماراثون لندن الشهير عالمياً.
وتدعم التحدي 5 جمعيات خيريه ترعى الأشخاص المصابين بـ “المرض العصبي المتعدد” وأسرهم، والتي تقوم بالأبحاث لإيجاد العلاجات الفعالة للمرض، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية خاصة تقرر إغلاق أبوابها لهذا السبب.. عمرها 180 عاما
قررت جامعة أمريكية خاصة في ولاية ساوث كارولينا، إغلاق أبوابها في نهاية الفصل الدراسي الحالي، علما أنها قديمة ويعود تأسيسها إلى ما قبل 180 عاما.
وذكر مسؤولو جامعة "ليمستون" الأمريكية إن قرار إغلاق الجامعة يعود إلى الفشل في جمع 6 ملايين دولار، للإبقاء على استمرارها، مشيرين إلى أنهم بعد أسبوعين من حملة محمومة لجمع التبرعات وإجراءات أخرى، لم يتمكنوا سوى من جمع ما يزيد قليلا عن مليوني دولار فقط.
ولفت المسؤولون إلى أنه لم يكن أمامهم خيار سوى إغلاق حرم الجامعة في مدينة جافني وبرامجها عبر الإنترنت، علما أن الجامعة فقد نحو نصف عدد طلابها خلال العقد الماضي.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة راندال ريتشاردسون أن "روح الجامعة ستظل حاضرة من خلال حياة طلابها والخريجين الذين يحملونها معهم إلى العالم".
وتابع قائلا: "على الرغم من أن أبوابنا قد تغلق، فإن تأثير جامعة ليمستون سيظل حيا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الجامعة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، أنها في وضع مالي سيء للغاية، وأنها ما لم تحصل على تمويل فوري بقيمة 6 ملايين دولار، فسوف تضطر إلى الإغلاق، ما أصاب طلابها والخريجين والمجتمع المحلي بالذهول.
ووفقا لرابطة المسؤولين التنفيذيين للتعليم العالي الأمريكية، فإن كليات وجامعات خاصة مثل ليمستون بصدد الإغلاق بمعدل يقارب مؤسستين شهريا.
وتزايد عدد الكليات التي تغلق أبوابها في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل مواجهتها لتراجعات حادة في معدلات الالتحاق، نتيجة لكل من تغيير التركيبة السكانية وتأثيرات جائحة كورونا على حد سواء.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا