درعا-سانا

تتمتع بتول محمد النابلسي من أبناء محافظة درعا بموهبة فنية واعدة في عالم الرسم، تحاول صقلها بالاستفادة من خبرة والدتها في هذا المجال.

الشابة بتول من مواليد درعا عام 1998، خريجة كلية العلوم الثالثة اختصاص بيولوجيا، روت خلال حديثها لـ سانا الشبابية أن موهبتها ظهرت منذ ست سنوات رغم شغفها بالرسم والفن بسن مبكرة.

وبينت أن اطلاع الناس على الرسومات، والتشجيع المستمر من الأهل وزملاء العمل في فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بدرعا، أسهما في استكمال المشوار، مع العمل بشكل تدريجي لتطوير الموهبة وصولاً إلى الاحترافية.

وقالت: “إن كل النتاجات والرسومات كانت من باب تطوير الموهبة وصقلها بعيداً عن الكسب المادي”.

وبينت أنها ترسم بقلم الرصاص والفحم، كما ترسم بالألوان بعض الشخصيات المعروفة للعامة، مؤكدةً أن أفضل اللوحات يمكن أن تولد من رحم المعاناة والحزن.

وعالم الرسم بالنسبة للشابة بتول يعطيها راحةً نفسيةً؛ تفرغ من خلاله طاقتها الإبداعية، وتسعى من خلاله إلى تنظيم المعارض الخاصة والجماعية بالاستفادة من الفنانين الموجودين على مستوى المحافظة.

وختمت الشابة بتول بالقول: “إن التجارب تعلمنا وتصقل مهاراتنا وتجعل منا جيلاً يحمل المسؤولية، ونحن كجيل نعبر عن مكنوناتنا من خلال الفن أو الأدب أو الثقافة”.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"أين بتول؟" صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية

أثار مقطع فيديو مؤثر لمواطن يمني يبحث بين أنقاض منزله المدمر عن زوجته “بتول” تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت الزوجة فُقدت إثر غارة جوية أميركية استهدفت حيا سكنيا وسط العاصمة صنعاء.

 

وقد تحولت عبارة "أين بتول؟" إلى وسم (هاشتاغ) انتشر بسرعة على منصات التواصل اليمنية، خصوصا بعد تداول الفيديو المؤلم الذي أظهر حالة الفجيعة التي يعيشها الزوج وأطفاله الذين باتوا في عداد اليتامى.

 

وكانت المقاتلات الأميركية شنت سلسلة غارات على اليمن -السبت الماضي- استهدفت عدة مناطق في صنعاء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وتسببت هذه الغارات في دمار واسع، لا سيما في المناطق السكنية التي أصابها القصف.


 

 

ووثقت الكاميرات مشهدا مؤثرا للزوج المفجوع، وهو ينزل إلى موقع منزله المدمر للبحث عن زوجته بتول، متجاهلا تحذيرات من خطر انهيار المبنى عليه والنيران المشتعلة في المكان.

 

وظهر الرجل في الفيديو، وهو يصيح بصوت يملؤه الألم: "أين بتول؟"، مما أثار موجة تعاطف واسعة مع محنة هذه العائلة.

 

وحسب المصادر المحلية، استغرقت فرق الدفاع المدني نحو 20 ساعة في عمليات البحث المضنية عن السيدة تحت ركام منزلها المدمر، بينما ظل زوجها وأطفالها في حالة انتظار وترقب للوصول إليها، وشاركهم في ذلك كثير من اليمنيين الذين تابعوا القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وبعد ساعات طويلة من الأمل والترقب، جاءت النهاية المأساوية مع إعلان فرق الإنقاذ تمكنها من انتشال جثمان بتول من تحت الأنقاض، ليتحول الوسم الذي بدأ كنداء استغاثة إلى رمز للمأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون اليمنيون، في ظل استمرار الغارات والنزاع المسلح المتواصل منذ سنوات.


مقالات مشابهة

  • جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا
  • حماية المستهلك بدرعا تضبط 17 مخالفة خلال الأسبوع الحالي
  • “منصوري” العالمية تبرم شراكة مع “آمال” للانطلاق في عالم العقارات
  • كلاسيكو الدماء والدموع
  • «الموهبة لا تُقلد».. إياد نصار يُواجه التنمر ضد الفنانات بتصريحات نارية | شاهد
  • وزيرة البيئة: مشروعات التكيف تشكل فرصا واعدة للتعاون مع الأتحاد الأوروبى
  • "أين بتول؟" صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية
  • عندما يرسم الكاتب
  • ‏(كلاسيكو الدماء والدموع)
  • موهبة سعودية تبدع بتطريز معالم العلا وإعادة تدوير التمر في منتجات مبتكرة .. فيديو