رأي اليوم:
2025-02-12@01:28:21 GMT

تغريم نيمار بمبلغ 3.3 مليون دولار بهذا السبب

تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT

تغريم نيمار بمبلغ 3.3 مليون دولار بهذا السبب

ريو دي جانيرو-(أ ف ب) – غُرِمَ نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم وباريس سان جرمان الفرنسي نيمار بمبلغ 16 مليون ريال (3.3 مليون دولار) لبنائه بحيرة في قصره الواقع في ضواحي ريو دي جانيرو من دون ترخيص بيئي، وذلك وفق ما أفادت السلطات المحلية الإثنين. وفرض المجلس البلدي في مانغاراتيبا أربع غرامات على “مخالفات بيئية متعلقة ببناء بحيرة صناعية في قصر اللاعب” بحسب ما أشارت أمانة المجلس.

وتابع البيان أن “العقوبات تصل الى أكثر من 16 مليون ريال”، وهو مبلغ حدده مكتب المدعي العام في مانغاراتيبا، المنطقة السياحية التي تقع على بعد 130 كيلومتراً من ريو حيث يوجد قصر نجم سان جرمان. ومن بين “عشرات المخالفات” التي تم رصدها، أشارت السلطات الى “القيام بأعمال خاضعة للرقابة البيئية من دون إذن” وتحويل مياه النهر من دون تصريح، إضافة الى “إزالة الأراضي واقتلاع النبات من دون إذن”. وأمام نيمار 20 يوماً لاستئناف العقوبة التي تم تحديد مبلغها في بادئ الأمر بخمسة ملايين ريال، أي قرابة مليون دولار. وفي 22 حزيران/يونيو وبعد شكاوى مستندة الى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتشفت السلطات المحلية “مخالفات بيئية مختلفة”، بما في ذلك تحويل مجرى مائي، والاستجرار غير المصرح به للمياه من نهر واستجرار المياه لتزويد بحيرة اصطناعية. كما لاحظت أعمال حفريات غير مصرح بها، فضلاً عن استخدام رمال الشاطئ دون تصريح. وقامت السلطات بتطويق الموقع وأمرت بوقف جميع الأنشطة، لكن وسائل إعلام برازيلية ذكرت أن نيمار أقام حفلاً هناك وسبح في البحيرة. وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يصدر أي رد عن المكتب الإعلامي الخاص بالمهاجم البرازيلي. واشترى نيمار العقار في 2016 والذي، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، يقع على مساحة عشرة آلاف متر مربع من الأراضي ويضم مهبطاً للمروحيات ومنتجعاً صحياً وساونا وغرفة تدليك وصالة ألعاب رياضية ومناطق لتناول الطعام. ويتعافى نيمار (31 عاماً) حالياً من جراحة في الكاحل الأيمن خضع لها في الدوحة في آذار/مارس، علماً أنه ابتعد عن الملاعب منذ شباط/فبراير وتحوم الشكوك حيال مستقبله في صفوف سان جرمان.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

فدية البحر الأحمر: كيف تمول رسائل البريد الإلكتروني عمليات القرصنة التي يشنها الحوثيون بقيمة 2 مليار دولار (ترجمة خاصة)

لقد أصبح البحر الأحمر، الشريان الحيوي للتجارة العالمية، ساحة معركة للقرصنة الحديثة التي تمزج بين التكنولوجيا والجغرافيا السياسية والتجارة. وقد تبنت جماعة الحوثي في ​​اليمن نهجا جديدا للاستفادة من موقعها الاستراتيجي، حيث طالبت بدفعات من شركات الشحن مقابل المرور الآمن.

 

ويعيد هذا المخطط، الذي تم تنسيقه من خلال رسائل البريد الإلكتروني وقنوات الدفع في السوق السوداء، تشكيل التجارة البحرية ويفرض تحديات عالمية كبيرة، كما ذكرت مجلة الإيكونوميست.

 

في مزيج من التشدد والبيروقراطية، قام الحوثيون بإضفاء الطابع المؤسسي على ممارسات الابتزاز من خلال تزويد أصحاب السفن بعنوان بريد إلكتروني "علاقات العملاء" للتفاوض على المدفوعات. وبالنسبة لأولئك الذين يبحرون في المياه الخطرة في البحر الأحمر، فإن الخيارات قاتمة: الدفع، أو المخاطرة بالهجمات، أو اتخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة.

 

وبفضل الصواريخ والطائرات بدون طيار المتقدمة، يمكن للحوثيين استهداف السفن بدقة، مما يخلق جوًا من الحتمية حول هذه المدفوعات. وتقدر مجلة الإيكونوميست أن المجموعة تجمع ما يصل إلى 2 مليار دولار سنويًا من خلال نموذج الابتزاز هذا.

