باحث: مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية وقدمت الكثير لها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد عمرو عمار الباحث الجيوسياسي، أن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية اتضح بقوة بعد يوم 7 أكتوبر، مضيفا أن مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية وقدمت الكثير لهذه القضية.
بعد شهر من العدوان الإسرائيلي.. اللواء محمد قشقوش يعلن مفاجأة عن حرب غزة
وأضاف عمرو عمار، في حوار مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على فضائية صدى البلد، مساء اليوم الأربعاء، أن كلمة حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان محاولة للملمة أشلائه.
وتابع عمرو عمار الباحث الجيوسياسي، أن المقاومة الفلسطينية ليست حركة حماس والمقاومة بدأت قبل قيام دولة إسرائيل قي ثورة البراق، مستدركا أن المقاومة كانت تواجه عصابات إسرائيل قبل قيام دولتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو عمار الإعلامية عزة مصطفى إسرائيل 7 أكتوبر العدوان الإسرائيلي عزة مصطفي
إقرأ أيضاً:
ورقة علمية تبحث في حالة محور المقاومة كنموذج للمذهبية في النزاعات الدولية
في أعقاب حالة الاستقطاب المذهبي التي شكّلها محور المقاومة، أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في العاصمة اللبنانية بيروت ورقة علمية بعنوان: "المذهبية الدينية في النزاعات الدولية: حالة محور المقاومة"، وهي من إعداد الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي.
عرضت الورقة وزن المذهبية في السياسة الخارجية الإيرانية، كما ناقشت التوظيف المذهبي في العلاقات العربية الإيرانية، والسياسة الإيرانية الخارجية تجاه الشيعة العرب والشيعة غير العرب. وختم الباحث ورقته بمبحث حول طوفان الأقصى بين المذهبية الدينية والرؤية الاستراتيجية للصراع.
وخلصت الورقة إلى أن المتغير الرئيسي في إدارة العلاقات الدولية ليس البعد "المذهبي" بل المنظور الواقعي القائم على "المصلحة القومية"، وتوظيف البعد المذهبي سياسياً لصالح تعظيم مصلحتها القومية وتضييق المجال الحيوي لحركة خصومها وخصوصاً إيران. واستدلَّ الباحث بإدارة "إسرائيل" لشبكة علاقاتها الدولية، باعتبارها ذات علاقات وثيقة مع أغلب العالم المسيحي، بمذاهبه العديدة، كما أنها أحد مصادر التسليح الأولى للهند الهندوسية، والفلبين الكاثوليكية، وأذربيجان الشيعية. كما أن مبيعاتها العسكرية لدول اتفاقات أبراهام العربية ارتفعت خلال الفترة 2021–2023 بمعدل 17%، وكانت قبل الطوفان الشريك التجاري الأول في الشرق الأوسط لتركيا السنية، وتحظى بعلاقات متقدمة مع اليابان، الشنتوية/ البوذية.
وأشارت الورقة أن الموقف الرسمي العربي، في أغلبيته، من إيران ليس إلا توظيفاً "مذهبياً" لغرض سياسي يتمحور حول صدّ أي قوى تغيير للأنظمة السياسية، خصوصاً الوراثية منها، والتي ترى أن أمن الأنظمة يعلو على أولوية أمن المجتمع وأمن الدولة.
ورأى الباحث أن ذلك يستوجب بناء العلاقات العربية الإيرانية، وخصوصاً من جانب محور المقاومة على أساس التحوّل العقلاني التدريجي نحو المنظور غير الصفري، وتغليب المشترك على المتعارض في إدارة هذه العلاقات، على أن لا تمسّ هذه القاعدة الغاية الاستراتيجية، التحرر من الاستعمار الاستيطاني.