كييف – (د ب أ)- حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرة أخرى جمهورية جورجيا في جنوب القوقاز على إنقاذ رئيسها الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي، وهو مريض في الحجز. وقال زيلينسكي في رسالته المصورة اليومية التي بثت في كييف مساء الاثنين إنه يجب تسليم الرجل / 55 عاما / وهو مواطن أوكراني، إلى أوكرانيا لتلقي العلاج والرعاية اللازمين.

ودعا المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل الوضع بل “إنقاذ هذا الرجل”. وقال: “لا يحق لأي حكومة في أوروبا إعدام الأشخاص .. الحياة قيمة أوروبية أساسية”. وأشار زيلينسكي مرارا أن ساكاشفيلي يُقتل ببطء في الحجز الجورجي، واصفا ذلك بأنه إعدام علني بحكم الأمر الواقع. وأصدر تعليماته إلى وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا بالتعبير عن احتجاج حكومة كييف للسفير الجورجي في أوكرانيا واقتراح مغادرة البلاد حتى يتمكن الدبلوماسي من إجراء محادثات في تبليسي. وكان ساكاشفيلي قد شوهد في وقت سابق عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من المستشفى لحضور جلسة استماع في المحكمة يوم الاثنين. وتمت مشاركة صور السياسي الضعيف والهزيل على شبكات التواصل الاجتماعي، مما أثار مخاوف بشأن صحته. وقال شقيقه ديفيد ساكاشفيلي إن الرئيس الأسبق يفقد وزنه باستمرار ويواجه خطر الموت وربما تعرض للتسمم. وتقول الأسرة إنه لا يتلقى العلاج الطبي المناسب. وكان ساكاشفيلي رئيسا لجمهورية جورجيا السوفيتية السابقة، التي تقع على الحدود مع روسيا، من 2004 إلى .2013 ودفع بإصلاحات موالية للغرب. وبعد التصويت على إقالته من منصبه، حكم عليه بالسجن غيابيا بتهمة الفساد والتحريض على الأذى الجسدي. وعاد إلى جورجيا في عام 2021 على الرغم من مذكرة توقيف كانت صادرة بحقه وتم احتجازه. ويتهم ساكاشفيلي جورجيا، التي تطمح أيضا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بعدم الوقوف بشكل واضح بما فيه الكفاية إلى جانب أوكرانيا.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

هجوم صاروخي قاتل على كييف

ويعتبر الهجوم من الأكثر فتكاً في العاصمة الأوكرانية، منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال جهاز الطوارئ الأوكراني: «البيانات الأولى تفيد بمقتل 9 أشخاص وإصابة 63»، مشيراً إلى أن من بين 42 شخصاً أدخلوا المستشفيات، 6 أطفال.

 وأصيبت 5 مناطق في العاصمة بأضرار مع اندلاع حرائق في موقف سيارات وإدارات عامة تم إخمادها.

وقال جهاز الطوارئ إن الهجوم ألحق أضراراً أيضاً بأبنية سكنية، مضيفاً أن «البحث عن أشخاص تحت الأنقاض يتواصل».

ويعود آخر هجوم صاروخي تعرضت له كييف إلى مطلع أبريل (نيسان)، وأدى يومها إلى إصابة ثلاثة أشخاص.

وفي خاركيف في شرق أوكرانيا، قال رئيس البلدية إيغور تيريخوف إن المدينة «تتعرض لهجوم بصواريخ كروز للمرة الثانية في ليلة واحدة»، ما أدى إلى سقوط جريحين على الأقل.

وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا، الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يظهر من خلال أفعاله، وليس أقواله، أنه لا يحترم أي جهود للسلام ويريد فقط مواصلة الحرب»، منتقداً «مطالبات موسكو المتطرفة بانسحاب أوكرانيا» 

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يختصر زيارته لجنوب أفريقيا بعد هجوم روسي على كييف
  • ‏زيلينسكي يقول إنه سيقطع زيارته لجنوب إفريقيا بعد الضربة الروسية الدامية على كييف
  • هجوم صاروخي قاتل على كييف
  • قتيلان و54 جريحا بقصف روسي على كييف وترامب يهاجم زيلينسكي
  • أوكرانيا تصر على موقفها بشأن “سلامة الأراضي”
  • كتائب القسام تنشر رسالة أسير صهيوني.. “الصفقة فقط ستعيدنا”
  • شاهد بالفيديو.. سيدة الأعمال السودانية هبة كايرو تتحول لمطربة وتغني داخل أحد “الكافيهات” التي تملكها بالقاهرة
  • بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في “قمة روسيا والدول العربية”
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • زيلينسكي: رئيس الوزراء البريطاني يؤيد دعوات وقف إطلاق النار في أوكرانيا