المغرب وبريطانيا : السلام والأمن في الشرق الأوسط يمر عبر حل الدولتين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الدولة البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة، اللورد طارق أحمد لويمبلدون، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المملكة المتحدة والمغرب متفقان تماما على أن السلام والأمن في الشرق الأوسط يمر عبر حل الدولتين.
وقال اللورد طارق أحمد، في تصريح للصحافة عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن المملكة المتحدة والمغرب يعتبران أن الهدف النهائي يجب أن يكون حل الدولتين، حيث تعيش دولة إسرائيلية جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية في سلام وأمن.
وأضاف أن الرباط ولندن “ستعملان معا في هذا الاتجاه”، مع شركائهما الرئيسيين، لا سيما الولايات المتحدة وبلدان الخليج، معترفا بأن “الأمر يتعلق بفترة صعبة، ولكن يجب ألا نفقد الأمل أبدا”.
وفي السياق ذاته، تطرق الوزير البريطاني إلى “المأساة الإنسانية في غزة”، موضحا أن المغرب والمملكة المتحدة سيعملان معا من أجل إيجاد حل لهذا الوضع.
ومن جهة أخرى، أبرز اللورد طارق أحمد أن الروابط بين المملكة المتحدة والمغرب “أقوى مما كانت عليه في أي وقت مضى”، لافتا إلى أنها “لا تقوم فقط على الثقة المتبادلة”، وإنما أيضا على الوزن الذي تمثله المملكتان.
وأشار الوزير البريطاني إلى أن البلدين يشتغلان على العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الشعبة البرلمانية” تشارك بندوة حول الشرق الأوسط في باريس
شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، ممثلة بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس، وسعادة سارة محمد فلكناز، عضو المجلس، في ندوة “الشرق الأوسط: ما الحلول لتحقيق سلام دائم”، التي تم تنظيمها يوم أمس الخميس، في مقر الجمعية الوطنية في الجمهورية الفرنسية بباريس، بمشاركة عدد من البرلمانيين والسياسيين والخبراء.
وناقشت الندوة القضايا ذات البعد التاريخي والجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية بناء السلام الدائم مع الأخذ في الاعتبار التغيرات الإقليمية والدولية.
واستعرض معالي الدكتور علي النعيمي، خلال الندوة، التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، والبعد الجيوسياسي والتاريخي للصراعات، مؤكدا أن تحقيق السلام يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية في حل النزاعات، باعتماد دبلوماسية استباقية، وتنفيذ مبادرات قائمة على الحوار والتعاون الدولي بهدف تحقيق السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُبنى من خلال الثقة المتبادلة والالتزام الحقيقي بين جميع الأطراف، مشددا على ضرورة التخلي عن الخطابات المتطرفة التي تغذي الانقسام، والدفع نحو خطاب عقلاني قائم على المصالح المشتركة والتعايش السلمي.
وقال، إن دولة الإمارات تؤمن بأهمية السلام لتحقيق الأمن والتنمية والازدهار، من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتبني دبلوماسية بناءة ترتكز على الحوار والاحترام المتبادل.
وأكد معاليه في ختام كلمته، أن شعوب المنطقة تتطلع إلى مستقبل أفضل، بعيداً عن الصراعات والانقسامات، وهو ما يستدعي العمل الجاد لبناء نموذج تنموي يحقق تطلعات الأجيال القادمة.وام