عمرو عمار: يوم 7 أكتوبر سقط قناع إسرائيل كقوة عالمية في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد عمرو عمار الباحث الجيوسياسي، أن يوم 7 أكتوبر سقط قناع إسرائيل بأنهم قوة عالمية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن قناع الإنسانية للعالم سقط أيضا.
وأضاف “عمار”، في حوار مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج “صالة التحرير”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الأربعاء، أن قناع الذراع الطولى لإيران سقط ولم نرَ أي شيء منهم، متابعا أن خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان محاولة لملمة أشلائه.
وتابع الباحث الجيوسياسي، أن المقاومة الفلسطينية ليست حركة حماس والمقاومة بدأت قبل قيام دولة إسرائيل في ثورة البراق، مستدركا أن المقاومة كانت تواجه عصابات إسرائيل قبل قيام دولتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو عمار الإعلامية عزة مصطفى إسرائيل الأمين العام لحزب الله البراق المقاومة الفلسطينية حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.