 

في حين تقاوم العديد من الشركات الغربية دفع هذه الرسوم، وتختار إعادة توجيه السفن حول أفريقيا، فإن التحويلات تأتي بتكاليف باهظة. تزيد الرحلات الأطول من أوقات العبور واستهلاك الوقود، مما يدفع النفقات للشركات والمستهلكين على حد سواء. في المقابل، اتخذت دول مثل الصين موقفًا عمليًا، حيث ورد أنها زادت حصتها من الشحن في البحر الأحمر من خلال الموافقة على دفع الحوثيين مقابل المرور الآمن.

 

التأثير على التجارة العالمية

 

إن تداعيات هذا الابتزاز البحري هائلة. فقد انخفضت أحجام الشحن في البحر الأحمر، حيث تشير بعض التقديرات إلى انخفاض بنسبة 70 في المائة. أدى إحجام شركات الشحن الغربية عن الامتثال إلى زيادة في الملاحة عبر رأس الرجاء الصالح، مما أضاف الوقت والتكاليف للشحنات. وأشار التقرير إلى أن هذا التحول أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد وخلق فرص للمشغلين تحت أعلام أقل تقييدًا للهيمنة على حركة المرور في البحر الأحمر.

 

إن التكاليف غير المباشرة لأنشطة الحوثيين أكثر وضوحا. ويقدر التقرير أن النفقات الإضافية الناجمة عن إعادة التوجيه والتأخير واستهلاك الوقود تبلغ 175 مليار دولار سنويا، وهو عبء مالي ينتقل في نهاية المطاف إلى المستهلكين النهائيين.

 

ما هي أزمة البحر الأحمر؟

 

منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، نفذت ميليشيات الحوثي اليمنية هجمات متعددة على سفن الشحن في البحر الأحمر. أصبح هذا الممر البحري الحيوي، وهو أسرع رابط بين آسيا وأوروبا عبر قناة السويس، محفوفا بالمخاطر بشكل متزايد. تختار العديد من السفن الآن الطريق الأطول حول رأس الرجاء الصالح، مما يزيد من تكاليف الشحن وأوقات التسليم.

 

تأتي هذه الأزمة في ظل تحديات اقتصادية مستمرة، بما في ذلك عواقب الوباء، والصراع الروسي الأوكراني المستمر، والتباطؤ العالمي.

 

يواجه البحر الأحمر، الذي يتعامل مع ما يقرب من 30 في المائة من حركة الحاويات العالمية، اضطرابا غير مسبوق. وبحلول مارس/آذار 2024، انخفضت حركة المرور عبر قناة السويس ومضيق باب المندب بنسبة 50%، في حين تضاعفت حركة الملاحة عبر رأس الرجاء الصالح.

 

الابتزاز كنموذج أعمال مستدام

 

إن نموذج الابتزاز الذي يتبعه الحوثيون مثير للقلق بشكل خاص بسبب استدامته. إن قدرة المجموعة على توليد الإيرادات من خلال العمليات البحرية تمول قدراتها العسكرية ونفوذها الأوسع في اليمن والمنطقة.

 

وبينما أثارت أفعالهم انتقادات واسعة النطاق، لا يمكن تجاهل الأسباب الجذرية. لقد وفر الصراع المستمر في اليمن - المدفوع بالفقر والتنافسات الجيوسياسية وسنوات من التدخل الأجنبي - أرضًا خصبة لمثل هذه الأنشطة. وقد أدى الافتقار إلى استجابة عالمية منسقة إلى تفاقم الأزمة.

 

إن نجاح الحوثيين في استغلال انعدام الأمن البحري يشكل سابقة خطيرة. فمن خلال استغلال نقاط الضعف في التجارة العالمية، ابتكروا نموذجًا يمكن أن يلهم الجماعات المسلحة الأخرى. وحذر التقرير من أن هذا الاتجاه المزعج قد يمتد إلى ما هو أبعد من الشحن إلى صناعات أخرى مثل السفر الجوي، خاصة مع استمرار ارتفاع المخاطر الجيوسياسية.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا


مقالات مشابهة

  • سعر الذهب في مصر الآن.. عيار 21 يسجل ارتفاعا جديدا لهذا السبب
  • ضبط امرأة حاولت تهريب 250 ألف دولار في ملابسها الداخلية
  • الكويت.. ضبط امرأة حاولت تهريب ربع مليون دولار إلى العراق
  • مدير التنمية المحلية لصعيد مصر: 8.2 مليون مواطن مُستفيد من البرنامج
  • زاهي حواس يكشف المخاطر التي واجهها أثناء تصوير فيلم «مستر بيست»
  • فدية البحر الأحمر: كيف تمول رسائل البريد الإلكتروني عمليات القرصنة التي يشنها الحوثيون بقيمة 2 مليار دولار (ترجمة خاصة)
  • مبيعات البنك المركزي تتجاوز 300 مليون دولار في مزاد اليوم
  • ترامب يجدد رغبته في ضم كندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. ما السبب؟
  • بيع نسخة نادرة من "هاري بوتر" مقابل 18 ألف جنيه إسترليني
  • «آي صاغة»: 5 عوامل أشعلت أسعار الذهب بالأسواق المحلية والعالمية