حماس: بعض المحتجزين قُتلوا داخل الأنفاق جراء القصف الإسرائيلى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، عن أن بعض المحتجزين قُتلوا داخل الأنفاق جراء القصف الإسرائيلي، مشيرًة إلى أنها بحاجة لمزيد من الوقت لجمع البيانات حول المحتجزين.
وأضافت في بيان لها، أنه لا يمكن إطلاق سراح المحتجزين إلا بتوافر الظروف الأمنية الملائمة.
إسرائيل تزعم تدمير 130 نفقًا لحماس داخل قطاع غزة
وزعمت إسرائيل أنها دمرت 130 نفقًا لحركة حماس في قطاع غزة منذ أن بدأت عملياتها البرية.
وفي مقاطع الفيديو التي نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت ما قال إنها أدلة على الدمار في إطار عمليات القوات البرية في قطاع غزة، زاعمًا أنها أسفرت عن تدمير 130 نفقًا تابعة لحماس.
وقال هاجاري إن التوصيلات بإمدادات المياه والأكسجين تشير إلى أن حماس استعدت للبقاء في الأنفاق لفترات طويلة من الزمن.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.
وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.