رأي اليوم:
2025-04-01@19:14:19 GMT

تغريم نيمار بمبلغ 3.3 مليون دولار بهذا السبب

تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT

تغريم نيمار بمبلغ 3.3 مليون دولار بهذا السبب

ريو دي جانيرو-(أ ف ب) – غُرِمَ نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم وباريس سان جرمان الفرنسي نيمار بمبلغ 16 مليون ريال (3.3 مليون دولار) لبنائه بحيرة في قصره الواقع في ضواحي ريو دي جانيرو من دون ترخيص بيئي، وذلك وفق ما أفادت السلطات المحلية الإثنين. وفرض المجلس البلدي في مانغاراتيبا أربع غرامات على “مخالفات بيئية متعلقة ببناء بحيرة صناعية في قصر اللاعب” بحسب ما أشارت أمانة المجلس.

وتابع البيان أن “العقوبات تصل الى أكثر من 16 مليون ريال”، وهو مبلغ حدده مكتب المدعي العام في مانغاراتيبا، المنطقة السياحية التي تقع على بعد 130 كيلومتراً من ريو حيث يوجد قصر نجم سان جرمان. ومن بين “عشرات المخالفات” التي تم رصدها، أشارت السلطات الى “القيام بأعمال خاضعة للرقابة البيئية من دون إذن” وتحويل مياه النهر من دون تصريح، إضافة الى “إزالة الأراضي واقتلاع النبات من دون إذن”. وأمام نيمار 20 يوماً لاستئناف العقوبة التي تم تحديد مبلغها في بادئ الأمر بخمسة ملايين ريال، أي قرابة مليون دولار. وفي 22 حزيران/يونيو وبعد شكاوى مستندة الى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتشفت السلطات المحلية “مخالفات بيئية مختلفة”، بما في ذلك تحويل مجرى مائي، والاستجرار غير المصرح به للمياه من نهر واستجرار المياه لتزويد بحيرة اصطناعية. كما لاحظت أعمال حفريات غير مصرح بها، فضلاً عن استخدام رمال الشاطئ دون تصريح. وقامت السلطات بتطويق الموقع وأمرت بوقف جميع الأنشطة، لكن وسائل إعلام برازيلية ذكرت أن نيمار أقام حفلاً هناك وسبح في البحيرة. وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يصدر أي رد عن المكتب الإعلامي الخاص بالمهاجم البرازيلي. واشترى نيمار العقار في 2016 والذي، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، يقع على مساحة عشرة آلاف متر مربع من الأراضي ويضم مهبطاً للمروحيات ومنتجعاً صحياً وساونا وغرفة تدليك وصالة ألعاب رياضية ومناطق لتناول الطعام. ويتعافى نيمار (31 عاماً) حالياً من جراحة في الكاحل الأيمن خضع لها في الدوحة في آذار/مارس، علماً أنه ابتعد عن الملاعب منذ شباط/فبراير وتحوم الشكوك حيال مستقبله في صفوف سان جرمان.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

النيجر تسحب قواتها من تحالف مكافحة الإرهاب بمنطقة بحيرة تشاد

في خطوة مفاجئة، أعلنت النيجر يوم السبت الماضي عن انسحابها من القوة المتعددة الجنسيات التي تأسست عام 2015 لمكافحة الجماعات الجهادية في منطقة حوض بحيرة تشاد، والتي تضم إلى جانب النيجر كلا من نيجيريا وتشاد والكاميرون.

خلفية القرار وأسبابه

جاء قرار النيجر على خلفية تغييرات جذرية في الوضع الداخلي للبلاد بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في 2023 وأطاح بالحكومة السابقة، مما أدى إلى تصاعد التوترات السياسية داخليًا وعلاقات متوترة مع القوى الإقليمية والدولية.

في هذا السياق، قررت النيجر إعادة تقييم دورها في العمليات العسكرية المشتركة في منطقة بحيرة تشاد، حيث كانت قد شاركت بشكل فعال في الجهود المبذولة لمكافحة الجماعات الجهادية مثل "بوكو حرام" وتنظيم الدولة الإسلامية في السنوات الماضية.

خريطة النيجر (الجزيرة)

وقد أفاد رئيس النيجر، الذي تولى السلطة بعد الانقلاب، بأن هذا القرار جزء من "إعادة تقييم إستراتيجي" للأمن الوطني والسيادة، مشيرًا إلى أن النيجر لن تتخلى عن التزامها بمكافحة الإرهاب، بل ستبحث عن طرق بديلة لتحقيق هذا الهدف.

ردود فعل الجوار والمجتمع الدولي

قوبل هذا القرار بردود فعل متباينة من دول الجوار والمجتمع الدولي.

فقد أعربت بعض الدول، مثل تشاد والكاميرون، عن قلقها من تأثير هذا الانسحاب على التنسيق الإقليمي لمكافحة الإرهاب.

نيجيريا تعيش توترا أمنيا مستمرا بسبب هجمات بوكو حرام (رويترز)

من جهة أخرى، أكدت نيجيريا أنها ستواصل التعاون مع النيجر في مجالات أخرى، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية وتعزيز الأمن الحدودي.

إعلان

من جانب آخر، عبرت بعض القوى الدولية، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عن قلقها من تداعيات هذا القرار على استقرار المنطقة.

وأفادت وسائل إعلام مختلفة بأن الغرب يتابع عن كثب تطورات الوضع في النيجر، إذ إن أي تفكك في التحالفات العسكرية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في محاربة الإرهاب بمنطقة الساحل.

التزامات النيجر المستقبلية

في مواجهة هذه التحديات، أكدت النيجر أنها لن تتخلى عن مكافحة الإرهاب، بل ستسعى لاتباع مسارات جديدة تتماشى مع مصالحها السيادية وأمنها الداخلي.

عناصر من جيش النيجر (غيتي)

وأوضح مسؤولون في الحكومة النيجرية أنهم يعتزمون تعزيز التعاون الثنائي مع الدول المجاورة وتكثيف الجهود المحلية لمكافحة الإرهاب داخل الحدود الوطنية.

كما أكدت النيجر على أهمية الدعم الدولي المستمر، خصوصًا من القوى الغربية التي ساهمت في عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بقيمة 436 مليون دولار.. مصر تصدّر 825 ألف طن من الموالح خلال الربع الأخير من 2025
  • إمرأة تلقي ثروة تُقدر بأكثر من ٣ مليون دولار في القمامة بالخطأ
  • خطأ فادح.. امرأة ترمي ثروة بيتكوين بقيمة 3.8 مليون دولار في القمامة!
  • «آي صاغة»: 680 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال الربع الأول من 2025
  • النيجر تسحب قواتها من تحالف مكافحة الإرهاب بمنطقة بحيرة تشاد
  • إنفوجراف صادم.. 85 مليون وظيفة مهددة بالبقاء شاغرة بحلول 2030 لهذا السبب
  • غرامة 162 مليون دولار لشركة آبل في فرنسا
  • إيلون ماسك يوزع شيكات بقيمة مليون دولار على الناخبين وسط سباق انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن
  • بيع إنجيل أو جاي سيمبسون الموقَّع من روبرت كارداشيان بمبلغ ضخم.. فشلت كيم بالحصول عليه
  • تعرف على الدول التي تضم أكبر عدد من الأغنياء (إنفوغراف)