خبير عسكري: العالم قدم لـ غزة نصف ما قدمته مصر للقطاع (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد اللواء محمد قشقوش، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن مصر تعمل بكافة جهودها مع القوى الدولية لحل الأزمة الفلسطينية، لافتا إلى أن العالم قدم لـ غزة نصف ما قدمته مصر للقطاع.
عاجل.. سيارات إسعاف كويتية تدخل غزة من معبر رفح "حياة كريمة": قوافل الإغاثات ترسل حسب احتياجات أهالى غزة يوميًاوأضاف “قشقوش”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» على فضائية صدى البلد أن هناك بعض المواطنين تزايد على دخول الفلسطينيين لسيناء، معلقا: إسرائيل تريد الأرض بلا سكان، والقيادة الفلسطينية في رام الله متفهمة الأمر، خاصة أن التنازل عن قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وتابع مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا: «إسرائيل تريد غلق منتصف قطاع غزة وفلترة القادمين من الشمال للجنوب وعزل كل من هو غزاوي غير حمساوي».
وتابع: "الفلترة ستتم على الأرض وليس من خلال القصف الجوي؛ لأنه الطيران لا يفرق بين المواطنين، وإسرائيل لا تريد وقف إطلاق النار، لأنه لو توقف إطلاق النار فلن يكون نتنياهو قد حقق هدفه وهو القضاء على حماس.
وقال محمد قشقوش إن المقترح الجاري الآن هدنة إنسانية وليس وقف الاقتتال، لأن وقف الاقتتال بخطوتين فقط، الأولى وهي إنهاء حركة حماس عبر قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو وصول القوات الأمريكية للأسرى.
وأردف:" سيجبر وزير الدفاع الإسرائيلي ونتنياهو على الاستقالة من خلال لجنة مشابهة للجنة أجرانات في حرب أكتوبر، وتل أبيب لا تفكر من قريب ولا من بعيد لمقترح حل الدولتين وفق قرار الأمم المتحدة 242 على حدود 47 والتي ستربط غزة بالخليل.
وأضح: “المقاومة الفلسطينية حققت ضربات قاصمة للجيش الإسرائيلي ومخابراته التي تزعم أنها أقوى جهاز استخباراتي في العالم، والقبة الحديدية لم تستطع اعتراض صواريخ المقاومة، لأنه لو اعترضت القبة 1000 صاروخ وأطلق 1200 فسيخترق 200 صاروخ، بجانب تدمير الآليات العسكرية الأخرى والجنود”.
وقال مصطفى عبدالفتاح مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن 5 سيارات إسعاف كويتية عبرت إلى غزة من معبر رفح إهداء من الكويت إلى سكان القطاع.
وأضاف عبدالفتاح، خلال إفادته على الهواء، أنّ هذه السيارات تمثل الدفعة الأولى من السيارات التي تهديها دولة الكويت، حيث نقلها الهلال الاحمر المصري بالتعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر الكويتي.
وتابع: "بعض هذه السيارات مجهز لإجراء عمليات جراحية دقيقة، ومن المنتظر ان تكون هناك دفعة جديدة تعبر الأراضي الفلسطينية صباح غدا لتجتمع المجموعة التي تهديها الكويت إلى الأشقاء في فلسطين".
وأكمل: نتحدث عن الجهود بشكل عام في معبر رفح البري، فقد وصل حتى الآن إلى الجانب الفلسطيني من جانب رفح نحو 81 شاحن محملة بكميات كبيرة من المساعدات الطبية والأدوية والغذائية والإغاثية فرّغت حمولاتها والآن الشاحنات المصرية تعود إلى الأراضي المصرية بعد إفراغ حمولاتها في الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين حماس إسرائيل بوابة الوفد معبر رفح
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية حاجز تياسير نوعية تماثل عمليات الكوماندوز
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن عملية إطلاق النار على حاجز تياسير العسكري شرق جنين بالضفة الغربية، تُعد عملية نوعية تماثل عمليات القوات الخاصة (الكوماندوز)، مشيرا إلى أنها كشفت عن إخفاقات أمنية واستخباراتية خطيرة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت -في وقت سابق- إن مسلحا تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود، مما أدى لمقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين، حالة 2 منهم حرجة.
وأوضح الصمادي، في تحليل للمشهد العسكري أن العملية تميزت بشجاعة ومهارة استثنائيتين، إذ تمكن المنفذ من تجاوز منظومة مراقبة متكاملة تشمل كاميرات ومستشعرات وحراسة مشددة.
ولفت إلى أن المنفذ استغل توقيت الهجوم قبل شروق الشمس (عند الساعة 6:00 صباحا)، حيث تنخفض درجة اليقظة لدى الجنود، مما يسهل التسلل تحت جنح الظلام.
وأشار إلى أن المنفذ امتلك معلومات استخبارية دقيقة عن تحركات الجنود وأماكن تمركزهم داخل الموقع، مما مكّنه من الوصول إلى البرج العسكري والسيطرة على الطابق العلوي منه، وإدارة اشتباك مسلح لعدة دقائق.
فشل أمني كبيرويرى الخبير العسكري أن العملية كشفت "فشلا أمنيا كبيرا" لجيش الاحتلال، رغم امتلاكه تقنيات مراقبة متطورة، مؤكدا أن الاعتماد المفرط على الوسائل التكنولوجية دون تعزيز اليقظة البشرية يترك ثغرات قاتلة.
إعلانكما علق على الرد الإسرائيلي المشتت، الذي تطلب استدعاء قوات إضافية واستخدام طائرة مسيرة دون تفعيلها، واصفا المشهد بـ"الارتباك" الناتج عن عامل المباغتة الذي أحدثه المنفذ.
وربط الصمادي بين تصاعد العمليات الفردية والسياسات الإسرائيلية القمعية، مثل توسع الاستيطان وتصريحات قادة اليمين المتطرف والانتهاكات اليومية ضد الفلسطينيين، معتبرا أن هذه العوامل تدفع المواطنين إلى تبني عمليات مقاومة "هي حق مشروع".
وأكد أن غياب الأفق السياسي وفشل التنسيق الأمني الفلسطيني الإسرائيلي يزيد من الإحباط، مما قد يؤدي إلى مزيد من العمليات المشابهة.
وفي ردّه على سؤال حول حجم الثغرات الأمنية، أوضح أن الإخفاقات تكمن في التراخي خلال فترات "اليقظة الصباحية"، وضعف التنسيق بين الوسائل التكنولوجية والجاهزية البشرية، فضلا عن الدقة الاستخبارية التي تمتع بها المنفذ.
وأكد الصمادي أن هذه العملية تمثل "فضيحة" للجيش الإسرائيلي وحكومة اليمين، خاصة مع انتشار قوات كبيرة في المنطقة، مما يؤكد عدم قدرتها على فرض الأمن عبر القوة العسكرية الخالصة.