كتب - مصراوي:

أكد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدول الغربية التى تتحدث عن حقوق الإنسان، لديها ازدواجية غير مقبولة على الاطلاق، مضيفا: "لا يفكرون فى حقوق المجنى عليه وحقوق أسر الضحايا والشهداء، مثل ما يتحدثون عن حقوق الجاني".

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، الأربعاء: "من يأتي بحق الأطفال الأيتام والزوجة المترملة، والأم السكلى، وحق العائلة والأسرة التى دمرت وحرمت من أبنائها، من يأتي بحقوق هؤلاء ومن تطاول على حقوقهم".

وأوضح، أنه إذا كنا نفكر فى حق القاتل فأين حق المقتول وإذا كنتم تفكرون في حق السارق فأين حق المسروق، لافتا إلى أن هذه ازدواجية غير مقبولة من الدول العربية التى تتحدث باسم حقوق الإنسان.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الشيخ خالد الجندى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية حقوق الإنسان طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: العلم لا حدود له ويمكن التخصص في أكثر من مجال

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن العلم لا يعرف الحدود وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.

وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" اليوم الخميس، أن كتابًا لفت انتباهه أهدته له الدكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقه الأستاذ حسين مختار وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم. وأوضح أن ما شدّه في الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أن مؤلفته كانت متخصصة في الطب، ما يعكس كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.

وأشار  إلى أن الدكتورة سارة حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، مما يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم بل كان دافعًا لها للنجاح في مجالها، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث نظمت الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها.

وأشاد الجندي بتجربة الدكتورة سارة قائلاً: "هي نموذج يُحتذى به، وتجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها". وأكد أن هذا الكتاب يثبت أن العلم ليس له حدود وأنه يمكن لأي شخص، سواء في الطب أو الشريعة، أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.

كما تطرق الجندي إلى قضية مثيرة للجدل، حيث أشار إلى أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، معتبرين أنها تساهم في التخلف العلمي. وقال: "لكن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء، وتثبت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات".

مقالات مشابهة

  • ما أخطر أنواع الكبر؟.. عضو الأعلى للشئون الإسلامية يوضح «فيديو»
  • عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: العلم لا حدود له ويمكن التخصص في أكثر من مجال
  • ماعت تطلق مؤشرًا متخصصًا لتقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان
  • «ماعت» تطلق مؤشرا متخصصا في تقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان
  • "ماعت" تطلق مؤشرًا متخصصًا في تقييم أداء الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان
  • السياحة والآثار تشارك في بينالي الفنون الإسلامية السعودية
  • وزارة السياحة والآثار تشارك في بينالى الفنون الإسلامية بالسعودية
  • وزارة السياحة والآثار تشارك في بينالي الفنون الإسلامية بالسعودية
  • وكيل أوقاف الغربية والأئمة في زيارة معرض القاهرة
  • وكيل وزارة الأوقاف بالغربية: الأعلى للشئون الإسلامية مؤسسة فكرية رائدة تسهم إصداراته في نشر الفكر الوسطي