بورتسودان تغرق في «شبر» مويه – محمد عثمان الرضي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الامطار الغزيره التي هطلت في مدينة بورتسودان في خلال اليومين الماضيين كشفت عوراتها في جميع أجزاء جسدها المتهالك أصلا
المياه الآسنه تجمعت في كل الميادين والساحات وتهالكت الطرق الداخليه في مداخل المدينه ومخارجها وصارت المدينه بقدرة قادر تسبح في بركه من مياه الأمطار
جيوش الذباب والناموس إجتاحت مدينة بورتسودان بكل أحياءها السكنيه مماينزر ذلك بكارثه صحيه قادمه تحتاج من السلطات الصحيه التدخل العاجل
مدينة بورتسودان تفتقر للمصارف الرئيسيه التي من خلالها تنساب مياه الأمطار الي مصبات بعيده من مساكن المواطنين
من الممكن الإستفاده من مياه الأمطار وذلك من خلال إنشاء السدود لحفظ المياه والإستفاده منها في شرب الإنسان والحيوان والزراعه ويمكن ان تكفي كميات مياه الأمطار المواطنين طيلة موسم الصيف الذي تشح فيه مياه الشرب
الحق يقال قوات شرطة الدفاع المدني بولاية البحر الأحمر بقيادة العميد شرطه احمد محمد حميدان تقوم بمجهودات خرافيه في شفط المياه باالتناكر وتخفيف المعاناه علي كاهل المواطن ويتم ذلك من خلال أتيام مدربه ومؤهله تعمل علي مدار اليوم وجاهزه للتدخل العاجل والسريع تحت أي لحظه
هيئة التنميه والتعمير بقيادة مديرها المهندس هشام الشعار يصل الليل باالنهار في تحريك الأليات الثقيله بغرض تقوية السدود والمتاريس الترابيه من أجل حماية المواطنين
اللجنه العليا لطوارئ الخريف بقيادة والي ولاية البحرالاحمر وفرت كافة الإمكانيات الماليه اللازمه لتنفيذ الخطه الإسعافيه لمعالجة آثار الخريف وباالرغم من الظروف الإقتصاديه الحرجه التي تشهدها البلاد من جراء الحرب
مجابهة آثار الأمطار والسيول ليس مسئولية اللجنه العليا لطوارئ الخريف لوحدها هنالك أيضا مسئوليات مشتركه مع كافة شرائح المجتمع ولابد من تضافر الجهود الشعبيه والرسميه لتحقيق الغايات المنشوده
تدخل السلطات الصحيه في هذا التوقيت تحديدا من شأنه أن يحد من المخاطر الصحيه المتمثله في إنتشار المرض
الإعلام سلاح هام ومؤثر ولديه أدوار كبيره في رفع الوعي الصحي وتثقيف المواطنين في كيفية حماية أنفسهم من الأمراض وقديما قيل درهم وقايه خيرا من قنطار علاج
.المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بورتسودان تغرق شبر في میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
أدبي الطائف يصدر (سيرة من رأى) للدكتور عثمان الصيني
أعلنت جمعية أدبي الطائف عن صدور كتاب (سيرة من رأى) للدكتور الأديب عثمان محمود الصيني، والذي يقدم فيه شهادته على مرحلة ثقافية واجتماعية لمدينة الطائف التي ولد ونشأ وترعرع فيها من خلال تجربته الإنسانية الثرية خلال سبعة عقود مضت.
أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة جمعية أدبي الطائف عطا الله الجعيد مشيراً إلى أن هذا الإصدار يعد مدونة حياتية تفخر جمعية أدبي الطائف بطباعتها، وقال الجعيد:
إن هذه السيرة تعبر بنا إلى فضاءات ثقافية واجتماعية رحبة من خلال أكثر من 300 صفحة.
في مقدمة الكتاب يذكر المؤلف عثمان الصيني أن هذه هي سيرة من رأى وسمع، من عايش وأدرك، من تقاطع مع الأحداث إلى أن صار في حدقة عينها، لم يكن هو بطلها الأوحد أو همامها الذي لا يُبارَى، وإن شارك فيها بأدوار تختلف في حجمها وتأثيرها، ورافقه في هذه المسيرة أشخاص هم محل العقل والقلب والروح، غادر بعضهم مشهد الحدث في فترة معينة وغادرت أنا في فترات أخرى، في نهر جار متدفق ينساب حينا بهدوء، وتصطفق مياهه أحيانا أخرى، وغادر كثير منهم الحياة إلى جوار رب غفور رحيم.
وهي سيرة من رأى، وليست سيرة كل الناس في ذات الزمان والمكان، وإن كانت حيواتهم تتداخل وأحداث حياتهم تتشابك ومسيرتهم تتقاطع، وليست كذلك كتابا في تاريخ الطائف أو مكة، ولا كتاباً استقصائياً يرصد كل وجوه الحركة الثقافية والاجتماعية، أو دراسة وقائعها وتحليلها، ولا هو كتاب عن تاريخ التعليم فيها، وإن كان يتضمن معلومات فريدة عن هذه الفترة أو تلك تزداد كثافة أو تقل بحسب تقاطع من رأى ومن سمع منها، وهو كتاب لا يصدر أحكاماً قيمية على أشخاص أو أحداث وردوا في ثنايا السيرة، إنها ببساطة سيرة من رأى.