تلقى السفير سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مساء اليوم الأربعاء، للتنسيق والتشاور حول الأوضاع في قطاع غزة.

وقف إطلاق النار

وحسبما نقلت قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، منذ قليل، فقد بحث الاتصال الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، والجهود الدبلوماسية الساعية للتوصل لوقف إطلاق النار، حفاظًا على أرواح المدنيين الفلسطينيين في غزة.

جوتيريش: من السابق لأوانه الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام إلى قطاع غزة منسق الخارجية الأوروبية لـ سامح شكري: نثمن دور مصر.. وغزة تشهد أزمة غير مسبوقة الجهود الإغاثية

كما بحث شكري وجوتيريش، خلال اتصالهما، الجهود الرامية لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل وآمن، وبصورة مستدامة، دون أي عوائق.

كما أكد شكري لجوتيريش حتمية البناء على الإجماع الدولي الداعي لإنفاذ هدنة إنسانية في غزة، ورفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.

جوتيريش يثمن دور مصر

ومن جانبه، أكد جوتيريش ضرورة إنهاء الوضع المأساوي في غزة، وإقرار وقف إطلاق النار، مثمنًا على الدور المهم الذي تضطلع به مصر، للحد من هذه الأزمة، وتقديم وإيصال المساعدات لسكان غزة. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السفير سامح شكري وزير الخارجية غزة أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة وقف اطلاق النار الجهود الإغاثية فی غزة

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.

وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • حماس: ما يجري في غزة إبادة جماعية.. دعت الوسطاء إلى التدخل الفوري
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • يديعوت أحرونوت: حماس تعزز قبضتها ووقف إطلاق النار مستمر رغم انتهاء مدته
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل